حماس تُعلق على أدلة قدمها الجيش الإسرائيلي عن نشاط الحركة في مستشفى الشفاء
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- اتهم المكتب الإعلامي الحكومي الذي تديره حماس، إسرائيل بالكذب حول الأدلة على وجود نشاط عسكري لحماس داخل مستشفى الشفاء.
ورفض مدير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إسماعيل الثوابتة، ادعاءات إسرائيلية بالعثور على معدات عسكرية تابعة لحماس في مستشفى الشفاء.
وتقول إسرائيل إن جنودها اكتشفوا ما يسميه الجيش "معدات عسكرية تستخدمها حماس" خلال عملية داخل مستشفى الشفاء في مدينة غزة، وقد قدم الجيش الإسرائيلي بعض "الأدلة" في مقطع فيديو نشره.
وذكر الثوابتة أن إسرائيل فشلت بتقديم دليل ملموس رغم أن "العالم كله" كان يتوقع "أن يُظهر الجيش الإسرائيلي خرائط لمواقع قيادة حماس ومراكز السيطرة".
واتهم عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عزّت الرشق، إسرائيل في بيان على تليغرام بـ"تنظيم لعبة مخزية" للدخول إلى المستشفى.
واتهم كل من الرشق والثوابتة إسرائيل بفبركة الأدلة المقدمة من داخل المستشفى.
الأربعاء، قال مسؤول دفاعي إسرائيلي كبير إن القوات كشفت عن “أدلة ملموسة" على أن عناصر حماس استخدموا مستشفى الشفاء كمقر لهم، ووعد بتقديم الأدلة في وقت لاحق.
وتتعرض إسرائيل لضغوط دولية كبيرة لإثبات ادعاءاتها حول تسلل حماس للمستشفى، من أجل تبرير بعض قراراتها العسكرية والتي يمكن أن تشكل خرقا خطيرًا محتملًا للقانون الإنساني الدولي.
ومن المؤكد أنه لا يوجد ما يشير حتى الآن إلى أن القوات الإسرائيلية قد كشفت عن هيكل أنفاق متعدد الطوابق مع غرف تحت الأرض من النوع الموضح في الصور المتحركة التي قدمها المتحدث باسم الجيش في مؤتمر صحفي قبل ثلاثة أسابيع تقريبًا.
إسرائيلحركة حماسنشر الخميس، 16 نوفمبر / تشرين الثاني 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: حركة حماس مستشفى الشفاء
إقرأ أيضاً:
يديعوت : الجيش الإسرائيلي يقترب من شن هجوم محدود على حزب الله
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، الجمعة 14 نوفمبر 2025، إن الجيش الإسرائيلي يقترب من شن هجوم محدود على "حزب الله" في لبنان.
وذكرت الصحيفة أن "الجيش يقترب من شن هجوم محدود على حزب الله، بسلسلة غارات جوية على منشآت إنتاج الأسلحة في جميع أنحاء لبنان، وخاصة في سهل البقاع (شرقا) وبيروت (غربا)".
وادعت أن المواقع المخطط استهدافها "مبنية تحت الأرض أو مخفية بين المباني السكنية، ولديها قدرات أساسية لتحويل الصواريخ الثقيلة غير الموجهة إلى صواريخ دقيقة عن طريق تعديل رؤوسها الحربية".
وتأتي هذه الأنباء، بينما صعّد مسؤولون إسرائيليون في تسريبات لوسائل الإعلام المحلية من تهديداتهم بشأن شن عملية عسكرية جديدة ضد "حزب الله"، رغم سريان اتفاق لوقف إطلاق النار منذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.
وبحسب الصحيفة، "تشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن حزب الله، لا يزال يمتلك عشرات آلاف من الصواريخ" بمختلف أنواعها.
وادعت "يديعوت أحرونوت" أنه منذ نهاية الحرب وسريان اتفاق لوقف إطلاق النار "أنتج حزب الله، آلاف الطائرات المسيرة الجديدة والطائرات المسيرة المتفجرة".
وأضافت: "تستعيد قوات حزب الله، قدرتها على شن توغل بري داخل إسرائيل من خلال وحدة الرضوان (النخبة) التابعة لها. فعلى الرغم من وقف إطلاق النار، عاد حزب الله، تدريجيا إلى مواقع أقرب إلى الحدود".
