شاهد الأقباط والمسلمين في المنيا يحتفلون بذكرى تكريس أول كنيسة في مولد المار جرجس (فيديو وصور)
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
تشهد محافظة المنيا احتفالًا جماعيًا يجمع بين المسلمين والأقباط للاحتفال بذكرى بناء أول كنيسة في مولد القديس مار جرجس.
حيث يتم إقامة هذا الاحتفال سنويًا في هذا الوقت من العام، ويشارك فيه آلاف الأقباط ومئات المسلمين، بالإضافة إلى بعض القادة الأقباط.
تتم الاحتفالات في ثلاث قرى في مركز ملوى، وهي "البياضية" و"دير أبو حنس" و"عزبة الملكية الشرقية".
تتضمن الفعاليات الروحية للحفل صلوات مسائية تُقام في الكنائس التي تحمل اسم مار جرجس، وتتمتع بتدابير أمنية مشددة.
وفى هذا السياق، ينوه موقع الفجر، بأن ما تتميز به قرية "البياضية" التابعة إداريًا لمركز ومدينة ملوي، والواقعة جنوب محافظة المنيا، بأنها تحتفل بشكل أكبر من القرى الأخرى، وتعد واحدة من القرى التي يعيش فيها الأقباط بكثرة في محافظة المنيا.
وعلى الرغم من ذلك، يشارك مئات المسلمين في هذه الاحتفالات، نظرًا للطابع الشعبي الذي تتمتع به والفرصة التي توفرها للتعبير عن التضامن مع إخوتهم الأقباط.
يجب أن نشير إلى أن احتفال مار جرجس هو احتفال ديني يُقام في العالم القبطي الأرثوذكسي للاحتفال بذكرى حياة وتضحية القديس جرجس.
ويُعتبر القديس جرجس أحد القديسين البارزين في التقاليد المسيحية ويُعتبر رمزًا للشجاعة والإيمان.
وتُحتفل بمار جرجس في العديد من البلدان، وخاصة في مصر حيث يُعتبر القديس جرجس القديس الوطني للبلاد، تُنظم العديد من الفعاليات والاحتفالات في هذا اليوم، بما في ذلك الصلوات والقداديس في الكنائس التي تحمل اسم القديس جرجس.
يحضر الأقباط هذه الصلوات والقداديس للتعبير عن تقديرهم واحترامهم للقديس مار جرجس وللتعبير عن إيمانهم الديني.
أما بالنسبة لتدشين أول كنيسة، فإنه يشير إلى حدثتدشين كنيسة جديدة وتكريسها للعبادة الدينية، وعادةً ما تتضمن هذه المناسبة مراسم دينية واحتفالية، حيث يجتمع الأقباط والكهنة للصلاة وإقامة القداديس في المبنى الجديد، ويتم تدشين المبنى بصلاة خاصة وتكريسه للعبادة.
تدشين أول كنيسة يعتبر حدثًا مهمًا في حياة الطائفة الدينية، حيث يتم إنشاء مكان جديد للعبادة والتجمع الديني للمؤمنين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المنيا محافظة المنيا المنيا اليوم أول کنیسة مار جرجس
إقرأ أيضاً:
غدا.. الكنيسة تتذكر استشهاد القديس مكراوي الأسقف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نشرت الصفحة الرسمية لايبارشية بني سويف للأقباط الأرثوذكس ، بان غدا الثلاثاء هو اليوم الثاني من شهر برمهات، من سنة 21 للشهداء ( 305م )، تتذكر فيه الكنيسة تذكار استشهاد القديس الأنبا مكراوي الأسقف، الذي وُلِدَ بأشمون جريس بمحافظة المنوفية، من أبوين مسيحيين غنيين في التقوى والإيمان والمال أيضاً. فربياه أحسن تربية،
وأضاف كتاب ناريخ الكنيسة بان القديس عندما كبر عكف على الصوم والصلاة وقراءة الكتب المقدسة، حتى ذاعت فضائله، فرسموه أسقفاً على مدينة نيقيوس (حالياً هي قرية زاوية رزين بمحافظة المنوفية)، فأقام مجاهداً ومعلماً ومثبتاً شعبه على الإيمان المستقيم.فسمع به يونانيوس الوالي، فاستحضره وعرض عليه عبادة الأوثان. ولما رفض أمر بأن يُضرب ويُهان ويُذَابْ جير في خل ويُصَبْ في حلقه. ففعلوا به ذلك، وكان الله يقويه ويشفيه، ولما احتار الوالي في أمره أرسله إلى أرمانيوس والي الإسكندرية، فأودعه السجن، وقد أجرى الله على يديه آيات كثيرة. فبلغ إلى مسامع الوالي أرمانيوس ما يفعله هذا القديس من الآيات. فأمر بعصره في الهنبازين وتقطيع أعضائه، ثم ألقوه للوحوش الضارية فلم تؤذه، أخيراً قطعوا رأسه بحد السيف فنال إكليل الشهادة.فأخذ القديس يوليوس الأقفهصي جسده وكفنه بإكرام عظيم، ووضع صليباً على صدره وأرسله في سفينة بصحبة غلمانه إلى مقر كرسيه. فأبحرت السفينة وتوقفت عند بلدته أشمون جريس. ولما لم يستطيعوا تحريكها فهموا أن الرب يريد أن يكون جسد القديس في هذا الموضع. فخرج الشعب وحملوه مرتلين أمامه ودفنوه. وكانت مدة حياته مائة وإحدى وثلاثين سنة منها تسع وستون سنة في الرئاسة الكنائسية. وهكذا أكمل جهاده الحسن.بركة صلواته فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين