باحث: التسامح جزء من سياسة الإمارات الخارجية
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أوضح الباحث الإماراتي عبدالله الشيبة، أن دولة الإمارات تعتمد على مبادئ التسامح والتعايش في تشكيل سياساتها الخارجية، ما ساهم في ترسيخ مكانتها كلاعب رئيسي في الساحة الدولية، ومساهم رئيس في استقرار المنطقة.
وبمناسبة اليوم الدولي للتسامح، قال الشيبة:” يعد التسامح والتعايش جزءاً لا يتجزأ من هوية الإمارات وسياستها، ويشكلان عاملاً محورياً في تعزيز مكانتها كلاعب رئيسي في القضايا الدولية والإقليمية”.
ولفت إلى أن الدولة ساهمت خلق بيئة إقليمية أكثر استقراراً وأماناً، من خلال الترويج للتسامح والتعايش، ولعب دور رئيسي في تقديم المساعدات للدول المحتاجة ومساهمة في جهود الإغاثة والتنمية. قوة التعايش
وأضاف: "الإمارات موطن لأكثر من 200 جنسية، وتحترم وتحتفي بالتنوع الثقافي والديني. هذا التنوع يعكس قوة التعايش والانفتاح في المجتمع الإماراتي”.
ونوه إلى أن دولة الإمارات أطلقت مبادرات عديدة لتعزيز التسامح والحوار بين الثقافات، مثل مؤتمرات الحوار بين الأديان والثقافات، ومبادرات التعليم للتنمية المستدامة، ما عزز من دورها المحوري في الوساطة الفاعلة والناجحة بين مختلف الأطراف المتنازعة، بما ساهم في استقرار المنطقة، وعزز التعايش والسلام.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات
إقرأ أيضاً:
نجاح زراعة محصول الزيتون في بهلاء
بهلاء- الرؤية
نجحت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه في زراعة محصول الزيتون في قرية وادي الكهافا في ولاية بهلاء بمحافظة الداخلية، وذلك ضمن جهود الوزارة المستمرة في تجربة زراعة عدد من المحاصيل في سلطنة عمان والتوسع في زراعتها.
وقد ساهم في هذا النجاح العوامل الطبيعية والجغرافية للقرى التي تم زراعة محصول الزيتون فيها من الارتفاع عن سطح الأرض والانخفاض في درجات الحرارة وتوفر مياه الري.
وتقع تلك القرى ضمن نطاق جبل الكور بولاية بهلاء في الجهة الشرقية للجبل والمناخ السائد أشبه بمناخ حوض البحر المتوسط والذي يتناسب مع زراعة محصول الزيتون، وقد ساهم اهتمام المزارعين في تلك القرى بإدخال محاصيل جديدة إلى مزارعهم من نجاح التجربة وبالتالي زيادة في الإنتاج الزراعي وتحقيق قدرا من الأمن الغذائي.
ويتم تسويق الإنتاج من محصول الزيتون في القرى المجاورة مثل: الغافات والجيلة والمعيلف والعقير والوادي السافل والوادي الأعلى وبلاد سيت وغمر وقريتي سنت وصنت في جبل الكور بأفكار مبتكرة وجهود ذاتية للمزارعين حيث يعبأ المحصول في عبوات ذات أحجام متنوعة وتحت علامة تجارية تسمى (ثمرة) ويعبأ المحصول بأشكال مختلفة منها الزيتون المخلل والزيتون المخلل مع الفلفل والليمون حسب رغبات المستهلكين.