الأونروا: مقتل أحد موظفي الوكالة في غارة على غزة ليرتفع عدد القتلى إلى 103
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، مقتل أحد موظفيها بغارة على غزة.
وقالت الوكالة إن عدد أفراد الوكالة الذين قتلوا منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر ارتفع إلى 103 قتلى.
وأشارت إلى أن عدد قتلى الوكالة بغزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر هو أكبر عدد يقتل من عمال الإغاثة في صراع بتاريخ الأمم المتحدة.
وتتواصل الحرب على قطاع غزة لليوم الـ41، من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي الذي لا يزال يفرض الحصار الكامل، وسط افتقار أهالي القطاع لمقومات الحياة الأساسية ومنع إدخال الوقود، ما تسبب بكارثة إنسانية وصلت تبعاتها إلى العالم.
وفي جديد وحشية الاحتلال، فقد اقتحمت قواته لمرة الثانية مجمع الشفاء الطبي جنوبا، عقب محاصرته بالدبابات، على وقع حالة الخوف والهلع التي سيطرت على المتواجدين فيه.
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع حصيلة ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي إلى 11 ألفا و500، بينهم ما يزيد عن 4 آلاف طفل.
وبحسب هيئة البث العبرية، بلغ عدد القتلى من جنود ومستوطنين 1538 بينهم 371 جنديا، وإصابة نحو 5 آلاف آخرين.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الأونروا الحرب على غزة الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
مقتل شخص وإصابة 3 آخرين في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان
أفادت تقارير إخبارية بمقتل شخص وجرح 3 آخرين في غارة إسرائيلية على جديدة مرجعيون جنوبي لبنان.
وأصدر الجيش الإسرائيلي أوامره لسكان في حارة حريك بالضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت بالإخلاء.
وفي سياق آخر، قال حزب الله إن مقاتليه يخوضون اشتباكات من مسافة الصفر مع جنود الاحتلال الإسرائيلي عند الأطراف الشرقية لبلدة شمع جنوبي لبنان.
ويواصل جيش الاحتلال جرائمه فى لبنان وتدميره للمنازل والبنى التحتية وتهجير الأهالي، وسط أنباء متضاربة بثتها وسائل الإعلام الإسرائيلية عن هدنة محتملة قد تحقن دماء الأبرياء في لبنان.
وأعرب نجيب ميقاتى رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان، عن أمله في الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار مع إسرائيل، وقال إنه لم يكن يعتقد أن التوصل إلى اتفاق ممكن إلا بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وتتردد أنباء عن اتفاق محتمل إبرامه خلال أيام بين لبنان وإسرائيل يضمن وقفا لإطلاق للنار مدة 60 يومًا، ووفق هيئة البث العامة الإسرائيلية فإن، مسودة الاتفاق تنص على هدنة أولية لمدة 60 يوما.
اقرأ أيضاًحزب الله اللبناني يستهدف محطة غاز إسرائيلية
«دفاع النواب»: مصر في المرتبة الثالثة بين الدول الأكثر استقبالا لطلبات لجوء جديدة عام 2023
«الصحة العالمية»: ندين الهجوم على مركز الدفاع المدني اللبناني في بعلبك