عاجل.. إسقاط خلية بكسلا تُهرب الاسلحة والذخائر للمتمردين بالخرطوم
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
كسلا : إنتصار تقلاوي
اشاد والي كسلا المكلف الاستاذ خوجلي حمد عبد الله بالعين الساهرة واليقظة للاجهزة الامنية بولاية كسلا وعلي راسها القوات المسلحة ممثلة في شعبة الاستخبارات العسكرية بقيادة الفرقة 11 مشاه ـ وعلي مازالت تحققه من انجاز تلو الانجاز في ضبطها لكميات كبيرة من الاسلحة والذخائر المتنوعة ومن العتاد الحربي والوقود الذي كان يهرب الي القوات المتمردة في ولاية الخرطوم.
وهنا الوالي لدي وقفه برئاسة اللواء 41 مشاه بكسلا برفقة اعضاء لجنة امن الولاية ووفد اللجنة العليا لفتح المعابر الزائر برئاسة الفريق شرطة حسب الكريم ادم النور المدير العام لهيئة الجمارك السودانية ــ هنا الشعب السوداني والقيادة وقيادة الفرقة 11 مشاه علي المجهودات والانجازات التي ظلت تحققها كعهدها في الضبطيات بالولاية والتي ساعدت كثيرا في وقف أي امداد للقوة المتردة في معركة الكرامة من الاسلحة والمواد البترولية.
وقال الوالي ان قيادة الفرقة 11 مشاه وفي اطار مسئوليتها الجغرافية تقوم بحماية السودان والبوابة الشرقية في حدود مع دولة اريتريا تبلغ (375) كلم و(17) كلم مع اثيوبيا عبر معبر حمداييت بمحلية ريفي ود الحليو.
واضاف اننا نثمن الدور الكبير للاجهزة الامنية خاصة الاستخبارات العسكرية علي المجهودات الكبيرة التي يبذلونها حماية للولاية وال وطن.
واعرب الوالي عن تمنياته ان تظل الروح والمسئولية والعين البصيرة حاضرة حتي لاتوخذ الولاية علي حين غرة وهي تشكل ثغرة امنية كبيرة جدا .
وقال اننا اذا استطعنا تامين هذه الثغرة وتمنينها سنجنب السودان الكثير من المشاكل معلنا عن تحفيزه للقوة التي نفذت المهمة تقديرا لها. من جانبه حيا مدير عام هيئة الجمارك شهداء معركة الكرامة .
وقال ان القوات جميعا تعمل في كل المجالات وليست في معركة الكرامة وان السودان يحارب من كل الاتجاهات. واوضح ان ادخال مثل هذه الاسلحة يصب في خانة العداء السافر للدولة السودانية.
واضاف اننا من خلال زيارتنا لافتتاح المعابر نصبوا الي احكام الرقابة والضبط للمنافذ حتي لايدخل منها مايؤزي الشعب من اسلحة ومخدرات وسلع مختلفة وحماية الشعب في مقدساته وروحه.واشار الي اهتمام القيادة العليا باللجنة واعطائها دفعة قوية لتنفيذ كل مايسد الثغرات.
واضاف ان القوات المسلحة لا تحتاج الي اشادة او أي تعبير وانما انجازاتها وضبطياتها النوعية واضحة وعودتنا ان تعمل علي قدم وساق واننا من خلال عملنا وقوات الشرطة النظامية عموما نقف في خندق واحد مع القوات المسلحة وسنكون سدا منيعا لكل من يحاول ان يعبث بالشعب منوها الي ان هنالك من هو منشغل بمصالحه الخاصة مستغلا الوضع في انشغال الناس بمعركة الكرامة لتحقيق مكاسب غير مشروعة علي حساب الامة السودانية والمواطن.
من جانبه اكد اللواء ركن حسن ابوزيد قائد الفرقة 11 مشاه ان قيادة الفرقة 11 مشاه وفي اطار مسئوليتها تقف للحد من الجرائم العابرة للحدود والتي تصدر للعاصمة القومية مشيرا الي ان موقع الولاية الجغرافي تعبر من خلاله الجرائم العابرة للحدود من التهريب بانواعه المختلفة والتجارة غير المشروعة .
وقال ان ما زاد من خطورة المنطقة لانها اصبحت الشريان الرئيس الذي يغذي المتمردين في الخرطوم وهم يشنون هذه الحرب الغاشمة والقوات المسلحة في حرب الكرامة في الخرطوم تعمل علي دحرهم فقد عانت من هذا الامداد الذي يصل الي المتمردين .
واضاف انه لذا كانت ولاية كسلا هي االعين الساهرة للوقوف ضد تهريب السلاح تحديدا والزخائر والاسلحة النوعية والمسيرات التي تاتي عبر البحر والجهد الكبير الذي يبذل لوقف الامداد والوقود والمحروقات التي تاتي من بعض المناطق والدول تعبر عن طريق نهر عطبرة ومنطقة حلفا الجديدة.
