توقيع بروتوكول تعاون بين جامعتي «برج العرب» و«العقبة» في تكنولوجيا العلوم الصحية
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
وقعت جامعة برج العرب التكنولوجية بروتوكول تعاون مُشترك مع جامعة العقبة للتكنولوجيا بالمملكة الأردنية الهاشمية؛ بهدف إعداد برامج مشتركه بين الجامعتين في مجالات تكنولوجيا العلوم الصحية لإعداد خريج يتناسب مع سوق العمل العربي.
وقع بروتوكول التعاون، الدكتور محمد مرسي الجوهري، رئيس جامعة برج العرب التكنولوجية، والدكتور محمد حسن الوشاح، رئيس جامعة العقبة للتكنولوجيا بالمملكة الأردنية الهاشمية.
وبحسب بيان جامعة برج العرب اليوم، فإن البرتوكول يهدف إلى تنفيذ إستراتيجية الجامعة لتدويل البرامج الحالية وعمل برامج مزدوجة بين الجانبين لتأهيل الطلاب عمليا وفنيا لسوق العمل العربي، وكذلك تبادل الخبرات بين اعضاء هيئه التدريس فى مجالات تكنولوجيا العلوم الصحية، هذا بالإضافة الى المشروعات البحثية المشتركة بين الطرفين.
وأشار الجوهري إلى أن مجالات التعاون ستشمل المشاركة بين الطرفين في مختلف التخصصات المتوفرة لدي الجامعتين، كما يمكن للطرفين إضافة تخصصات وبرامج مشتركة بما يحقق الاستفادة الكافية للارتقاء بنظام التعليم بالجامعتين الي مستوي عالمي لتأهيل الطلاب للعمل المهني وتنمية مهاراتهم وتأهيلهم لسوق العمل، واعداد خريجين متخصصين مزودين بالمعارف والمهارات، الي جانب التطوير المهني والعلمي لعضو هيئة التدريس من كلا الجامعتين وتزويده بالجديد من المعرفة لمواكبة التطور.
كما أوضح أن مجالات التعاون تشمل أيضا الدعم التربوي وتبادل الخبرات والمعلومات حول المناهج الدراسية ومنهجية التدريس والتقنيات المطبقة على العملية التعليمية بحسب التخصصات المتوفرة في كلا الجامعتين، ولا سيما تبادل الخبرات التقنية في تجهيز المؤسسات والمشاركة في وضع البرامج الدراسية والاشراف على عملية التدريس ومتابعة العملية التعليمية، بالإضافة الي تنظيم وعقد المؤتمرات المحلية والدولية والمشاركة الاجتماعية، وتنظيم ورش عمل بالتنسيق مع الطرفين.
إدخال أساليب مبتكرة في التعليمومن جانبه، أكد الدكتور محمد حسن الوشاح، رئيس جامعة العقبة للتكنولوجيا حرصه على التعاون المشترك والاستفادة من الطاقات البشرية، والتجارب البحثية والعملية لدي الجانبين، بالإضافة الي عمل اتفاقيات في مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار وعمل استراتيجيات لإدخال أساليب مبتكرة في التعليم لمواكبة المستجدات العالمية في طرق وأساليب التدريس الحديثة.
ومن جانبه أوضح الدكتور أسامة رستم ماضي، رئيس هيئة مديري شركة العقبة للتعليم، أن توقيع البرتوكول جاء في إطار أهمية الدور البحثي والأكاديمي والخدمي للجامعتين وكذلك توطين التعليم التكنولوجي، وأعرب عن اهتمام الجامعة بإنشاء درجات علميه مزدوجة وكذلك التبادل العلمي والبحثي بين اعضاء هيئه التدريس من الجانبين.
ومن جانبها أوضحت الدكتورة رانيا الشرقاوي، عميدة كلية تكنولوجيا العلوم الصحية بجامعة برج العرب التكنولوجية ورئيس لجنه التدويل بالجامعة، والمنسق العام لهذا البرتوكول، بأنه تم توقيع البروتوكول بين جامعة برج العرب التكنولوجية متمثلة في كلية تكنولوجيا العلوم الصحية وجامعة العقبة للتكنولوجيا حيث تعد جامعة برج العرب التكنولوجية إحدى الجامعات التكنولوجية المصرية الرائدة في عقد تعاون مشترك مع نظائرها من الجامعات الأجنبية والعربية وذلك لإنشاء درجة علمية لتأهيل الخرجين للعمل في أسواق العمل العربية والأجنبية.
كما أعرب الدكتور ناصف محمود شراب، مدير مكتب ارتباط شركة العقبة للتعليم بالقاهرة، عن سعادته لتوقيع البرتوكول بين هذين الصرحين الكبيرين متمنيا أن يكون تعاونا مثمرا بين الجانبين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة برج العرب جامعة برج العرب التكنولوجية بروتوكول تعاون جامعة برج العرب التکنولوجیة تکنولوجیا العلوم الصحیة
إقرأ أيضاً:
تسارع الثورة التكنولوجية.. الصين تدرج الذكاء الاصطناعي بالمناهج الدراسية
في خطوة تعكس التسارع الكبير في الثورة التكنولوجية، أعلنت الصين عن إدراج الذكاء الاصطناعي ضمن المناهج الدراسية للمدارس الابتدائية والثانوية ابتداءً من العام المقبل.
وفي تقرير مصور بعنوان "تسارع الثورة التكنولوجية.. الصين تدرج الذكاء الاصطناعي ضمن المناهج الدراسية" على قناة القاهرة الإخبارية، أُعلن عن القرار الذي يُعد جزءًا من استراتيجية طموحة تهدف إلى إعداد جيل جديد قادر على التعامل مع التقنيات الحديثة.
ويشمل ذلك تدريس الذكاء الاصطناعي كمادة مستقلة أو دمجه ضمن مقررات العلوم والتكنولوجيا، بهدف تعزيز مهارات الطلاب في التفكير الإبداعي والتحليل المنطقي.
من خلال هذه الخطوة، تسعى بكين إلى ترسيخ مكانتها كقوة رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، لا سيما بعد النجاح الكبير الذي حققه روبوت المحادثة "ديب سيك" الذي تفوق على نماذج غربية بارزة بفضل إمكانياته المتطورة وتكلفته التشغيلية المنخفضة.
هذا الإنجاز يعكس مدى التقدم الكبير الذي أحرزته الصين في هذا المجال الذي أصبح يشكل ركيزة أساسية في الاقتصاد العالمي.
المبادرة الصينية لا تقتصر فقط على التعليم المدرسي، بل تمتد أيضًا إلى تعزيز التعاون بين الجامعات والمؤسسات البحثية، بهدف تطوير كوادر شابة قادرة على الإبداع والابتكار في مجالات التكنولوجيا الحديثة.
ومع هذا التقدم السريع، يطرح المراقبون سؤالًا مثيرًا: هل سيصبح الذكاء الاصطناعي جزءًا أساسيًا من المناهج الدراسية على مستوى العالم، أم أنه سيظل محصورًا في الدول الرائدة تكنولوجيًا؟