قصفت طائرات مقاتلة إسرائيلية، اليوم الخميس، منزل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في غزة، وذلك في اليوم الـ41 للعدوان الإسرائيلي على القطاع المحاصر.

 

الرئاسة الفلسطينية: إسرائيل لم تكتشف أنفاقًا تحت المستشفيات في غزة الأورومتوسطي لحقوق الإنسان: إسرائيل نفذت أكثر من 1000 ضربة بالفوسفور الأبيض في غزة

وقال الجيش الإسرائيلي إن حركة حماس استخدمت منزل هنية في غزة لتوجيه هجمات ضد الإسرائيليين.

وأوضح الجيش الإسرائيلي، في بيان، إن منزل هنية "استُخدم كبنية تحتية إرهابية وكثيرا ما كان بمثابة نقطة التقاء لكبار قادة حماس لتوجيه الهجمات الإرهابية ضد المدنيين الإسرائيليين وجنود الجيش الإسرائيلي"، بحسب ما ذكرت رويترز.

وكان المنزل يستخدم، من بين أمور أخرى، كموقع لاجتماع كبار مسؤولي حماس، حسبما أشار أدرعي.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، أن الطائرات المقاتلة الإسرائيلية هاجمت المنزل الليلة الماضية، مرفقا مقطع فيديو للعملية.

وأكد أدرعي أن قوات الجيش الإسرائيلي عثرت أثناء الاستيلاء على مخيم الشاطئ، على مستودع أسلحة تابع للقوة البحرية التابعة لحماس وقاموا بتدميره.

وعُثر في المستودع على أجهزة غوص وعبوات ناسفة وأسلحة، وفق المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي.

وأشار أدرعي إلى أن القوات من لواء المظليين هاجمت "مخربين" وعثرت على وسائل قتالية مختلفة ومنها: أحزمة ناسفة وبراميل متفجرة وقذائف من نوع "آر. بي. جي"، وقذائف مضادة للدبابات ووثائق استخباراتية.

واليوم الخميس، اقتحمت الجرافات الإسرائيلية مجمع الشفاء الطبي في غزة مجددا من المدخل الجنوبي.

وقالت وسائل إعلام حركة حماس إنه سمع صوت إطلاق نار في المدخل الجنوبي لمستشفى الشفاء في غزة.

من ناحيتها، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن طائرات الجيش الإسرائيلي ومدفعيته شنت، فجر اليوم الخميس، سلسلة غارات على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، والمناطق الشمالية لمدينة غزة، بالتزامن مع إطلاق القنابل الضوئية.

وأفادت مصادر محلية، بأن طائرات الجيش الإسرائيلي قصفت منزلين في مخيم النصيرات، ما أدى لمقتل وإصابة عدد من المواطنين، بحسب "وفا".

وأضافت أن غارات كثيفة تشنها طائرات الجيش الإسرائيلي في بيت لاهيا ومحيط المستشفى الإندونيسي شمال قطاع غزة، بالتزامن مع إطلاق القنابل الضوئية.

وتواصل مدفعية القوات الإسرائيلية قصف مناطق متفرقة من أحياء مدينة غزة، خاصة حي الرمال، في ظل محاصرتها المدينة ومنع حركة المواطنين ومركبات الإسعاف.

وقصفت محيط محطة الوسطى للبترول التي تضم عشرات النازحين، ما أدى لمقتل وإصابة العديد من المواطنين.
 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إسرائيل حماس غزة اسماعيل هنية الجيش الإسرائيلي الجیش الإسرائیلی فی غزة

إقرأ أيضاً:

لماذا يستمر الجيش الإسرائيلي في تخفيض أعداد قتلى حماس؟

قالت صحيفة جورزاليم بوست إن الجيش الإسرائيلي فكك 24 كتيبة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وأعلن أنه قتل 17 ألفا من جنودها، ومع التوقع بأن يصل العدد إلى 19 ألفا، لكن مصادر في الجيش قالت مؤخرا إن عدد قتلى حماس يبلغ حوالي 15 ألفا، فكيف عاد حوالي 4 آلاف من نشطاء حماس إلى الحياة في الأشهر الأربعة الماضية؟

