الجيش الإسرائيلي يقتل 3 مسلحين في الضفة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
قالت الشرطة الإسرائيلية إن 3 يشتبه في أنهم مهاجمون فلسطينيون فتحوا النار عند نقطة تفتيش على طريق بين القدس ومدينة بيت لحم في الضفة الغربية أمس الأربعاء مما أسفر عن إصابة ستة أفراد من قوات الأمن قبل مقتل المهاجمين بالرصاص.
وذكر جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت) أن اثنين على الأقل من المسلحين ينتميان إلى حماس.
وقال مفوض الشرطة يعقوب شبتاي إن المسلحين كانوا يخططون لهجوم أكبر بكثير.
أضاف شبتاي في تصريحات للصحفيين في موقع الحادث أنهم وصلوا في سيارة قادمة من اتجاه بيت لحم وفتحوا النار عندما بدأت القوات الإسرائيلية هناك باستجوابهم. وأكد أنهم قُتلوا عندما ردت القوات بإطلاق النار.
أعلنت الشرطة الإسرائيلية الخميس مقتل ثلاثة مسلحين هاجموا حاجزاً عسكرياً قرب #القدس برصاص القوات المتواجدة في الموقع.
وقع الهجوم عند حاجز عسكري إسرائيلي يعرف بحاجز "النفق" يربط الضفة الغربية المحتلة والقدس.https://t.co/87nXaqJGxT #فرانس_برس
???? @gharabli_ahmad pic.twitter.com/xJxqr4MEXQ
وقالت الشرطة إنها عثرت بعد تبادل إطلاق النار على سلاحين آليين ومسدسين ومئات الطلقات و10 خزنات كاملة الطلقات وبلطتين مع المشتبه بهم وفي سيارتهم.
ولم يصدر تعليق بعد من المسؤولين الفلسطينيين.
وأظهرت لقطات متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، تم تصويرها من على متن حافلة، رجلاً يرتدي زياً عسكرياً وهو يركض ويسقط بينما تدوي أعيرة نارية عند نقطة التفتيش في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل.
وقالت خدمة الإسعاف الإسرائيلية إن جروح واحد ممن أصابهم المهاجمون خطيرة دون أن تحدد هويته.
وتصاعدت التوترات في المنطقة منذ الهجوم الذي نفذته حركة حماس في جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر(تشرين الأول)، والذي تقول البيانات الإسرائيلية إنه أسفر عن مقتل نحو 1200 واحتجاز نحو 240 رهينة بينهم أطفال.
وردت إسرائيل بهجمات جوية وبرية وبحرية على قطاع غزة الفلسطيني مما أسفر عن مقتل أكثر من 11500 شخص، نحو 40 بالمئة منهم أطفال، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع الذي تديره حماس.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
كيف يخنق الاحتلال الإسرائيلي الاقتصاد الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة؟
يعمل الاحتلال الإسرائيلي على خنق الاقتصاد الفلسطيني، الذي كان يواجه صعوبات عدة حتى قبل انطلاق عملية طوفان الأقصى على يد الفصائل الفلسطينية في السابع من أكتوبر 2023.
تجميد أموال السلطة الفلسطينيةبدأت محاولات التضييق على الاقتصاد الإسرائيلي بتجميد 789 مليون دولار من أموال المقاصة بحجة استخدامها لدعم الإرهاب، وجرى إصدار قوانين تسمح لعائلات إسرائيلية برفع دعاوى ضد السلطة الفلسطينية، ما يفاقم الأزمة المالية.
إلغاء الخصم الضريبي للعمال الفلسطينيينقرار الاحتلال إلغاء الخصومات الضريبة أدى إلى زيادة العبء المالي على العمال الفلسطينيين، مع انخفاض عدد العمال في الداخل المحتل من 200 ألف إلى 27 ألف عامل بسبب قيود الاحتلال.
قانون حظر الأونرواأدى قرار حظر عمل وكالة الأونروا في الأراضي المحتلة إلى توقف خدماتها التعليمية والصحية مفاقما التحديات الاجتماعية والاقتصادية، ويستفيد أكثر من 340 ألف طالب وأكثر من 4 ملايين شخص من خدمات الوكالة.
الاحتلال يخنق الاقتصاد الفلسطيني بالضفة وغزةوذكرت أحدث بيانات العمل لدى الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، انخفاض عدد العاملين الفلسطينيين في الداخل المحتل والمستوطنات حتى الربع الثاني من عام 2024 إلى حوالي 27 ألفا، بعد أن كان هذا العدد يصل إلى حوالي 200 ألف عامل قبل 7 أكتوبر، وهو الأمر الذي زاد من حدة البطالة في الضفة الغربية.
استمرار الحرب ضد غزةويمر على الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة أكثر من 442 يومًا وسط ارتفاع أعداد الشهداء والمصابين إلى أكثر من 150 ألف شخص، أغلبهم من الأطفال والسيدات، وسط محاولات إقليمية ودولية مستمرة لوقف الحرب، فيما ترددت مؤخرًا أنباء عن صفقة قريبة بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال لوقف جزئي للحرب.