روسيا تطالب باقامة دولة فلسطينية.. وأمريكا ترسل المزيد من الصواريخ لإسرائيل.. وغزة تنزف!!
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
شتان بين موقف روسيا وأمريكا في الحرب المستمرة بين قطاع غزة وجيش الاحتلال الصهيوني الذي يستخدم كافة أسلحته لإبادة أهل غزة.. في الوقت الذى يقف فيه العالم مندداَ بوحشية جيش الاحتلال الصيهونى، تواصل الولايات المتحدة ارسال المزيد من الأسلحة والذخيرة والصواريخ لإسرائيل وتستمر حرب الدماء في غلاف غزة.
وروسيــــــــــــا تطالب بدولة فلسطينية حرةعلي النقيض، طالب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الخميس، بضرورة الجلوس إلى طاولة المفاوضات والاتفاق على إقامة دولة فلسطينية مباشرة بعد وقف الأعمال القتالية في قطاع غزة.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفنزويلي نقلته وسائل إعلام روسية، أوضح لافروف: "على المدى الطويل، لا يمكن حل هذه المشكلة إلا من خلال إقامة دولة فلسطينية كما هو منصوص عليه في قرارات مجلس الأمن الدولي، وكلما تأخرت هذه المسألة زادت صعوبة ضمان الاستقرار في المنطقة بأسرها".
وتابع وزير الخارجية الروسي "نكرر موقفنا أنه بمجرد وقف القتال وتلبية الاحتياجات الإنسانية لسكان قطاع غزة، يجب أن نجلس إلى طاولة المفاوضات ونتفق على إقامة دولة فلسطينية".
وقال لافروف إن روسيا تشعر بالقلق إزاء العمليات التي يشنها الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة والتي "قتل خلالها العشرات".
وشدد لافروف على أن روسيا تدين الإرهاب بجميع أشكاله ولكنها تعارض أيضًا بشكل قاطع الأساليب العشوائية لمكافحته، وقال خلال المؤتمر الصحفي: "أريد أن أؤكد موقفنا. إننا ندين الإرهاب بكل مظاهره إدانة قاطعة".
وأضاف "لكننا نعارض أيضًا بشكل قاطع مكافحة البلدان للإرهاب بأساليب تنتهك بشكل صارخ القانون الإنساني الدولي، والقصف العشوائي للأحياء والمستشفيات ورياض الأطفال؛ ما أسفر عن مقتل الآلاف من المواطنين الأبرياء، بينهم الآلاف من الأطفال".
أكثر من 400 موظف في إدارة بايدن يوقعون علي طلب وقف "الحرب في غزة" غزة تُباد.. وواشنطن تقرر "هدنة" أم "وقف إنساني" لاطلاق النار! بينـمــــــــــــــــــا أمريكا ترسل المزيد من الذخيرة والصواريخ إلى إسرائيلفي الوقت نفسه، كشفت وزارة الدفاع الأمريكية أنها زادت "بهدوء" مساعداتها العسكرية لإسرائيل، استجابة لطلبات الأخيرة التي تخوض حربا ضارية ضد حماس في قطاع غزة. في المقابل طالبت منظمات إغاثية واشنطن بالكف عن تسليح الدولة العبرية كي يتوقف القصف الذي أسفر عن مقتل الآلاف في غزة.
وبحسب تقرير صادر عن البنتاغون نقلته "بلومبيرغ"، فإن إسرائيل طلبت المزيد من الصواريخ الموجهة بالليزر لأسطول طائرات أباتشي الحربية، وقذائف 155 ملم، وأجهزة رؤية ليلية، وذخائر خارقة للتحصينات، ومركبات عسكرية جديدة، وفقًا لموقع "بلومبيرغ" الأمريكي.
وأضاف الموقع أن الأسلحة التي تسعى إسرائيل للحصول عليها في حربها ضد حركة حماس، مدرجة في وثيقة تحمل عنوان طلبات "الزعيم الإسرائيلي الكبير" مؤرخة في أواخر أكتوبر ويتم تداولها في البنتاغون.
