صحافة العرب:
2024-12-18@13:10:35 GMT

الجزائر توقع صفقات نفط وغاز ضخمة مع فرنسا

تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT

الجزائر توقع صفقات نفط وغاز ضخمة مع فرنسا

شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن الجزائر توقع صفقات نفط وغاز ضخمة مع فرنسا، أبرمت الجزائر 3 صفقات جديدة، بالإضافة إلى مذكرة تفاهم مع شركة 8220;توتال إنرجيز 8221; الفرنسية، متعلقة بمجالات النفط و الغاز والطاقة .،بحسب ما نشر عين ليبيا، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الجزائر توقع صفقات نفط وغاز ضخمة مع فرنسا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الجزائر توقع صفقات نفط وغاز ضخمة مع فرنسا

أبرمت الجزائر 3 صفقات جديدة، بالإضافة إلى مذكرة تفاهم مع شركة “توتال إنرجيز” الفرنسية، متعلقة بمجالات النفط والغاز والطاقة المتجددة.

ووقع المدير العام لشركة “سوناطراك” الجزائرية توفيق حكار، والمدير العام لشركة “توتال إنرجيز” باتريك بوياني، اليوم الأحد، بالعاصمة الجزائر، عقدين للمحروقات، وعقد يتعلق بتمديد الالتزامات التعاقدية بين “سوناطراك” و”توتال إنرجيز” لبيع وشراء الغاز الطبيعي المسال، ومذكرة تفاهم في مجال الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة.

وبحسب بيان للشركة الجزائرية، يتعلق عقدا المحروقات بالحقول التي تستغل بالشراكة بكل من TFT 2 وTFT جنوب، مما سيسمح للشريكين المتعاقدين “سوناطراك” و”توتال إنرجيز” بالاستفادة من الأحكام المنصوص عليها في القانون الجديد 19-13 المؤرخ في 11 ديسمبر 2019.

وينص عقد TFT 2 على استثمارات تبلغ قيمتها حوالي 332 مليون دولار أمريكي، مما يسمح باسترجاع 43 مليار متر مكعب من الغاز و4.3 مليون طن من المكثفات و5.7 مليون طن من غاز البترول المسال.

كما تقدر الاستثمارات للعقد الثاني TFT جنوب بمبلغ 407 مليون دولار أمريكي، مما يتيح استرجاع 11.5 مليار متر مكعب من الغاز و1.3 مليون طن من المكثفات و1.6 مليون طن من غاز البترول المسال، وبالتالي، فإن الإنتاج المشترك للرقعتين TFT 2 وTFT جنوب سيتجاوز 100 ألف برميل مكافئ نفط في اليوم بحلول عام 2026 مقابل الإنتاج الحالي البالغ حوالي 60 ألف برميل مكافئ نفط في اليوم.

وتتعلق الاتفاقيات الموقعة في مجال الغاز الطبيعي المسال بتمديد الالتزامات التعاقدية بين “سوناطراك” و”توتال إنرجيز” لبيع وشراء الغاز الطبيعي المسال.

ويؤكد الطرفان، من خلال هذه الاتفاقيات، تعزيز شراكتهما التجارية التي تسمح لهما بلعب دور رئيسي في تموين السوق الفرنسية والأوروبية بالغاز، والمساهمة في الأمن الطاقوي للمستهلكين.

كما تم توقيع مذكرة تفاهم في مجال الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة، تجسيداً لرغبة المجمعين في توسيع شراكتهما لتشمل مجال التنمية المستدامة وحماية البيئة، وبالتالي الانخراط بشكل كامل في السياسة الوطنية للانتقال الطاقوي.

