قالت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم الخميس، إنه ليس من حق إسرائيل أن تقرر من سيحكم غزة في المستقبل.

وأشارت الخارجية الفرنسية، إلى أن غزة يجب أن تكون جزءا من الدولة الفلسطينية المستقبلية.

ووصفت الوزارة عنف المستوطنين في الضفة الغربية بأنه “سياسة إرهاب” تهدف إلى تهجير الفلسطينيين.

وتشكل هذه التصريحات تطورا لافتا لفرنسا في ما يخص القضية الفلسطينية والحرب الإسرائيلية على غزة.

وتأتي هذه التصريحات أيضا بعد “التمرد الدبلوماسي” ضد انحياز الرئيس إيمانويل ماكرون لإسرائيل. والذي قاده عدد من السفراء الفرنسيين في الشرق الأوسط.

وكشفت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية، أن عددا من السفراء الفرنسيين في الشرق الأوسط وجهوا رسالة أعربوا فيها عن أسفهم لانحياز ماكرون لإسرائيل.

وذكرت الصحيفة الفرنسية أن “مذكرة السفراء الفرنسيين المنتقدين لسياسة ماكرون تجاه حرب غزة تعد بمثابة تمرد دبلوماسي”. وأن انحياز ماكرون لإسرائيل يشكل قطيعة مع موقف باريس التاريخي المتوازن تجاه الإسرائيليين والفلسطينيين.

وأوضحت لوفيغارو أن “مذكرة السفراء الفرنسيين تعد خطوة غير مسبوقة في تاريخ فرنسا الدبلوماسي الحديث مع العالم العربي”.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: الحرب في فلسطين السفراء الفرنسیین

إقرأ أيضاً:

فرنسا تصدر مذكرة توقيف بحق الأسد

بغداد اليوم - متابعة

أصدرت قاضيتا تحقيق فرنسيتان، اليوم الثلاثاء، (21 كانون الثاني 2025)، مذكرة توقيف بشبهة التواطؤ في جرائم حرب بحق الرئيس السوري السابق بشار الأسد في قصف لمدينة درعا عام 2017.

وأوقع القصف قتيلا مدنيا يحمل الجنسيتين الفرنسية والسورية على ما أفاد مصدر مطلع فرانس برس.

وهذه ثاني مذكرة توقيف تصدر عن قضاة فرنسيين في دائرة مكافحة الجرائم ضد الإنسانية في المحكمة الجنائية في باريس، تستهدف الرئيس السوري الذي أطيح في 8 ديسمبر 2024.

وسبق أن صدقت محكمة الاستئناف في باريس، في يونيو الماضي، على مذكرة التوقيف التي أصدرها قضاة تحقيق بحق الأسد، المتهم بالتواطؤ في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في الهجمات الكيماوية القاتلة التي وقعت في أغسطس 2013، وفق محامي الضحايا ومنظمات غير حكومية.

ومنذ عام 2021، يحقق قضاة تحقيق من وحدة الجرائم ضد الإنسانية في محكمة باريس القضائية، بالتسلسل القيادي الذي أدى إلى هجمات كيماوية ليل 4- 5 أغسطس 2013 في عدرا ودوما بالقرب من دمشق (450 مصابا)، ويوم 21 أغسطس 2013 في الغوطة الشرقية، مما أسفر عن مقتل أكثر من ألف شخص، بحسب الاستخبارات الأميركية.

وصدرت مذكرة توقيف بحق الأسد بناء على شكوى جنائية قدمها ضحايا فرنسيون-سوريون والمركز السوري للإعلام وحرية التعبير والأرشيف السوري ومبادرة عدالة المجتمع المفتوح ومنظمة المدافعين عن الحقوق المدنية.


مقالات مشابهة

  • الخارجية الفرنسية: فرنسا ستواصل فرض عقوبات على المستوطنين
  • ديون الجزائر لدى المستشفيات الفرنسية.. حملة إعلامية جديدة تُسوّق البهتان
  • الخارجية العراقية تدين عدوان الكيان الصهيوني المستمر على مدينة جنين
  • السيد الخامنئي: لولا الاسناد الأمريكي لانهار الكيان الصهيوني في الأسابيع الأولى
  • الكيان الصهيوني يقتحم بلدة الخضر جنوب بيت لحم
  • بعد تنصيب ماكرون..ماكرون: على أوروبا حماية سيادتها
  • فرنسا تصدر مذكرة توقيف بحقّ «بشارالأسد»
  • رئيس سلامة الغذاء يستقبل ممثلي السفارة الفرنسية بالقاهرة لبحث سبل تعزيز التعاون
  • منها اقتحام قرى.. الكيان الصهيوني يواصل عدوانه على قطاع غزة
  • فرنسا تصدر مذكرة توقيف بحق الأسد