وأشار التقرير إلى أن المتحدث باسم البنتاغون قد رفض مناقشة التفاصيل، لكن وزارة الدفاع قالت في بيان لها إنها "تستفيد من عدة سبل، من المخزونات الداخلية إلى قنوات الصناعة الأمريكية لضمان حصول إسرائيل على الوسائل اللازمة للدفاع عن نفسها ".
وقالت الوزارة، إن الولايات المتحدة تقدم بسرعة ذخائر دقيقة التوجيه وقنابل ذات قطر صغير وقذائف مدفعية 155 ملم، إلى جانب صواريخ القبة الحديدية الاعتراضية ومعدات الدعم الطبي.
وأثار توفير قذائف المدفعية والذخائر الأخرى للجيش الإسرائيلي انتقادات من المنظمات غير الحكومية التي تقول إن الإمدادات الأمريكية سمحت لإسرائيل بالمضي قدمًا في حملة القصف التي أسفرت عن مقتل أكثر من 10 آلاف شخص.
ووجهت أكثر من 30 منظمة إغاثة رسالة يوم الإثنين الماضي، إلى وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، تحثه على عدم إرسال قذائف 155 ملم على وجه الخصوص. حيث تعتبر هذه القذائف عشوائية بطبيعتها.
كما لفت التقرير إلى أن إسرائيل قد طلبت أيضًا أكثر من 57.000 قذيفة مدفعية شديدة الانفجار عيار 155 ملم و20.000 بندقية M4A1، وما يصل إلى 5.000 جهاز رؤية ليلية من طراز PVS-14، و3.000 ذخيرة محمولة باليد من طراز M141 خارقة للتحصينات، و400 مدفع هاون عيار 120 ملم، و75 قذيفة هاون من طراز M141.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: روسيا أمريكا جيش الاحتلال الصهيوني قطاع غزة اسرائيل إقامة دولة فلسطينية وزارة الخارجية الأمريكية الولايات المتحدة حرب الدماء الصواريخ دولة فلسطینیة المزید من قطاع غزة أکثر من
إقرأ أيضاً:
بمساعدة فلسطينية.. إسرائيل تسعى وراء "هدف ثمين" في سوريا
تسعى إسرائيل من خلال وسطاء تحديد مكان رفات جندي اسرائيلي اعتبر في عداد المفقودين بعد اختفائه في عام 1982 في سوريا، إلى جانب الجاسوس إيلي كوهين. كما أفاد مسؤول فلسطيني.
وقال المسؤول الفلسطيني: "تم التواصل معنا عبر وسطاء من أجل المساعدة في العثور على رفات جندي إسرائيلي ثالث فقد عام 1982".
وأضاف المسؤول المقيم حاليا في دمشق: "هناك اتصالات أخرى لمعرفة مكان رفات العميل الإسرائيلي المعروف إيلي كوهين".
وأكد مسؤول فلسطيني آخر، أن الوساطة تتم عبر روسيا ومع مسؤولين فلسطينيين خارج سوريا.
وتحاول إسرائيل منذ سنوات طويلة معرفة مكان رفات الجاسوس إيلي كوهين الذي أعدم شنقا في دمشق عام 1965 بعد أن نجح في اختراق مجتمع سوريا النخبوي أوائل الستينيات.
وفي عام 2019، أفرجت إسرائيل عن سجينين سوريين بعد أن استعادت عبر روسيا رفات الجندي الإسرائيلي زخاري باومل الذي فقد منذ عام 1982 في لبنان.
وفقد باومل في معركة بين القوات الإسرائيلية والقوات السورية قرب قرية السلطان يعقوب اللبنانية القريبة من الحدود مع سوريا في يونيو 1982، بعد اجتياح الجيش الإسرائيلي للبنان.
وكان الجيش السوري ينتشر آنذاك أيضا في أجزاء كبيرة من لبنان.
ومازال جنديان إسرائيليان هما يهودا كاتز وزفي فلدمان مفقودين منذ ذلك الوقت.