وستفتح مذكرة التفاهم هذه آفاق تطوير العديد من مجالات التعاون المتعلقة بالانتقال الطاقوي، ومنها:

الطاقات المتجددة وخاصة الطاقة الشمسية وطاقة الرياح الهيدروجين منخفض الكربون الحد من الغازات المشتعلة وتثمينها

يُشار إلى أن “سوناطراك” هي شركة عمومية جزائرية شُكّلت لاستغلال الموارد البترولية في الجزائر وهي الآن متنوعة الأنشطة تشمل جميع جوانب الإنتاج الاستكشاف والاستخراج والنقل والتكرير، وقد نوعت في أنشطتها البتروكيمياويات وتحلية مياه البحر.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: النفط الغاز موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس مذکرة تفاهم

إقرأ أيضاً:

توتر جديد بين الجزائر وباريس بعد إحباط مؤامرة استخبارية فرنسية

الجزائر- دخلت العلاقات الجزائرية الفرنسية منعرجا جديدا من التوتر بعدما استدعت وزارة الخارجية الجزائرية، سفير فرنسا لدى البلاد، ستيفان روماتيه، لإبلاغ باريس برفض السلطات القاطع لما اعتبرته محاولات متكررة لاستهداف سيادتها.

وحسب ما نقلته صحيفة "المجاهد" الجزائرية الحكومية عن مصادر دبلوماسية وصفتها بالموثوقة، يأتي استدعاء السفير الفرنسي في الجزائر في أعقاب ثبوت المشاركة المباشرة لأجهزة الاستخبارات الفرنسية وضلوعها في مخططات تهدف إلى زعزعة استقرار الجزائر.

وشددت الجزائر وفقا للمصدر نفسه، على أن "الأفعال الاستفزازية الفرنسية لن تمر دون رد مناسب".

وفي أول رد رسمي على خلفية استدعاء سفيرها في الجزائر، قالت فرنسا على لسان وزير الشؤون الخارجية، جون نويل بارو، في حديث لإذاعة " فرانس إنتير" المحلية إن الاتهامات "غير مؤسسة، ونتأسف لذلك" دون الدخول في تفاصيل الموضوع، مؤكدا أنه على اتصال مع سفير بلاده.

ويأتي هذا التطور بعد أيام من إعلان مصالح الأمن الجزائري تمكنها من إحباط مؤامرة تقول إنها "من تخطيط المخابرات الفرنسية لزعزعة استقرار الجزائر عن طريق تجنيد شاب جزائري نشأ في المهجر لتحقيق غاياتها العدائية، غير أنه كان أكثر وعيا بالنشاط العدائي الذي كان وما زال يحاك ضد وطنه الجزائر".

إعلان

وتشهد العلاقات الجزائرية الفرنسية توترا منذ إعلان فرنسا دعمها لخطة الحكم الذاتي المغربية للصحراء الغربية، وهو ما وصفته الجزائر بأنه تجاوز غير مسبوق من قبل أي حكومة فرنسية سابقة، وخفض تمثيلها الدبلوماسي مع باريس في يوليو/تموز الماضي، إلى جانب إلغاء الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، زيارته المبرمجة إلى فرنسا.

ويشن الإعلام الفرنسي مؤخرا هجوما على الجزائر على خلفية اعتقال الكاتب الفرنسي الجزائري، بوعلام صنصال، في الجزائر بتهمة الاعتداء على أمن الدولة، ما اعتبرته وكالة الأنباء الجزائرية دليلا إضافيا على "وجود تيار حاقد على الجزائر، وهو لوبي لا يفوت فرصة التشكيك في السيادة الجزائرية".

ألغى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون زيارته المبرمجة إلى فرنسا في يوليو/تموز الماضي (الرئاسة الجزائرية) المخطط

وبث التلفزيون الجزائري وقناة الجزائر الدولية الحكومية وثائقيا يتناول اعترافات الشاب محمد أمين عيساوي، عن محاولة المخابرات الفرنسية تجنيده لصالحها.

وحسب تصريحات عيساوي في الوثائقي، فقد استغلت المخابرات الفرنسية التجربة المرّة التي عاشها في وقت سابق بعدما تم استدراجه ليلتحق من أوروبا حيث نشأ وترعرع رفقة أهله بتنظيم الدولة في سوريا والعراق قبل أن يتم اعتقاله وينقل إلى تركيا، ثم يرحل إلى الجزائر ويقضي محكومية 3 سنوات سجنا انقضت سنة 2019 ليعود بعدها تدريجيا إلى حياته الطبيعية.

