منتخب تونس أمام ساوتومي.. طريقة لعب مثالية لنسور قرطاج
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
يستهل منتخب تونس تحت قيادة مدربه الوطني جلال القادري مشواره في التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026 غدا الجمعة، عندما يلتقي ساوتومي على ملعب حمادي العقربي برادس، ضمن الجولة الأولى.
وكانت قرعة دور المجموعات قد أوقعت منتخب تونس على رأس المجموعة الثامنة، بجوار كلا من: غينيا الاستوائية وليبيريا ومالاوي وناميبيا.
ويسعى منتخب تونس إلى اقتناص بطاقة التأهل لنهائيات كأس العالم للمرة السابعة في تاريخه والثالثة على التوالي، بعد مشاركته سابقا في نسخ أعوم 1978 و1998 و2002 و2006 و2018 و2022.
طريقة لعب منتخب تونس أمام ساوتومي
من المتوقع بشكل كبير الاعتماد على الحارس معز حسن لاعب الإفريقي التونسي لحماية عرين النسور أمام ساوتومي، وعدم الدفع بأيمن دحمان حارس الحزم السعودي لما يقدمه الأول من مستويات عالية خلال الفترة الأخيرة.
أمامه يأتي الرباعي الدفاعي (منتصر الطالبي، علي العابدي، ياسين مرياح، وجدي كشريدة) ويعد هذا الرباعي الذي بدأ به القادري مباراة منتخب مصر الودية سبتمبر/أيلول الماضي والتي فاز فيها النسور (3-1)، مع فارق وحيد وهو غياب علي معلول بسبب الإصابة، حيث اعتمد طريقة لعب 3-4-3، وحققت نجاحا ملحوظا بدخول كشريدة في الوسط وعمل الزيادة هجوميا ودفاعيا.
ثم يأتي خط الوسط وهو الأبرز في تشكيلة القادري حيث متوقع أن يعتمد على الثلاثي (عيسى العيدوني، إلياس السخيري، حمزة رفيعة) وهم الثلاثي الأقرب لتحقيق التوازن الكبير في جميع محاور اللعب، وتطبيق فكرة التفوق العددي في الناحية الهجومية، خاصة مع توغل السخيري في العمق، وتقدم العيدوني للتسديد من خارج المنطقة، وفي الناحية الدفاعية يقوم بها كشريدة المتقدم من الخط الخلفي.
وفي الهجوم يأتي الثلاثي (فراس بلعربي، يوسف المساكني، طه ياسين الخنيسي أو هيثم الجويني) حيث استعاد هيثم الجويني مهاجم الملعب التونسي لياقته البدنية بعد تعافيه من الإصابة التي لحقت به مؤخرا وأعلن سهيل الشملي طبيب المنتخب جاهزيته للمباراة.
ويعد الهجوم هو العقبة الكبرى في مهمة القادري بسبب المردود الذي يقدمه اللاعبين في الخط الأمامي وهذا ما ظهر واضحا في وديتي كوريا الجنوبية واليابان الشهر الماضي، وعدم استغلال الفرص بالشكل الأمثل الأمر الذي قد يصبح كابوسا لعشاق مسور قرطاج.
غيابات مؤثرة ب منتخب تونس
يعاني منتخب تونس من 3 غيابات مؤثرة، يأتي في مقدمتها إلياس العاشوري الذي يعاني من الإرهاق بسبب ضغط المباريات في الفترة الأخيرة مع فريقه كوبنهاجن الدنمارك، مما دفع الجهاز الطبي للمنتخب لعدم الاعتماد عليه خوفا من الإصابة قبل بطولة أمم إفريقا المقبلة في كوت ديفوار.
يغيب أيضا محمد علي بن رمضان نجم الترجي السابق، بسبب تعرضه لإصابة في العضلة الخلفية منعته من المشاركة في التدريبات خلال الأيام الأخيرة، وبالتالي لن يكون مشاركا في المباراة.
كما حرمت الإصابة منتخب تونس من خدمات الظهير الأيسر المميز علي معلول لاعب الأهلي المصري، والذي اعتمد عليه القادري في جميع مبارياته الودية مؤخرا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منتخب تونس جلال القادري التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026 كأس العالم 2026 ساوتومى تونس منتخب تونس
إقرأ أيضاً:
دراسة أسترالية: زيادة وقت الشاشة للأطفال قد يرتبط بخطر الإصابة بالتوحد
نوفمبر 6, 2024آخر تحديث: نوفمبر 6, 2024
المستقلة/- أشارت دراسة أسترالية حديثة إلى وجود ارتباط محتمل بين الوقت الذي يقضيه الأطفال أمام شاشات الأجهزة اللوحية أو التلفاز في مراحل الطفولة المبكرة، وبين زيادة خطر الإصابة بالتوحد لاحقاً. وشارك في الدراسة أكثر من 5000 طفل، حيث تم استجواب أهالي الأطفال حول الوقت الذي يقضونه أمام الشاشات في سن الثانية. وبعد مرور عشر سنوات، تواصل الباحثون مع الأهالي لمعرفة ما إذا كان أي من الأطفال قد تم تشخيصهم بالتوحد.
أظهرت نتائج الدراسة أن 145 طفلاً من العينة قد تم تشخيصهم بالتوحد، وأن الأطفال الذين قضوا أكثر من 14 ساعة أسبوعياً أمام الشاشات في سن الثانية كانوا أكثر عرضة للإصابة بالتوحد بحلول سن الثانية عشرة، مقارنةً بمن قضوا وقتاً أقل أمام الشاشات.
أوصى الباحثون بأن يتضمن الأطباء أسئلة عن الوقت الذي يقضيه الطفل أمام الشاشات عند تقييم نمو الأطفال في مراحلهم المبكرة، إذ قد يساعد ذلك في تحديد الأسر التي قد تكون بحاجة إلى دعم إضافي.
ومع ذلك، دعا خبراء إلى توخي الحذر في تفسير نتائج هذه الدراسة، مؤكدين أنها لا تثبت علاقة سببية بين وقت الشاشة والتوحد. وأوضح الدكتور جيمس فيندون، أستاذ علم النفس بجامعة كينغز كوليدج لندن، أن الدراسة تشير فقط إلى ارتباط بين وقت الشاشة والتوحد، دون تأكيد أن وقت الشاشة هو السبب المباشر.
ورغم إثارة الدراسة للجدل، فقد أقر الباحثون بأنها دراسة رصدية لا يمكنها إثبات وجود علاقة سببية. ويجدر بالذكر أن هناك توصيات جديدة تدعو للحد من وقت الشاشة للأطفال. ففي سبتمبر الماضي، أوصت وكالة الصحة العامة السويدية بعدم السماح للأطفال دون سن الثانية باستخدام الأجهزة اللوحية أو التلفاز، وتحديد وقت الشاشة للأطفال بين سنتين وخمس سنوات بحد أقصى ساعة واحدة يومياً. وفي الدنمارك، أصدرت السلطات إرشادات مماثلة تقصر استخدام الأطفال دون سن الثانية للشاشات على “حالات خاصة”، مثل الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم.
تثير هذه النتائج تساؤلات مهمة حول تأثير التكنولوجيا على صحة الأطفال ونموهم، في وقت يشهد فيه العالم زيادة مستمرة في استخدام الأجهزة الرقمية.