رحبت المملكة العربية السعودية بقرار مجلس الأمن الذي يلزم أطراف النزاع بالتزاماتهم بموجب القانون الدولي ويدعو إلى تكرار اعتماد هدنة إنسانية تستمر عدة أيام لإغاثة المدنيين وإنقاذ الأطفال الذين يتحملون العبء الأكبر جراء الاعتداء المستمر على غزة.

جاء ذلك في بيان أصدرته وزارة الخارجية السعودية اليوم الخميس تعقيبا على تبني مجلس الأمن مساء أمس الأربعاء، مشروع قرار تقدمت به مالطا يطالب بـ"وقف فوري وممتد" للاشتباكات في غزة بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية.



#بيان | ترحب المملكة العربية السعودية بصدور قرار مجلس الأمن الذي يلزم أطراف النزاع بالتزاماتهم بموجب القانون الدولي ويدعو إلى تكرار اعتماد هدنة إنسانية تستمر عدة أيام لإغاثة المدنيين وإنقاذ الأطفال الذين يتحملون العبء الأكبر جراء الاعتداء المستمر على غزة pic.twitter.com/7Lq0A4jDW4

— وزارة الخارجية ???????? (@KSAMOFA) November 16, 2023

وكان السفير عبدالله المعلمي سفير السعودية في الأمم المتحدة قد أكد في تصريحات سابقة، أن "إسرائيل تفرح بالانتقادات الموجهة لحركة حماس، وتسعى إليها وتطالب بها، لكنها غير مستعدة أن تفعل شيئا، وغير مستعدة أن تتقبل شيئا من الانتقاد اتجاه تصرفاتها".

وأضاف: "أعتقد أنه من عدم الإنصاف أن يركز العالم على ماذا فعلت حماس في الأيام القليلة الماضية، وأن ينسى ما فعلته إسرائيل في السنوات الماضية، وفي الأيام القليلة الماضية التي قتلت فيها آلاف الفلسطينيين، وشردت مئات الآلاف منهم ولازلت مستمرة في ذلك".

وتابع: "أعتقد أن التركيو على استخراج إدانة لحماس في هذا الشأن وترك إسرائيل تعربد كما تشاء، أعتقد أن فيه قدر كبير من عدم الإنصاف، في نظري أنه على الوطن العربي وعلى العالم العرلبي والقادة العرب أن لا ينزلقوا في هذا الاتجاه، وأن يستمروا في التأكيد على ضرورة توقف المجزرة الرهيبة التي تقوم بها إسرائيل في الوقت الحاضر ضد الفلسطينيين والعودة مرة أخرى إلى طاولة المفاوضات.. وإذا صار هذا الشيء علينا عندئذ أن نأخذ حماس على جنب ونتفاهم معهم"، وفق تعبيره

وقال الكاتب السعودي خالد الدخيل الذي نشر تصريحات السفير السعودي في الأمم المتحدة على صفحته على منصة إكس، تعليقا عن ذلك: "كلام السفير المعلمي عين الحقيقة في هذه اللحظة الدقيقة. الانشغال بترديد اتهامات لحماس، والتغاضي عن الاحتلال الذي يمتد حتى الآن لأكثرمن ٧٥ س يفتقد للإنصاف ويغفل عن هدف الاحتلال الإسرائيلي لاقتلاع الفلسطينيين من أرضهم وتاريخهم. وهو اسوأ وأخطر أنواع الاحتلال"، كما قال.

كلام السفير المعلمي عين الحقيقة في هذه اللحظة الدقيقة. الانشغال بترديد اتهامات لحماس، والتغاضي عن الاحتلال الذي يمتد حتى الآن لأكثرمن ٧٥ س يفتقد للإنصاف ويغفل عن هدف الاحتلال الإسرائيلي لاقتلاع الفلسطينيين من أرضهم وتاريخهم. وهو اسوأ وأخطر أنواع الاحتلال.https://t.co/ZGzCpTQdpJ

— خالد الدخيل (@kdriyadh) November 15, 2023

وكان البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية التي استضافتها العاصمة السعودية الرياض السبت الماضي قد أكد، أنه ما لم ينعم الشعب الفلسطيني بالأمن والسلام فإنه لا يمكن لإسرائيل ولا أي دولة أخرى في المنطقة أن تنعم بهما.

