جامعة كفر الشيخ ضمن أفضل 50 جامعة عربية في تصنيف التايمز
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
احتلت جامعة كفر الشيخ في المركز 49 في تصنيف «التايمز البريطاني Times Higher Education للجامعات العربية THE» لعام 2023، والمركز الثامن على مستوى الجامعات الحكومية المصرية.
جامعة كفر الشيخ ضمن أفضل 50 جامعة عربية فى تصنيف التايمز البريطانيوأشار الدكتور عبد الرازق دسوقي، رئيس جامعة كفر الشيخ، إلى أنّ التصنيفات الدولية للجامعات من أهم الوسائل التي يتم من خلالها الحكم على المستويات الأكاديمية في قطاع التعليم الجامعي وفقًا لمعايير وشروط يتم تحديدها بموضوعية علمية، ويُعد تصنيف التايمز البريطاني أحد أبرز التصنيفات العالمية في الحكم بموضوعية وشفافية على مستوى الجامعات في العالم، مؤكدًا اهتمام الجامعة بتطوير منظومة البحث العلمي ودعم الباحثين بالإمكانيات اللازمة لزيادة عدد الأبحاث والمشاركة الدولية لتحقيق مراكز متقدمة بالتصنيفات الدولية بمختلف التخصصات التي يتم إدراجها بكل تصنيف.
وأوضح رئيس الجامعة، أنّ تقدم جامعة كفر الشيخ ومنافستها المستمرة للوصول لمستويات متقدمة هو نتيجة عمل وجهد لتوفير كافة الاشتراطات والإمكانات للدخول في مثل هذه التصنيفات الدولية، الأمر الذي يقوم على أساس تشجيع البحث العلمي والمبتكرين لتقديم مخرجات قادرة مؤهلة تواكب متطلبات سوق العمل تستطيع أنّ تبني مصر وتضعها على المكانة التي تستحقها إقليمياً ودولياً.
التصنيف يعتمد في التقييم على 5 مجالات رئيسيةومن جانبه، قال الدكتور إسماعيل القن، نائب رئيس الجامعة للدرسات العليا والبحوث، أنّ هذا التصنيف يعتمد فى تقييم أفضل الجامعات العربية على 5 مجالات رئيسية هي: التدريس «بيئة التعلم» 33%، والبحث العلمي «حجم أو معدل إنتاجية الأبحاث»، دخل الأبحاث، «السمعة» 33%، والاستشهادات المرجعية «تأثير البحث» 20%، المجتمع «نقل المعرفة وتأثيرها» 6%، والتوقعات الدولية «الموظفون والطلاب والبحث العلمي» 8%.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة كفر الشيخ تصنيف التايمز البريطاني الجامعات العربية التصنيفات الدولية جامعة کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
المملكة تستضيف اجتماع اللجنتين التنفيذية والتوجيهية الدولية لمجلس البحوث العالمي استعدادًا لاجتماعه السنوي الـ13 في الرياض مايو القادم
المناطق_واس
استضافت المملكة، اجتماع اللجنة التنفيذية واللجنة التوجيهية الدولية لمجلس البحوث العالمي، وذلك بمقر مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية “كاكست”.
ورحب معالي نائب رئيس مجلس محافظي مجلس البحوث العالمي، عضو مجلس المحافظين لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الدكتور منير بن محمود الدسوقي، في مستهل الاجتماع، بالقائم بأعمال الأمين العام للمجلس والأعضاء المشاركين حضوريًا وعبر القنوات الافتراضية من مختلف مناطق العالم.
واستعرض المشاركون، البرنامج العلمي وتحضيرات المملكة لاستضافة الاجتماع السنوي لمجلس البحوث العالمي الثالث عشر، الذي سيعقد لأول مرة منذ تأسيس المجلس في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في العاصمة الرياض خلال الفترة من 18 – 22 مايو 2025م، بتنظيم من هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، بالشراكة مع مجلس البحوث العلمية والتكنولوجية في الجمهورية التركية، وسيناقش الاجتماع موضوعين هما “إدارة البحوث في عصر الذكاء الاصطناعي”، و”العمل الإبداعي المُشترك لمواجّهة التحدّيات العالمية نحو تحقيق التنمية المُستدامة.
أخبار قد تهمك وحدات الأحوال المدنية المتنقلة تقدم خدماتها في 10 مواقع حول المملكة 2 مارس 2025 - 1:34 مساءً إمساكية اليوم الثاني من رمضان في مدن المملكة.. تعرّف على مواقيت الصلاة والإفطار 2 مارس 2025 - 10:42 صباحًاواستعرض المشاركون التوجهات المستقبلية للمجلس، وتقارير مجاميع العمل المختلفة، إضافة إلى آليات الاستفادة من بيانات المبادئ للمجلس المختلفة وتحويلها إلى خطط تنفيذية تمكن مجالس البحوث من رسم السياسات المختلفة.
وناقش المشاركون تقارير المناطق الخمسة الأعضاء في مجلس البحوث العالمي، التي تشمل: منطقة أوروبا، ومنطقة آسيا، والمحيط الهادي، ومنطقة أفريقيا وجنوب الصحراء الكبرى ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ودور المجلس في التخطيط الإستراتيجي لتمويل البحوث، إضافة إلى مناقشة أجندة مجلس الإدارة والمقترحات المستقبلية لاستضافة أمانة المجلس لدى أحد مجالس الأعضاء.
وتؤكد استضافة المملكة أعمال اجتماع مجلس البحوث العالمي ، مكانتها البارزة ومؤسساتها العلمية، وجهودها المميزة على المستوى الإقليمي والعالمي لخدمة قضايا البحث والتطوير والابتكار، كما تبرز جهود المملكة المستمرة في تعزيز التعاون بين مجالس البحوث بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مما يعزز من حضورها، ويسهم في تقدم المعرفة والابتكار على المستوى العالمي، في ظل الدعم غير المسبوق الذي يشهده قطاع البحث والتطوير والابتكار في المملكة من قبل القيادة الرشيدة -حفظها الله-، إلى جانب التزام المملكة بتعزيز العمل المشترك وتحقيق الأهداف الإستراتيجية العالمية في مجالات البحث والتطوير والابتكار.