الجزائر توقع صفقات نفط وغاز ضخمة مع فرنسا
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن الجزائر توقع صفقات نفط وغاز ضخمة مع فرنسا، أبرمت الجزائر 3 صفقات جديدة، بالإضافة إلى مذكرة تفاهم مع شركة 8220;توتال إنرجيز 8221; الفرنسية، متعلقة بمجالات النفط و الغاز والطاقة .،بحسب ما نشر عين ليبيا، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الجزائر توقع صفقات نفط وغاز ضخمة مع فرنسا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أبرمت الجزائر 3 صفقات جديدة، بالإضافة إلى مذكرة تفاهم مع شركة “توتال إنرجيز” الفرنسية، متعلقة بمجالات النفط والغاز والطاقة المتجددة.
ووقع المدير العام لشركة “سوناطراك” الجزائرية توفيق حكار، والمدير العام لشركة “توتال إنرجيز” باتريك بوياني، اليوم الأحد، بالعاصمة الجزائر، عقدين للمحروقات، وعقد يتعلق بتمديد الالتزامات التعاقدية بين “سوناطراك” و”توتال إنرجيز” لبيع وشراء الغاز الطبيعي المسال، ومذكرة تفاهم في مجال الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة.
وبحسب بيان للشركة الجزائرية، يتعلق عقدا المحروقات بالحقول التي تستغل بالشراكة بكل من TFT 2 وTFT جنوب، مما سيسمح للشريكين المتعاقدين “سوناطراك” و”توتال إنرجيز” بالاستفادة من الأحكام المنصوص عليها في القانون الجديد 19-13 المؤرخ في 11 ديسمبر 2019.
وينص عقد TFT 2 على استثمارات تبلغ قيمتها حوالي 332 مليون دولار أمريكي، مما يسمح باسترجاع 43 مليار متر مكعب من الغاز و4.3 مليون طن من المكثفات و5.7 مليون طن من غاز البترول المسال.
كما تقدر الاستثمارات للعقد الثاني TFT جنوب بمبلغ 407 مليون دولار أمريكي، مما يتيح استرجاع 11.5 مليار متر مكعب من الغاز و1.3 مليون طن من المكثفات و1.6 مليون طن من غاز البترول المسال، وبالتالي، فإن الإنتاج المشترك للرقعتين TFT 2 وTFT جنوب سيتجاوز 100 ألف برميل مكافئ نفط في اليوم بحلول عام 2026 مقابل الإنتاج الحالي البالغ حوالي 60 ألف برميل مكافئ نفط في اليوم.
وتتعلق الاتفاقيات الموقعة في مجال الغاز الطبيعي المسال بتمديد الالتزامات التعاقدية بين “سوناطراك” و”توتال إنرجيز” لبيع وشراء الغاز الطبيعي المسال.
ويؤكد الطرفان، من خلال هذه الاتفاقيات، تعزيز شراكتهما التجارية التي تسمح لهما بلعب دور رئيسي في تموين السوق الفرنسية والأوروبية بالغاز، والمساهمة في الأمن الطاقوي للمستهلكين.
كما تم توقيع مذكرة تفاهم في مجال الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة، تجسيداً لرغبة المجمعين في توسيع شراكتهما لتشمل مجال التنمية المستدامة وحماية البيئة، وبالتالي الانخراط بشكل كامل في السياسة الوطنية للانتقال الطاقوي.