وأشارت الصحيفة -في تحليل بقلم يوناه جيريمي بوب- إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يضطر فيها الجيش الإسرائيلي أو الحكومة إلى التراجع عن الإحصائيات، فقد قال الجيش في فبراير/شباط إنه قتل نحو 10 آلاف، وبعدها بأيام قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن الجيش الإسرائيلي قتل 12 ألفا من عناصر حماس، فاضطر الجيش خلال أيام لتغيير أرقامه ليتوافق مع ما قاله نتنياهو علنا.

وتساءلت الصحيفة: كيف يمكن لإسرائيل وجيشها أن يقيما مستقبل الحرب؟ وكيف يمكنهما تحديد الوقت الكافي لإلحاق الهزيمة بحماس بعد أي وقف لإطلاق النار دون الحصول على أرقام واقعية دقيقة لا تستند إلى تفكير متفائل؟

قد يكون الجيش الإسرائيلي قادرا على القضاء على حماس كقوة مقاتلة إذا أعطي فترة زمنية غير محدودة، كما يقول الكاتب، ولكن الوقت ليس بلا حدود، لأن العالم كله تقريبا تحول ضد إسرائيل باستثناء الولايات المتحدة، وحتى الولايات المتحدة أحجمت عن استخدام حق النقض الفيتو ضد قرار لمجلس الأمن ينتقد إسرائيل، وأعلن رئيسها صراحة تجميد بعض الذخائر التي تحتاجها تل أبيب.

إلى جانب كل ذلك، أوضح المرشحان الرئاسيان، الديمقراطية كامالا هاريس والرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب، أنهما يريدان أن تنتهي الحرب، كما أن جزءا كبيرا من الجمهور الإسرائيلي يريد أن تنتهي الحرب قريبا، وكثير منهم أرادوا أن تنتهي في أواخر الربيع كجزء من صفقة لاستعادة الأسرى الإسرائيليين لدى حماس.

ونبهت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن رفع الإحصائيات قليلا كجزء من الحرب النفسية انقضى وقته، وكان لزاما على الجيش الإسرائيلي أن يراجع هذه الأرقام إلى أعلى مستوى ممكن من الدقة، ودعت إلى أن تكون هذه هي المرة الأخيرة التي يراجع فيها الجيش إحصاءاته لعدد مقاتلي حماس الذين قتلوا.

وذكرت جورزاليم بوست بأن المراجعة المستمرة للأرقام لا تثير الشكوك حول مصداقية الجيش الإسرائيلي في الإبلاغ عن إحصاءات الحرب الأساسية فحسب، بل تلحق الضرر أيضا بحرب العلاقات العامة التي تشنها إسرائيل لتقليص عدد المدنيين الفلسطينيين الذين يمكن لمنتقديها أن يقولوا إنهم قتلوا.

مقالات مشابهة

  • لماذا يستمر الجيش الإسرائيلي في تخفيض أعداد قتلى حماس؟
  • ‏إعلام فلسطيني: قوات الجيش الإسرائيلي تنسف أحياء سكنية في مخيم جباليا
  • تفاصيل قضية التسريبات في الجيش الإسرائيلي
  • قرار بإعدام من رفض إخلاءه..الجيش الإسرائيلي يقصف مستشفى كمال عدوان في غزة
  • الجيش الإسرائيلي ماض في تنفيذ "خطة الجنرالات" رغم نفيه لذلك
  • رغم نفيه ذلك - يديعوت: الجيش الإسرائيلي ماضٍ في تنفيذ "خطة الجنرالات"
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل مساعد قائد النخبة في حماس
  • تفاخر باحتلال منزل في جنوب لبنان..طرد عضو في الكنيست من الجيش الإسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي يقصف جسرًا يربط بين بلدتين لبنانيتين على الحدود مع سوريا
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جنديين آخرين في جنوب قطاع غزة