وقال إنه تلقى سنة 2022 اتصالا هاتفيا يدعي مساعدته لتدارك تصنيف ملفه لدى وزارة الدفاع الفرنسية ضمن الملفات السوداء مما يسمح بعودته إلى أوروبا، من قبل جمعية "أرتميس" التي سبق لها أن قامت بعمليات تقرب من جزائريين أصحاب قضايا ذات طابع إرهابي مقيمين في فرنسا.

وأورد الوثائقي أن كل ما كان يحدث مع أمين كان محل مراقبة، حيث رصدت الصور الملتقطة القاء الأول الذي جمعه بمصالح الاستخبارات الفرنسية تحت غطاء جمعية "أرتميس" في أبريل/نيسان 2023 بالجزائر العاصمة وكان الشخص الذي التقاه موظفا تابعا للمديرية العامة للأمن الخارجي الفرنسية ويشغل منصب سكرتير أول على مستوى السفارة الفرنسية بالجزائر.

إعلان

وقال إن العميل الفرنسي اصطحبه مباشرة إلى المركز الثقافي الفرنسي، حيث جرت بينهما محادثة مطولة قبل أن يكشف له أنه عنصر من المخابرات الفرنسية.

وتواصلت مصالح الأمن الوطني مع الشاب وزودته بتعليمات لمواصلة العمل مع الجهات الفرنسية وإعلامها بكل الاتصالات والرسائل المتبادلة عبر تطبيق الواتساب.

وأكد المعني أنهم أرادوا إرساله إلى النيجر، كما طلبوا منه التقرب من المتطرفين في الجزائر العاصمة وكسب ثقتهم قصد إنشاء جماعة إرهابية يترأسها دون الكشف عمن يقف وراءها، متعهدة بتزويدهم بالأسلحة الضرورية في نشاطهم من خارج الجزائر، كما طلبوا منه تحديد أماكن وجود كاميرات المراقبة ودوريات الشرطة بالزي المدني وغيرها.

عملية استهداف

ووصف الخبير الأمني، أحمد ميزاب، ما كشفت عنه الأجهزة الأمنية الجزائرية بـ"عملية استهداف قوبلت بيقظة أمنية وعمل استخباراتي بامتياز، خاصة مع وجود أدلة وبراهين".

وأكد ميزاب في حديثه للجزيرة نت، أن فرنسا ما زالت تعتمد على شبكات تقليدية لتنفيذ أجندات معينة، لكنها فشلت في تقييم التطور الكبير في المنظومة الأمنية الجزائرية التي تعتمد على رصد التحركات الاستخباراتية المشبوهة والأنشطة التخريبية قبل تنفيذها.

واعتبر الخبير الأمني أن خطوة الجزائر في استدعاء السفير الفرنسي وتقديم أدلة عن المشاركة المباشرة لأجهزة الاستخبارات الفرنسية وضلوعها في مخططات تهدف إلى زعزعة استقرار الجزائر "خطوة دبلوماسية محسوبة تهدف لإحراج فرنسا على الساحة الدولية وتوثيق التدخلات الأجنبية أمام الرأي العام الدولي".

وكشفت وزارة الدفاع الجزائرية في أغسطس/آب الماضي، عن تواطؤ مصالح استخباراتية أجنبية في مخطط حاولت جماعة "الماك" المدرجة محليا على لوائح الإرهاب تنفيذه في الجزائر، عن طريق محاولة إدخال أسلحة بمدينة بجاية قادمة من ميناء مارسيليا الفرنسي.

إعلان

ويعلق ميزاب على ذلك بالقول إن "ميناء مارسيليا معروف تاريخيا بأنه نقطة سوداء ومركز عبور وتصدير أسلحة، وهذا يدفعنا لتأكيد ضلوع الأجهزة الفرنسية بشكل مباشر أو غير مباشر في هذه المسألة، في محاولة لاستنساخ سيناريوهات الفوضى"، مشيرا إلى أن بيئة الجزائر لا تسمح بذلك.