وطالب بيان القمة المشتركة لمنظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية بكسر الحصار عن غزة وإلزام دخول قوافل المساعدات فورا.

كما طالب القادة المشاركون في القمة، مجلس الأمن الدولي بـ"اتخاذ قرار حاسم ملزم يفرض وقف العدوان ويكبح جماح سلطة الاحتلال الاستعماري التي تنتهك القانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني وقرارات الشرعية الدولية".

وأكدوا أن "التقاعس عن ذلك يعتبر تواطؤا يتيح لإسرائيل الاستمرار في عدوانها الوحشي الذي يقتل الأبرياء، أطفالا وشيوخا ونساء، ويحيل غزة خرابا".

كما طالبوا بكسر الحصار عن غزة وفرض إدخال قوافل مساعدات إنسانية عربية وإسلامية ودولية، تشمل الغذاء والدواء والوقود إلى القطاع بشكل فوري، ودعوة المنظمات الدولية إلى المشاركة في هذه العملية، وتأكيد ضرورة دخول هذه المنظمات إلى القطاع، وحماية طواقمها وتمكينها من القيام بدورها بشكل كامل، ودعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".

ومنذ 41 يوما، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت 11 ألفا و500 قتيلا فلسطينيا، بينهم 4710 أطفال و3160 امرأة، فضلا عن 29 ألفا و800 مصاب، 70 بالمئة منهم أطفال ونساء، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية مساء الأربعاء.

بينما قتلت "حماس" 1200 إسرائيلي وأصابت 5431، بحسب مصادر رسمية إسرائيلية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية السعودية غزة الفلسطينية فلسطين السعودية غزة حرب موقف سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

بدعوة من السعودية.. قادة 7دول عربية يتفقون على عقد قمة طارئة

الرياض -متابعات – تاق برس – عقد قادة دول عربية في الرياض بالمملكة العربية السعودية اليوم الجمعة لقاء لبحث عقد قمة طارئة في جمهورية مصر العربية في الرابع من مارس المقبل.

 

وقالت وكالة الأنباء السعودية “واس”، بدعوة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، عُقِد لقاء أخوي تشاوري في مدينة الرياض بتاريخ 22 شعبان 1446هـ، الموافق 21 فبراير 2025م، بمشاركة كل من جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، وصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، وفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وصاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين.
وحسب واس ، جرى خلال اللقاء، التشاور وتبادل وجهات النظر حيال مختلف القضايا الإقليمية والدولية، خاصة الجهود المشتركة الداعمة للقضية الفلسطينية، وتطورات الأوضاع في قطاع غزة.

وكدت الوكالة السعودية انه رحب القادة في هذا الإطار بعقد القمة العربية الطارئة المقررة في مدينة القاهرة بتاريخ 4 مارس 2025م.

المصدر .. واس

مقالات مشابهة

  • حماس تفي بوعدها وإسرائيل تتنصل.. لماذا عطل الاحتلال الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين؟.. عاجل
  • حماس تفرج عن 6 أسرى صهاينة والاحتلال يؤخر الإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين
  • توتر في غزة.. الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين لا يزال مؤجلا حتى إشعار آخر
  • ماكرون: سعداء بدعوة المغرب ليكون ضيف شرف المعرض الدولي للفلاحة
  • فرنسا ترحب بقرار مجلس الأمن بشأن سحب القوات الرواندية من شرق الكونغو الديمقراطية
  • بدعوة من السعودية.. قادة 7دول عربية يتفقون على عقد قمة طارئة
  • محلل سياسي: خطة أبو مازن لإعمار غزة تهدف لإنهاء الانقسام ومواجهة مخططات الاحتلال
  • من هم الأسرى الفلسطينيين والإسرائيليين الذين سيتم الإفراج عنهم غداً؟
  • «صمود» يرحب بقرارات مجلس السلم والأمن الأفريقي ويدعو إلى هدنة في رمضان
  • نقابة الفلاحين ترحب بدعوة وزير الزراعة للاستثمار في صناعة الأسمدة