حمزة يوسف ينتقد رفض البرلمان البريطاني الدعوة لوقف إطلاق نار بغزة (شاهد)
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
انتقد رئيس الوزراء الأسكتلندي، حمزة يوسف، بشدة رفض غالبية نواب البرلمان البريطاني تبني القرار الذي قدمه الحزب الوطني الاسكتلندي لصالح وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال يوسف في رسالة مصورة عبر حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقا)، إنه "غاضب للغاية لأن غالبية النواب رفضوا دعم الدعوات لوقف إطلاق النار الفوري"، مشددا على "أنهم يقفون على الجانب الخطأ من التاريخ، وهو أمر لا يغتفر".
MPs had the chance to put humanity before politics.
To say the killing of innocent civilians in Gaza must stop. And it must stop now.
MPs who voted against @theSNP calls for an immediate ceasefire are on the wrong side of history.
This cannot continue. Humanity must prevail. pic.twitter.com/5iDCfwPcQI — Humza Yousaf (@HumzaYousaf) November 15, 2023
وأضاف أن القرار الذي قدمه الحزب الوطني الاسكتلندي كان "بمثابة فرصة للنواب من أجل وضع الإنسانية قبل السياسة من خلال التصويت لصالح وقف إطلاق النار في غزة".
ومساء الأربعاء، رفض غالبية النواب في البرلمان البريطاني مشروع قرار يدعو إلى وقف إطلاق نار فوري في قطاع غزة، تزامنا مع دخول العدوان الإسرائيلي الوحشي يومه الـ41، مخلفا عشرات آلاف الشهداء والمفقودين والمصابين، فضلا عن أكثر من مليون ونصف نازح داخلي.
وأكد يوسف أن التوصل إلى "وقف إطلاق نار في قطاع غزة من شأنه أن يتيح ممرا إنسانيا وإيصال المساعدات الفورية الحاسمة إلى من هم في أمس الحاجة إليها"، مشيرا إلى أن "الكثير من الآباء اضطروا إلى دفن أطفالهم، وأن هناك الكثير من الأطفال اليتامى (في غزة)".
وأشار خلال حديثه إلى الإحصائية التي نشرتها منظمة الصحة العالمية حول مقتل طفل في قطاع غزة كل عشر دقائق، منوها أن العدوان الإسرائيلي أسفر عن استشهاد "أكثر من 4500 طفل بريء" حتى الآن في غزة.
وشدد المسؤول الأسكتلندي على أن الوضع المأساوي في قطاع غزة "لا يجب أن يستمر، وأن على الإنسانية أن تسود"، مؤكدا "مواصلة رفع صوته للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار"، بحسب تعبيره.
ولليوم الـ41 على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على غزة، في محاولة لإبادة أشكال الحياة كافة في القطاع، وتهجير سكانه قسريا، عبر تعمده استهداف المناطق والأحياء السكنية وقوافل النازحين والمستشفيات.
وارتفعت حصيلة الشهداء جراء العدوان الوحشي إلى أكثر من 11500 شهيد؛ بينهم 4710 أطفال و3160 سيدة، فضلا عن إصابة ما يزيد على 29 ألفا آخرين بجروح مختلفة، وفقا لأحدث أرقام المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية حمزة يوسف غزة بريطانيا غزة الاحتلال الإسرائيلي اسكتلندا حمزة يوسف سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إطلاق النار فی قطاع غزة وقف إطلاق فی غزة
إقرأ أيضاً:
حماس تبحث مع الوسطاء هدنة بغزة وويتكوف يعمل على اتفاق جديد
أكد عضو المكتب السياسي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) باسم نعيم أنّ المحادثات بين الحركة والوسطاء من أجل استئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة، "تكثّفت في الأيام الأخيرة"، فيما قال مصدر أميركي إن ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأميركي يركز على التوصل لاتفاق جديد بغزة.
وقال نعيم لوكالة الصحافة الفرنسية "نأمل أن تشهد الأيام القليلة القادمة انفراجة حقيقية في مشهد الحرب، بعدما تكثّفت الاتصالات من ومع الوسطاء في الأيام الأخيرة".
ونقلت الوكالة عن مصادر مقرّبة من حماس أنّ محادثات بدأت مساء أمس الخميس بين الحركة ووسطاء من مصر وقطر في الدوحة، من أجل إحياء وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين في غزة.
وفي السياق، أوضح نعيم أنّ المقترح الذي يجري التفاوض بشأنه "يهدف لوقف إطلاق النار وفتح المعابر وإدخال المساعدات والأهم العودة للمفاوضات حول المرحلة الثانية والتي يجب أن تؤدي إلى وقف الحرب بشكل كامل وانسحاب قوات الاحتلال".
وأكد أنّ الحركة تتعامل "بكل مسؤولية وإيجابية ومرونة"، وتضع "نصب عينيها كيف ننهي معاناة شعبنا الفلسطيني وتثبيته على أرضه ونفتح الطريق لاستعادة الحقوق".
من جانب آخر، نقل موقع أكسيوس عن مسؤول أميركي قوله إن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف يركز على التوصل لاتفاق جديد بغزة يضمن إطلاق سراح المحتجزين ووقف إطلاق النار.
إعلانوفي 18 مارس/آذار، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف قطاع غزة ثمّ عملياته البرية، بعد شهرين من هدنة نسبية في الحرب التي اندلعت في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وتعثرت المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ تسعى إسرائيل إلى تمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، بينما تطالب حماس بإجراء محادثات بشأن المرحلة الثانية التي من المفترض أن تؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار.
ودعت هيئة عائلات الإسرائيليين المحتجزين في غزة إلى مظاهرة أمام بوابة وزارة الدفاع بتل أبيب مساء غد السبت، مضيفة أن الضغط الجماهيري الحازم سيعيد المحتجزين. وقالت العائلات في بيان إن نتنياهو يترك 59 محتجزا للموت والاختفاء إلى الأبد في الأنفاق، من أجل الحفاظ على حكومة بنيامين نتنياهو.
وشدد البيان على ضرورة التحرك الجماعي والمطالبة بإعادة جميع المحتجزين دفعة واحدة دون تأخير، وأشار إلى أن المناورة البرية في غزة تتوسع وحياة المحتجزين في خطر حقيقي.
ومن بين 251 محتجز إسرائيلي في عملية طوفان الأقصى، لا يزال 59 في القطاع بينهم 34 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم لقوا حتفهم.
وأتاحت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار عودة 25 محتجز إلى إسرائيل و8 جثامين، فيما أفرجت إسرائيل عن نحو 1800 أسير فلسطيني كانوا في سجونها.