من جانبه، يقول أستاذ العلوم السياسية، عبد القادر سوفي، إن إبلاغ السفير الفرنسي بمدى خطورة الوقائع المثبتة جاء مدعوما بأدلة لا تقبل الشك، وإن استغلال المقرات الدبلوماسية من قبل الأجهزة الاستخباراتية يمثل تهديدا مباشرا لأمن الدولة، كما يعتبر انتهاكا صارخا للقوانين الدولية.

ويؤكد استاذ العلوم السياسية في حديثه للجزيرة نت أن هذه التصرفات من منظور الواقعية تتجاوز الريب إلى خانة الفعل العدائي الذي تعبر عنه الوسائل المستخدمة لزعزعة الاستقرار وضرب المصالح الجزائرية، خاصة أن الخارجية الجزائرية هيئة رسمية لا تفتح القضية بدون وجود أدلة، وهذا ما يؤكد مقولة الجزائر في وصفها هذه التصرفات بأنها "اعتداء على سيادتها".

نفاد الصبر

واعتبر سوفي أن تأكيد الجزائر على أهمية أن تتخذ فرنسا خطوات فعلية لوقف التصرفات العدائية التي تضر بالعلاقات الثنائية، والدعوة إلى ضرورة الالتزام بالأعراف والقوانين الدولية واحترام السيادة إنما هو نابع من رشد العقل الجزائري وسعة الصدر الرحب ونفاد الصبر إزاء تصرفات تجاوزت كل الخطوط بعيدا عن حدود المعقول المسموح بها.

وأكد أن تحقيق الاستقرار في المنطقة يتطلب تعاونًا إيجابيًا، وليس تصعيدًا يعمق الفجوات بين البلدين.

ويصف الإعلامي والمحلل السياسي، عبد النور تومي، أن استدعاء السفير رسالة قوية إلى باريس قد يكون لها تأثير كبير في العلاقات ما بين البلدين.

وقال تومي في حديثه مع الجزيرة نت، إن التطورات الأخيرة بين الجزائر وباريس تمثل منعرجا خطيرا في مسار العلاقات بعد مرورها بمرحلة معقدة خلال السنوات والأشهر القليلة الماضية، رغم محاولات التقارب بين الجانبين.

إعلان

وأرجع المحلل السياسي، توتر العلاقات إلى إعلام اليمين المتطرف المقرب من اللوبي الصهيوني، والذي ما زال يبالغ في سرديته بخصوص السلطات الجزائرية بالتزامن مع الأزمة السياسية التي تعيشها فرنسا، مما أثر على سياستها تجاه الجزائر.

وتطرق إلى إمكانية قطع العلاقات بين الجانبين الجزائري والفرنسي إن واصلت فرنسا القيام بمثل هذه الأفعال، إلى جانب تواصل الحملة الإعلامية الفرنسية الممنهجة ضد الجزائر وتدخلها في الشأن الداخلي للبلاد.

مقالات مشابهة

  • مشتريات الاتحاد الأوروبي من الغاز المسال الروسي تبلغ مبلغا قياسيا
  • "الجزيرة مدمرة".. فرنسا تواجه مهمة "ضخمة" في مايوت بعد إعصار شيدو
  • الجزائر .. إحباط مؤامرة استخباراتية فرنسية
  • مشروع تعزيز مكمن حاسي الرمل.. سوناطراك وبايكر هيوز يجتمعان
  • توتر جديد بين الجزائر وباريس بعد إحباط مؤامرة استخبارية فرنسية
  • أدنوك توقع اتفاقية مع إن. بي. دبليو لتوريد الغاز الطبيعي المسال
  • “أدنوك” توقع اتفاقية مع “إن. بي. دبليو” لتوريد الغاز الطبيعي المسال
  • «أدنوك» توقع اتفاقية بيع وشراء الغاز الطبيعي المسال من مشروع الرويس
  • ثورة الذكاء الاصطناعي تدفع الغاز الطبيعي نحو ارتفاع قياسي في 2025
  • الجزائر تتهم فرنسا بزعزعة استقرارها واستهداف سيادتها