تواصل ثقافة السويس المشاركة بعدة عروض مسرحية ضمن عروض نوادي المسرح خلال يومي 14و15 نوفمبر الجاري ، وجاء ذلك تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلانى وزيرة الثقافة واللواء عبد المجيد صقر محافظ السويس والهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيونى والإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان تامر عبد المنعم وإقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة أمل عبد الله محمد بفرع ثقافة السويس برئاسة عبد المنعم حلاوة.

لجنة المشاهدة 

بحضور لجنة المشاهدة بمركز شباب فيصل ، من اساتذة الاخراج المسرحي ابرزهم الكاتب الصحفي يسري حسان ، المخرج حمدى حسين ، المخرج ياسين ضوى ، سناء عطية من الإدارة العامة للمسرح ،لتقييم عروض نوادى المسرح .

عروض نوادي المسرح 

 بدأ العرض المسرحي" 3 في 1" تأليف محمد أحمد عبد الغني ، إخراج محمد كرم ، تدور أحداث المسرحية حول قضية صحة المراهقين ، والعرض فانتازيا ، وتحدث العرض حول شخصية تعاني من اضطراب نفسي ما بعد الصدمة ، وتدور بكاملها داخل عقل الشخص المريض .


أما العرض المسرحي الثاني" زمن الغم الجميل" من تأليف عمر طاهر ، وإخراج ايات زيدان ، وتدور أحداث المسرحية حول التدرج بين الماضي والحاضر ، ومدى الاختلاف بينهما في طريقة التفكير ، والفن، والمشكلات ، والتواصل الاجتماعي ، والتعليم.

أما العرض المسرحي الثالث “أخر الارض” من تأليف أيمن الشريف ، وإخراج أحمد رضوان، وتدور أحداث المسرحية حول فلك يسع مجموعة من الناس عقب انهيار عالمهم، يتوسطهم سجناء ، و نراقب تطور الأحداث أثناء الصراع مع البحر في عالم منتهي ، يتجهون نحو أمل لا يدرون عنه شئ، على أمل أن يتحقق.

أما العرض المسرحي الرابع “مسرح عرائس” تأليف محمد التمساح ، وإخراج محمد التنجيري وتدور أحداث المسرحية حول تحرر الدمى وتمردهم علي وضعهم الحالي ، ومحاولة بناء شخصية مستقلة بهم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: عروض مسرحية نوادي المسرح ثقافة السويس لجنة المشاهدة العرض المسرحی

إقرأ أيضاً:

غداً... مهرجان المسرح العماني يختتم عروضه ويعلن عن الفرق الفائزة

قدمت فرقة الدن للثقافة والفن العرض قبل الأخير لمهرجان المسرح العماني الثامن، بعرضها "تغريبة القافر" المأخوذ عن الرواية الفائزة بالبوكر لعام 2023 "تغريبة القافر" للكاتب العماني زهران القاسمي، وتحكي قصة القافر: شاب له القدرة على سماع صوت الماء وهو يمشي تحت الأرض؛ لأن حياته منذ ولادته مرتبطة بالماء. عرض حول عبره المخرج محمد خلفان الرواية إلى عرض مسرحي في مساء شكلت فيه الجماهير الغفيرة تظاهرة ثقافية رائعة وملفتة.

وشارك في المسرحية التي تميزت بالمجاميع في الخشبة الممثلة تاج نور في دور "كاذية بنت غانم"، وإدريس النبهاني في دور "الوعري" ومحمد الضبعوني في دور "الشيخ"، وأحمد الصالحي في دور "القافر"، وعمير أنور في دور "عبدالله بن جميل"، وأحمد الرواحي في دور "طويرش"، وميرة الشيزاوية في دور "الحيا"، وهثيم المعولي في دور "هتلان بن سيف"، وسندس الشيدية في دور "رمضيه الملسونة"، أما الممثلون الأطفال، كان عز محمد خلفان في دور القافر طفلا، وضي محمد خلفان في دور الحيا طفلة، وشاركهم علي الهنائي، وراشد الهنائي، ومحمد بشير، وديمة الشيزاوية، وسالم زايد ومجاهد الهنائي.

وفي الجلسة التعقيبية التي تلت العرض، أكد الدكتور فراس الريموني أن الرواية والمسرحية مساران مختلفان يعززان التآلف بين التاريخ والواقع والأسطورة، وقال: القصة يقودها متتبع جريان الماء تحت الأرض بالمعرفة والحدس والفطرة، والجانب الآخر شيخ الحارة المتعالي قاهر الطبقات المهمشة"، وأشار إلى أن المخرج نقل الدراماتوجي إلى فعل درامي مكتنز بالصور البلاغية واعتمد على مفارقة اللهجات وتداخل الزمن الذي أعطى الأحداث صراعا حيويا ومرونة في تأكيد فلفسة العمل المسرحي. مشيرا إلى استخدامه طريقة الوهم السينمائي، واللجوء إلى الخرافة والسحر، وبين الواقع البسيط الذي نعيشه

فضاء ساحر تشكله مجموعة من المستويات من الضوء والظل واللون المحمل بالدلالات العميقة، يفسرها حسب الريموني الصدق السليم والسليقة الإنسانية بتتع هندسة الأفلاج الغائرة.

