عقدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين أولى مؤتمراتها في جامعة حلوان، بهدف توعية الشباب وتشجيع مشاركتهم الإيجابية في الحياة السياسية، تحت عنوان «نعم للمشاركة.. خليك إيجابي»، بحضور الدكتور السيد قنديل، رئيس الجامعة.

رفع الوعي الطلابي

يأتي ذلك في ضوء اهتمام التنسيقية بتنمية الوعي السياسي للشباب كأحد مستهدفاتها لرفع الوعي الطلابي، وحث الشباب الجامعي على المشاركة في كل الاستحقاقات الدستورية والانتخابية في صورة تعكس أمام العالم درجة المشاركة التي أصبح يتمتع بها الشباب المصري والجامعي على وجه الخصوص.

وأكد وفد التنسيقية أهمية مشاركة الشباب في الانتخابات، وممارسة حقهم الدستوري وواجبهم تجاه وطنهم، مشيرا إلى ضرورة الاطلاع الوافي على البرامج الانتخابية لكل مرشح ومقارنتها بسجلات أعمالهم وخبراتهم وإسهاماتهم المحلية والدولية، فمسئولية أكثر من 100 مليون مواطن هي مسئولية عظيمة تستوجب البحث والقراءة.

اهتمام الدولة بالشباب

وأكد الدكتور السيد قنديل، رئيس الجامعة، أن استضافة هذه الندوة دليل على اهتمام الدولة بالشباب، مشيرا إلى أن أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين نموذج يحتذى بهم، وخير دليل على تمكين الدولة للشباب.

وحث الطلاب على ضرورة المشاركة الإيجابية في الانتخابات الرئاسية المقبلة، مشددا على أهمية وحدة الصف المصري لأن بلدنا تحتاج أن نكون صفا واحدا، ونظهر أمام العالم متماسكين كوحدة واحدة.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التنسيقية تنسيقية شباب الأحزاب جامعة حلوان الشباب الانتخابات

إقرأ أيضاً:

عالم أزهري: الرد المصري الرافض لتهجير الفلسطينيين يعكس قوة الدولة

أكد الدكتور أحمد تركي، العالم الأزهري، أن المؤامرات التي تستهدف مصر ليست جديدة، بل هي امتداد لمخططات تاريخية تحطمت جميعها على صخرة الإرادة المصرية، مشيرا إلى أن الرد المصري الحاسم برفض أي محاولات لإجهاض القضية الفلسطينية، تعكس قوة الدولة المصرية في مواجهة الضغوط الدولية.

مصر  حائط الصد الأول أمام كل المخططات

وأوضح العالم الأزهري في حديثه لـ«الوطن»، أن المصريين استشعروا حجم التحديات التي تواجه بلادهم، تمامًا كما حدث قبل حرب أكتوبر 1973، عندما ساندت الولايات المتحدة الكيان الصهيوني وفرضت حصارا خانقا على مصر لمنعها من استعادة أراضيها المحتلة، لكن الإرادة المصرية لم تلن، ونجح الجيش المصري في كسر أسطورة خط بارليف وتحقيق نصر عسكري غير مسبوق، رغم الدعم الأمريكي الهائل لإسرائيل.

حقوق الشعب الفلسطيني

وأضاف أن مصر اليوم أكثر قوة وصلابة مما كانت عليه في سبعينيات القرن الماضي، ما يجعلها قادرة على إفشال أي مخطط يستهدف أمنها القومي، مؤكدا أن صفقة القرن التي حاول ترامب تمريرها فشلت بسبب الرفض المصري القاطع، وهو ما يؤكد أن الدولة المصرية لا تقبل أي حلول تنتقص من حقوق الشعب الفلسطيني.

وأشار إلى أن التاريخ يشهد على أن مصر كانت دائمًا حائط الصد الأول أمام كل المخططات التي تستهدف المنطقة، مستشهدًا بما قاله نابليون بونابرت: « قل لي من يسيطر على مصر، أقل لك من يسيطر على العالم»، كما أن مصر عبر تاريخها الطويل لم تخسر حربًا، رغم تعرضها لبعض المعارك الصعبة، فهي دائما ما تعود أقوى وأشد بأسا.

وتابع: «مصر تنتصر وهي ضعيفة، وتسود وهي قوية، وهذا ما رأيناه في مواجهاتها التاريخية مع قوى الاحتلال والغزو، بدءا من التتار والصليبيين، وصولًا إلى الاحتلال الإسرائيلي في القرن العشرين، كما أن القوة المصرية ليست مجرد قوة عسكرية أو اقتصادية، بل هي قوة شاملة تستمد عظمتها من التاريخ والجغرافيا والشعب».

الحرب النفسية.. سلاح الأعداء ضد مصر

وحذر الدكتور أحمد تركي من العمليات النفسية التي تستهدف زعزعة ثقة المصريين في دولتهم، من خلال وسائل الإعلام المضللة، التي تعمل على نشر الإحباط وبث الفتن لزعزعة الاستقرار، مؤكدا أن الرد على هذه المخططات يجب أن يكون بالمزيد من التحدي والتماسك، تمامًا كما فعل أجدادنا الذين هزموا حملة فريزر البريطانية في عام 1807، رغم قلة العتاد والإمكانات.

مقالات مشابهة

  • التنسيقية تعقد جلسة على منصة "إكس" لمناقشة تصريحات ترامب بشأن غزة
  • التنسيقية تعقد ندوة حول "النظام الانتخابي"
  • «تنسيقية شباب الأحزاب» تعقد ندوة حول «النظام الانتخابي» بمعرض القاهرة الدولي للكتاب
  • عالم أزهري: الرد المصري الرافض لتهجير الفلسطينيين يعكس قوة الدولة
  • غرينلاند تستعد لانتخابات برلمانية مبكرة وسط اهتمام واشنطن
  • تنسيقية الأحزاب تعقد جلسة نقاشية بشأن تعديل قانون نقابة المهن الاجتماعية
  • «مصر أكتوبر» يكثف جهوده لتوعية المواطنين بأهمية المشاركة في الانتخابات
  • «التنسيقية» تعقد أولى جلساتها النقاشية حول تعديلات قانون نقابة المهن الاجتماعية
  • «التنسيقية» تعقد أولى جلسات مناقشة تعديلات قانون «المهن الاجتماعية»
  • التنسيقية تعقد أولى جلساتها النقاشية حول تعديلات قانون نقابة المهن الاجتماعية