الأونروا: توقف عشرات الآبار ومحطتين لمياه الشرب في جنوب غزة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أعلن مدير شؤون الأونروا في غزة، توماس وايت، الخميس، عن توقف 76 بئرا ومحطتين رئيسيتين لمياه الشرب، بالإضافة إلى 15 محطة لضخ مياه الصرف الصحي عن العمل بسبب نفاد الوقود.
وأوضح وايت، في منشور على "أكس"، أن الآبار والمحطات توجد في المحافظات الثلاث الجنوبية لقطاع غزة، وهو ما يؤثر على نحو 100 ألف شخص.
وأضاف أن عدم وجود وقود يعني نقص في مياه الشرب، وزيادة بنسبة 40% في حالات الإسهال لدى الأشخاص الذين لجأوا إلى مدارس الأونروا.
In the Southern 3 governorates of #Gaza
76 water wells have stopped
2 main drinking water plants have stopped
15 sewage pumping stations have stopped
impacting 100Ks of people - they simply ran out of fuel@UNRWA @UNOCHA
وفي غزة الآن، وبظل سوء خدمات الصرف الصحي، والخدمات الصحية المحدودة، يمكن أن يكون الإسهال مميتا، وفقا لوايت.
وأكد أن "مياه الصرف الصحي تتدفق في شوارع مدينة رفح بسبب نفاد الوقود من جميع مضخات الصرف الصحي".
وقالت الأمم المتحدة إن الوقود الذي دخل إلى غزة، الأربعاء، عبر معبر رفح "ليس كافيا على الإطلاق" لتغطية احتياج القطاع من الوقود، لمواصلة الأنشطة المنقذة للحياة.
وفي وقت سابق، الأربعاء، ذكرت وسائل إعلام مصرية ومصدران أمنيان، أن شاحنة محملة بالوقود دخلت إلى قطاع غزة المحاصر، عبر معبر رفح الحدودي.
وقال شهود إن "شاحنتين أيضا اصطفتا في انتظار العبور بعد الشاحنة الأولى"، وفقا لما ذكرت وكالة رويترز.
وتعتبر هذه أول شحنة وقود تدخل إلى قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر.
وكانت الأمم المتحدة قد حذرت، الاثنين، من أنها ستضطر إلى وقف عملياتها في القطاع خلال 48 ساعة ما لم تتمكن من إعادة تزويد شاحناتها بالوقود لنقل المساعدات إلى أكثر من مليون شخص نزحوا داخل القطاع.
واندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس بعد هجوم مباغت شنته الحركة على مواقع عسكرية ومناطق سكنية محاذية لقطاع غزة، أدى إلى مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وتم اختطاف 239 شخصا، وفق السلطات الإسرائيلية.
ومنذ ذلك الحين، ترد إسرائيل بقصف جوي وبحري وبري مكثف على القطاع المحاصر، أتبعته بعملية برية لا تزال متواصلة، وبلغت حصيلة القتلى في غزة أكثر من 11500 شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال، فضلا عن إصابة نحو 29 ألف شخص، إضافة إلى أكثر من 2700 مفقود تحت الأنقاض، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس، الأربعاء.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الصرف الصحی
إقرأ أيضاً:
صرف الإسكندرية تبحث مع وفد أوروبي سبل الاستثمار لتحسين البيئة
عقدت شركة الصرف الصحي بالإسكندرية اجتماعًا موسعًا برئاسة اللواء "محمود نافع" رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب، مع وفد من الاتحاد الأوروبي، وذلك لبحث سبل التعاون في إنشاء محطات لمعالجة الصرف الصناعي وتعزيز الرقابة البيئية على المناطق الصناعية، في إطار تحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على الموارد المائية والشبكة العامة للصرف الصحي.
تناول الاجتماع دراسة المناطق الصناعية في الإسكندرية، بما في ذلك منطقة مرغم الصناعية "مرغم بحري"، والمنطقة الحرة في العامرية، حيث تم التأكيد على ضرورة تركيب حساسات على السيب النهائي للمنشآت الصناعية بهدف رصد مصادر التلوث وإحكام الرقابة عليها.