وتابعت الصحيفة: "لم يستعد الحزب مواقع التمركز الكبيرة التي كان يحتفظ بها سابقًا على طول السياج، لكن عناصر وحدة الرضوان، أعادوا تمركزهم في المنطقة الواقعة بين نهر الليطاني والحدود، بما في ذلك في مدن كبيرة مثل النبطية" جنوبا.
ولفتت إلى أنه "لا يزال الجيش الإسرائيلي يحتفظ بخمسة مواقع في جنوب لبنان، تمتد على طول حوالي 135 كيلومترًا من الحدود، من جبل دوف (مزارع شبعا المحتلة) إلى رأس الناقورة".
وأوضحت الصحيفة، أن تلك المواقع "تقع على طول خط التماس، على بُعد ما بين 500 و1000 متر من السياج الحدودي".
وأشارت الصحيفة إلى إعلان الحكومة اللبنانية بحصر السلاح بيد الدولة و"نزع سلاح حزب الله"، مضيفة أنه "مع مرور الوقت، اكتشف الجيش الإسرائيلي أن المهمة تسير ببطء".
وتحت ضغوط إسرائيلية أمريكية، أقرت الحكومة اللبنانية في 5 أغسطس/ آب الماضي، حصر السلاح بيد الدولة، بما يشمل "حزب الله"، لكن الأخير يرفض ذلك.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في الجيش الإسرائيلي، لم تسمهم، إنه "مقابل كل منصة إطلاق صواريخ يستولي عليها الجيش اللبناني من حزب الله، تُحوّل منصة أخرى إلى منظومة صواريخ في البقاع".
وزعم المسؤولون، أن "هناك قدرا كبيرا من التعامي والتعاون المتعمد في هذه العملية الطويلة التي يُطلق عليها اللبنانيون اسم: درع الجنوب".
وتابعوا: "عمليا، يجب أن نواصل ضرب مواقع إنتاج الأسلحة مرارًا وتكرارًا، مثل مصنع الأسلحة الاستراتيجي في البقاع الذي ضربناه هذا الأسبوع للمرة التاسعة منذ بدء وقف إطلاق النار".
والاثنين الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي استهداف مواقع لـ"حزب الله" في منطقة البقاع، مدعيا بأنها تشمل "بنى تحتية داخل موقع لإنتاج وتخزين وسائل قتالية استراتيجية".
وقالت الصحيفة: "مثال آخر حدث في وقت سابق من هذا الأسبوع، عندما دمّرت قوات من اللواء 769 عدة مبانٍ في قرية الحولة، بعد اكتشاف استخدامها من قبل حزب الله"، وفق ادعائها.
وأضافت: "كان الجيش الإسرائيلي سيطر على الحولة، وطهرها خلال مرحلة المناورة القصيرة من عملية (سهام الشمال) العام الماضي، حيث عُثر على عبوات ناسفة قديمة، لكن حزب الله، لم يتردد في ترميمها لعمليات مستقبلية".
وادعت الصحيفة، أن قوات الجيش الإسرائيلي قتلت نحو 20 عنصرًا من "حزب الله" منذ بداية نوفمبر الجاري، في سلسلة غارات جوية.
ولم يعلن الجيش الإسرائيلي رسميا عن تلك الخطط، كما لم تعلق الحكومة اللبنانية أو "حزب الله" فورا على ما ورد في تقرير الصحيفة الإسرائيلية.
وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2023 اندلعت مواجهات حدودية مسلحة بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله"، حولتها تل أبيب في سبتمبر/ أيلول 2024 إلى حرب شاملة قتلت خلالها أكثر من 4 آلاف شخص وأصابت نحو 17 ألفا آخرين وخلفت دمارا كبيرا بلبنان.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية رسالة مباشرة من ترامب لولي العهد السعودي: آن أوان التطبيع مع إسرائيل معركة قرارات في مجلس الأمن… روسيا تتحدّى واشنطن بخطة بديلة لغزة خطة "غزة الجديدة"... تحوّل صامت تفاجأ به الجيش الإسرائيلي ومخاوف من "جدار برلين" جديد الأكثر قراءة محدث: القسام والسرايا تسلمان جثة أحد أسرى الاحتلال في جنوب قطاع غزة مصرع طالبين من الداخل وغزة جراء تعرضهما للاختناق في تركيا الرئيس عباس يفتتح معرض "بيت لحم: ميلاد جديد" في الفاتيكان غزة: واحد من كل 5 أطفال حُرم اللقاحات الأساسية خلال العدوان عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025