واضاف ان الضبطية هي الثامنة وان القوات تعمل وهي متماسكة وان المعلومات تاتي من الاجهزة الامنية المختلفة خاصة الاستخبارات التي تعتبر الذراع الرئيس مشيرا الي انهم يعملون غرفة وعمليات مشتركة وان هنالك ضبطيات منفردة تقوم بها القوات المنتشرة وان جل العمليات كانت نوعية ومشتركة من الاجهزة الامنية.
وقال ابوزيد اننا نتعهد للمركز باننا سنكون سدا منيعا ضد كل مايسبب الاضرار للبلاد والعمل علي تامين الحدود الشرقية في احسن المستويات.
تجدر الاشارة الي ان العملية تم تنفيذه بمنطقة ابودهان بمحلية ريفي غرب كسلا وتم ضبط الخلية التي تعمل في تجارة الاسلحة والذخائر وتهريبها الي المتمردين خاصة القناصات التي تستخدم في المعارك وان العملية تمت بعد رصد ومتابعة ومن ثم تكوين تيم من الاستخبارات .
واثناء عملية المداهمة تمكن المتهمون من الهروب وتمت السيطرة علي عربة بوكس تخص المتهمين. وشملت نوعية الاسلحة بنادق ج4 قناصة وبنادق كلاشنكوف وكمية كبيرة من الذخائر الدوشكا والقرنوف وطبنجات.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: بكسلا تعمل خلية ضبط عاجل القوات المسلحة واضاف ان الی ان
إقرأ أيضاً:
اشتباكات عنيفة بين الجيش والدعم السريع بالخرطوم ودارفور
الخرطوم- شهد السودان اليوم الأربعاء مواجهات عنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع، خاصة في مدن العاصمة الخرطوم وإقليم دارفور، وسط استخدام كبير للطيران المسير من قبل الطرفين.
وشهدت مدينة بحري شمال الخرطوم اشتباكات عنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ فجر اليوم، وشن الجيش هجوما مكثفا ومتواصلا على قوات الدعم السريع بضاحية شمبات وسط بحري.
وقال مصدر عسكري ميداني للجزيرة إن الجيش تمكن من التوغل في مناطق ببحري مثل ضاحيتي شمبات والعزبة، وأشار المصدر إلى تراجع قوات الدعم السريع إلى ضاحيتي حلة حمد والشعبية.
ويسعى الجيش السوداني للتوغل الكامل بمدينة بحري المحاذية لقيادة الجيش في الخرطوم التي تحاصر من قبل قوات الدعم السريع منذ اندلاع الحرب.
قصف بالمسيراتفي الأثناء، قال مصدر عسكري للجزيرة إن قوات الدعم السريع شنت هجوما بسرب من المسيرات الانتحارية على قاعدة الجيش بمنطقة المعاقيل بشندي شمالي البلاد.
وأوضح المصدر أن دفاعات الجيش الجوية تمكنت من صدّ جزء من المسيرات الانتحارية، كاشفا عن إصابة مسيرة انتحارية لأهداف بقاعدة المعاقيل العملياتية، مما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوف الجيش.
وتبعد قاعدة المعاقيل 150 كيلومترا عن مدينة الخرطوم، ويتخذها الجيش معقلا لجنوده وتضم آلافا من المقاتلين الحربيين.
إعلان اعتداءات واشتباكاتوأفادت مصادر محلية للجزيرة بأن قوات الدعم السريع اقتحمت بلدة القطينة الغربية بولاية النيل الأبيض جنوبي البلاد، وقامت بالاعتداء بالضرب على المواطنين في بلدة القطينة الغريبة قبل أن يتدخل الجيش المرتكز في جبل العرشكول بالاشتباك مع الدعم السريع وإبعادهم من القطينة الغربية.
كذلك يشهد إقليم دارفور مواجهات مستمرة بين الجيش المسنود بالقوة المشتركة لحركات سلام جوبا وقوات الدعم السريع، حيث قالت القوة المشتركة -في بيان صحفي أمس- إنها سيطرت على بلدات في شمال دارفور منها دريشفه والصباح التي تبعد 100 كيلومتر عن مدينة مليط.
ويسعى الجيش والقوة المشتركة لفك الحصار عن مدينة الفاشر التي تعدّ مسرحا عملياتيا ساخنا بين الجيش والدعم السريع.
وشهدت الفاشر -آخر معاقل الجيش في دارفور- صباح اليوم قصفا مدفعيا من قوات الدعم السريع استهدف قيادة الجيش غرب سوق المدينة، بينما شن طيران الجيش غارات جوية على مواقع الدعم السريع في شمال المدينة وشرقها.