أكد اللواء "محمود نافع" خلال الاجتماع أن التعاون مع الاتحاد الأوروبي يأتي ضمن خطة الدولة لتطوير منظومة الصرف الصحي وتحسين جودة المياه، مشيرًا إلى أن الرقابة المستمرة على المنشآت الصناعية ستسهم في الحد من الملوثات وتحسين كفاءة تشغيل شبكات الصرف الصحي ومحطات المعالجة، مما يعود بالنفع على الاقتصاد والبيئة.
من جانبه، أكد الدكتور "عاطر حنورة" رئيس الوحدة المركزية للشراكة مع القطاع الخاص بوزارة المالية، خلال مشاركته في الاجتماع عبر الفيديو كونفرانس، أن الدولة قادرة على تنفيذ المشروعات تحت مظلة الشراكة مع القطاع الخاص، مما يسهم في توفير التمويل وتخفيف الأعباء المالية عن الحكومة، مع ضمان تحقيق أعلى مستويات الكفاءة والجودة، مشيرًا إلى أهمية مواجهة التحديات التنظيمية والفنية وإيجاد الحلول المناسبة لتسريع وتيرة التنمية.
يقدم الاتحاد الأوروبي برنامج دعم فني لمشروعات البنية التحتية في إطار الشراكة المصرية الأوروبية، وأكد الحضور أن مشروعات البنية التحتية، وخاصة مشروعات التحلية ومعالجة الحمأة والمياه والصرف الصحي، يتم تنفيذها بالشراكة مع القطاع الخاص، حيث يوفر التمويل اللازم ويخفف العبء عن الدولة في التشغيل والصيانة.
وأشاروا إلى أن أول مشروع تم تنفيذه بنظام المشاركة مع القطاع الخاص كان مشروع قناة السويس، مما يبرز نجاح هذا النموذج في تنفيذ مشروعات طويلة الأجل بكفاءة عالية.
يُعد الاستثمار في معالجة وإعادة استخدام الحمأة أحد الحلول المبتكرة لتعزيز الاستدامة البيئية وتحقيق أقصى استفادة من المخلفات الناتجة عن محطات الصرف الصحي، ومن أبرز الاستخدامات تحويل الحمأة إلى سماد عضوي، وهو ما يدعمه الاتحاد الأوروبي ضمن برامجه الفنية لدعم المشروعات البيئية.
يساهم هذا النهج في تقليل المخلفات الصلبة، وتحسين خصوبة التربة الزراعية، وتقليل الاعتماد على الأسمدة الكيميائية، مما يحقق فوائد اقتصادية وبيئية في آنٍ واحد، كما أن تعزيز مشروعات إعادة استخدام الحمأة يندرج ضمن استراتيجية الدولة لتحقيق الإدارة المتكاملة للمخلفات وضمان استدامة الموارد الطبيعية.
حضر الاجتماع نخبة من المسؤولين والخبراء في مجال المياه والصرف الصحي : الدكتور "أيمن عياد" رئيس قطاع المياه بالاتحاد الأوروبي، الدكتور "محمد طارق" استشاري الاتحاد الأوروبي، المهندسة "مروة الدريني" ممثل الاتحاد الأوروبي، الدكتور "محمد شعبان" استشاري الاتحاد الأوروبي، الدكتور "عمرو ثابت" استشاري الاتحاد الأوروبي، الدكتورة "غادة ندا" وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية، الدكتور "سامح رياض" عبدالله أيوب" رئيس الإدارة المركزية لفرع الإسكندرية، قطاع شئون الفروع بجهاز شئون البيئة، اللواء مهندس "أحمد عبد الرؤوف" مدير مشروعات هيئة التنمية الصناعية، الدكتور "أيمن عياد" مدير قطاع المياه والمرافق بالاتحاد الأوروبي، الدكتور "وليد عبد العظيم" عميد كلية الهندسة، الأستاذ "أيمن عبدالعزيز" رئيس المنطقة الحرة بالإسكندرية، المهندس "حسين مكي" رئيس الهندسة والمشروعات بهيئة الاستثمار، المهندس "حسنين"، المهندس "محمد عويضة"، الدكتور "عبدالعزيز غيث"، المهندس "أحمد قنديل".
في ختام الاجتماع، تم التأكيد على أهمية تسريع وتيرة التنمية من خلال تنفيذ المشروعات بنظام الشراكة مع القطاع الخاص، والعمل على تحقيق التكامل بين الجهات المختلفة لضمان نجاح المشروعات وتحقيق أقصى استفادة منها، بما يحقق الاستدامة البيئية والتنموية.