ووصف الريموني المجاميع وهي تتحرك باللوحات الني توحي بالهزيمة وتبني وتهدم الحدث وتحمل نورها بالعصا التي تشكل الطرق، ويخترق صوت التراتيل ويشكل معادلا سمعيا ينشر الهيبة على الأحداث. وعن الديكور والأزياء، قال: "تشكل فضاء المدينة من الججر والطين بعبق الماضي وتكوينه الدافي والأزياء التي تعيد الصورة التراثية ودلالاتها، كما سيطرت الإضاءة الحارة كالأحمر والبرتقالي والبنفسجي الذي يعير عن الميثولوجيا على التكوينات، فيما حرك اللون الأخضر بصيص الأمل". وأضاف: " يقود الأداء المسرحي الفعل الجماعي بدافع الحماسة بين الهواية والاحتراف، ويلعب الجسد دورا في التشكيلات البصرية وأدوات صناعة الأداء، مع بعض الملاحظات على الصراخ والبكائية أحيانا التي هبّطت من الإيقاع، واعتمد الإخراج على الصورة البصرية بين الديكور والإضاءة وحركة الممثلين".

وأشاد هلال الهلالي بالجهود التي بذلها المخرج محمد خلفان وفريق العمل، واصفًا المسرحية بأنها تحدٍ كبير تم تجاوزه بنجاح. ملفتا إلى أن المخرج استطاع بمهارة تقديم رؤية بيئية تستلهم التراث المحلي وتتناول مضامين الرواية الفائزة للروائي زهران القاسمي بشكل فني ومعبر. وقال إن النص المسرحي كان مليئًا بالتحديات والمضامين العميقة، مثنيا على الأداء القوي للممثلين، لا سيما تجسيد شخصية الشيخ والطفلة التي أضفت عفوية ساحرة على العرض. كما أشار إلى أن العمل استطاع التوازن بين المفردات التراثية واللمسات الفنية الحديثة، مشيرًا إلى أن المخرج نجح في استغلال الفضاء المسرحي والموسيقى الشعبية لخلق تناغم بصري وسمعي مميز. وأشاد الهلالي بجماليات النص والرؤية الإخراجية التي وظفت التراث بأسلوب ذكي.

وأكد مخرج العمل محمد خلفان أن كل فرد في الفريق حمل العمل على عاتقه وآمن بفكرة تحويل الرواية إلى عرض مسرحي حتى قبل مشاهدة النص، مثمنا الجهود الكبيرة التي بُذلت في العمل على الرواية، مشيدًا بالكاتب زهران القاسمي وبفوز الرواية بجائزة البوكر العربية، وعبّر عن فخره بالأدب العماني الذي استطاع حصد جوائز هامة. كما أوضح أن هدفه كان إبراز الثقافة العمانية على خشبة المسرح، ولذلك اختار نقل القرية العمانية بجميع تفاصيلها، حيث تضمنت المسرحية ثلاث قرى عمانية. إلا أن بعض الصعوبات التقنية، وخاصة في الإضاءة، حالت دون إبراز تلك الانتقالات بوضوح. ووضح أن استخدام "الواقعية السحرية" في العرض، تجسدت في شخصية الطفل الذي ظهر من بطن أمه واستمر حتى نهاية العرض، وفي الدمية التي كانت تلاحق أهالي القرية كرمز للخرافة.

وضمن فعاليات العروض الموازية للدورة الثامنة من مهرجان المسرح العماني، قدمت فرقة "بالإعاقة نبدع" مساء أمس على مسرح الجمعيات مسرحية "حكيم الحياة"، التي جمعت عددا من الفنانين الشباب، منهم عبد الله بن شاكر البلوشي، راية بنت خميس العبرية، سعود بن سالم السيابي، أحمد بن إسماعيل البلوشي، نوح نبيل البلوشي، مروان بن جمال البلوشي، أحمد بن خميس الصالحي، طارق بن سعيد الشحي، وعادل بن سالم السيابي. المسرحية من تأليف عبد الله بن شاكر البلوشي، وإخراج الدكتور عبد الله شنون، بمساعدة المخرج المساعد سلطان الأحمد، بينما قام عيسى الصبحي بتصميم الإضاءة والسينوغرافيا، وأدار الكواليس وليد الكاسبي. "حكيم الحياة" تمثل تجربة فريدة من نوعها في المسرح العماني، حيث قدم العمل بطاقم كامل من الممثلين من ذوي الإعاقة، في خطوة تهدف إلى إبراز إمكانياتهم الإبداعية وقدرتهم على تقديم أداء مسرحي مميز يلامس القلوب.

واختتمت مسرحية "مسارات الحب والحرب" لفرقة تواصل عروض المهرجان المسرحية المتنافسة، وسيعلن مساء غداً الثلاثاء عن الفرق الفائزة في حفل سيحتضنه مسرح مدينة العرفان.

مقالات مشابهة

  • غداً... مهرجان المسرح العماني يختتم عروضه ويعلن عن الفرق الفائزة
  • غدا.. تتويج العروض المسرحية الفائزة بـ"مهرجان المسرح العماني"
  • 4 ورش للإخراج المسرحي بمهرجان آفاق تنطلق السبت المقبل
  • التفاصيل الكاملة لعرض افتتاح الدورة السابعة لمهرجان أيام القاهرة للمونودراما
  • 6 ملايين جنيه.. إجمالي إيرادات فيلم «عنب» بدور السينما السعودية
  • تألق فرقة الخابورة في مسرحية "متر في متر"
  • إشادات واسعة بعرض "أضغاث أوهام" لفرقة نخل المسرحية
  • "الصندوق".. عرض افتتاح الدورة السابعة لمهرجان أيام القاهرة الدولي للمونودراما
  • عروض خاصة ومحاكاة.. السيسي يشاهد عرضًا لطلبة أكاديمية الشرطة
  • المخرج عصام السيد: المسرح يعاني نقصا في الدعاية ودور العرض