“منشآت” تشارك في ملتقى رواد الأعمال للفرص الواعدة بمنطقة الجوف
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
المناطق_واس
شاركت الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت” في ملتقى “رواد الأعمال للفرص الواعدة”؛ الذي نظمه مركز ريادة الأعمال بالجوف “شغف”وهو أحد مبادرات مكتب تحقيق الرؤية بإمارة منطقة الجوف، تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف، وذلك بالتزامن مع الأسبوع العالمي لريادة الأعمال.
أخبار قد تهمك “منشآت” و “مدينة مسك” توقعان مذكرة تفاهم لدعم وتمكين رواد الأعمال 15 نوفمبر 2023 - 11:03 مساءً “منشآت” تطلق أداة نماذج الأعمال الأولى من نوعها عالميا 13 نوفمبر 2023 - 11:17 صباحًا
وتهدف “منشآت” من خلال مشاركتها في الملتقى, إلى التركيز على المبادرات والبرامج الداعمة لأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة، ومناقشة الخدمات التي تقدمها لدعم رواد الأعمال وتعزيز الميزات التنافسية لجميع مناطق المملكة في مجال ريادة الأعمال.
وكشفت “منشآت” من خلال دليل الميز التنافسية في منطقة الجوف، أن المنطقة تنتج أكثر من 15 ألف طن من زيت الزيتون، من خلال نحو 18 مليون شجرة، التي يتنوع إنتاجها لحوالي 30 نوعاً من أصناف الزيتون، كما يوجد في المنطقة الكثير من المزارعين من أصحاب الأراضي والإنتاج الزراعي وتربية الدواجن، حيث توجد فرصة كبيرة لتقديم تقنيات حديثة لرفع معدل إنتاج الدواجن، إذ بلغ الإنتاج المحلي للحوم الدواجن في المنطقة 900 ألف طن، فيما حظي إنتاج البيض بنسبة كبيرة بلغت أكثر من 15 مليون سنوياً في الجوف، مما أسهم في وصول نسبة الاكتفاء الذاتي من الدواجن في المملكة إلى 60%.
وتضمن الملتقى توقيع اتفاقية تعاون بين “منشآت” و”مركز شغف”، بهدف دعم رواد ورائدات الأعمال في نمو مشاريعهم الريادية، للإسهام في ازدهار الاقتصاد وتنوعه، وتحفيز المنشآت الصغيرة والمتوسطة للاستثمار في الفرص الواعدة في منطقة الجوف.
واحتضن الملتقى مجموعة من الفعاليات والموضوعات التي تناولها أبرز الخبراء والمختصين في مجال ريادة الأعمال من مختلف القطاعات؛ للتركيز على المبادرات والبرامج الداعمة لأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة بهدف تحقيق أهدافهم وتنمية نشاطاتهم، إلى جانب إيجاد الحلول للتحديات والعقبات التي تواجه رواد ورائدات الأعمال.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: منشآت الصغیرة والمتوسطة رواد الأعمال منطقة الجوف
إقرأ أيضاً:
موانع التمتع بالحوافز في قانون المشروعات الصغيرة والمتوسطة
حدد قانون المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر عددًا من الحالات التي تمنع الشركات والمشروعات الداعمة من الاستفادة بالحوافز والامتيازات المقررة وفقا لهذا القانون، وذلك لضمان استخدام هذه الحوافز بشكل عادل وعدم التحايل عليها.
وحسب المادة (36) لا تتمتع المشروعات، والشركات والمنشآت الداعمة المخاطبة بأحكام الفصل الثالث من هذا الباب، بالمزايا والحوافز المقررة لها، بحسب الأحوال، فى هذا القانون في الأحوال الآتية:
موانع التمتع بالحوافز1. إذا كان صاحب المشروع أو المساهم فيه وأى من المشروعات التى لا تندرج ضمن المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر أو مساهمى الشركة أو المنشأة الداعمة من الأطراف المرتبطة بالمشروع. ويقصد بالأطراف المرتبطة وفقًا لأحكام هذه الفقرة الأشخاص الطبيعيون وأى من أقاربهم أو أقاربهم بالمصاهرة حتى الدرجة الرابعة، والأشخاص الاعتبارية والكيانات والاتحادات والروابط والتجمعات المالية المكونة من شخصين أو أكثر التى تكون غالبية أسهمهم أو حصص رأس مال أحدهما مملوكة مباشرة أو بطريق غير مباشر للطرف الآخر أو يكون مالكها شخصًا واحدا، كما يعد من الأشخاص المرتبطة، الأشخاص الخاضعون للسيطرة الفعلية لشخص آخر، أو الأشخاص الذين يجمع بينهم اتفاق عند التصويت فى اجتماعات الجمعية العامة للشركة أو مجلس إدارتها.
2. إذا قام بأى فعل أو سلوك بقصد الحصول على أى من الحوافز المقررة فى هذا القانون بغير وجه حق، بما فى ذلك تقسيم أو تجزئة النشاط القائم وقت صدور هذا القانون دون وجود مبرر اقتصادى وبقصد الاستفادة بالحوافز أو المعاملة الضريبية المبسطة الواردة به.
ويترتب على توافر أى من الحالتين المنصوص عليهما فى الفقرة الأولى، سقوط التمتع بالحوافز الواردة فى هذا الباب والتزام المشروع برد ما يقابل قيمة الحوافز الممنوحة بالمخالفة لذلك.
ولا يسرى حكم البند (1) من الفقرة الأولى إذا كانت المشروعات أو المنشآت والشركات الداعمة من الأطراف المرتبطة وفقًا لنص المادتين (33) و(34) من هذا القانون.