وستفتح مذكرة التفاهم هذه آفاق تطوير العديد من مجالات التعاون المتعلقة بالانتقال الطاقوي، ومنها:
الطاقات المتجددة وخاصة الطاقة الشمسية وطاقة الرياح الهيدروجين منخفض الكربون الحد من الغازات المشتعلة وتثمينهايُشار إلى أن “سوناطراك” هي شركة عمومية جزائرية شُكّلت لاستغلال الموارد البترولية في الجزائر وهي الآن متنوعة الأنشطة تشمل جميع جوانب الإنتاج الاستكشاف والاستخراج والنقل والتكرير، وقد نوعت في أنشطتها البتروكيمياويات وتحلية مياه البحر.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: النفط الغاز موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس مذکرة تفاهم
إقرأ أيضاً:
توقع صادم من "الفاو" لما سيحدث في اليمن خلال الأيام القادمة
العاصمة اليمنية صنعاء (وكالات)
توقعت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) أن تشهد اليمن في الأيام القادمة ارتفاعًا ملحوظًا في درجات الحرارة واستمرارًا للجفاف في معظم المناطق، وخاصة في الشرق والسواحل الغربية.
وفي تقريرها الصادر يوم الخميس تحت عنوان "نشرة الإنذار المبكر والأرصاد الجوية الزراعية"، أوضحت المنظمة أن الفترة من 1 إلى 10 أبريل/نيسان ستشهد ارتفاعًا عامًا في درجات الحرارة في مختلف أنحاء البلاد.
اقرأ أيضاً الضربة الوشيكة: واشنطن بوست تكشف عن موعد توجيه هجوم عسكري أمريكي على إيران 3 أبريل، 2025 بعد غارة صنعاء أمس.. قصف أمريكي يستهدف سيارة في هذه المحافظة اليوم 3 أبريل، 2025وأشارت النشرة إلى أنه من المتوقع أن تشهد سواحل البحر الأحمر، بما في ذلك محافظات حجة والحديدة وتعز، وكذلك المناطق الداخلية من حضرموت والمهرة، درجات حرارة تتراوح بين 37 و40 درجة مئوية، ما سيؤدي إلى تسارع تبخر رطوبة التربة.
هذا الأمر من شأنه أن يسبب ضغطًا على محاصيل الحبوب والخضراوات، ويؤدي إلى انخفاض الإنتاجية، إضافة إلى تأثيرات سلبية على الماشية التي ستعاني من الإجهاد الحراري، مما يخفض إنتاجها.
كما سيتسبب الجفاف في زيادة الطلب على الأعلاف المكملة، والتي ستكون باهظة الثمن، فضلًا عن تفاقم مشكلة ندرة المياه، خاصة بالنسبة للمزارعين الذين يعتمدون على الري التقليدي.
وأوضحت المنظمة أن الجفاف سيستمر في معظم أنحاء اليمن، وبالأخص في حضرموت والمهرة، بسبب نقص هطول الأمطار.
هذا الوضع سيزيد من إجهاد التربة المائي، ويؤثر سلبًا على نمو المحاصيل، وخاصة تلك التي تعتمد على الأمطار.
كما أن المزارعين الذين يعتمدون على الأمطار الموسمية قد يواجهون تأخيرات في الزراعة وانخفاضًا في الإنتاج. وفي المناطق الصحراوية، ستؤدي ندرة المياه إلى تقليل فرص الري، مما يضاعف الأعباء على الفئات الضعيفة.
كما حذرت "الفاو" من احتمال ظهور أسراب من الجراد الصحراوي على سواحل خليج عدن وبحر العرب، خاصة في المناطق الشرقية، حيث قد تنتقل بعض هذه الأسراب إلى الداخل، بما في ذلك الهضبة الشرقية. الظروف الحالية توفر بيئة مناسبة لدورة تكاثر محدودة للجراد، قد تؤثر على المحاصيل الزراعية.
وفي ختام التقرير، دعت "الفاو" إلى اتخاذ تدابير وقائية مثل استخدام تقنيات ري حديثة لتوفير المياه، وحماية الماشية من الحرائق بتوفير المياه والظل، وزراعة محاصيل مقاومة للحرارة. كما أوصت بضرورة إبلاغ السلطات المحلية في حال ملاحظة أي نشاط للجراد الصحراوي، لتيسير عمليات المكافحة الفعالة.