استنكر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان تعمد إسرائيل تصعيد حرب التجويع بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة "كأداة للإخضاع". وحذرت من أزمة طاحنة في توفير الغذاء في ظل استمرار العدوان لليوم الـ41.

وقصف الجيش الإسرائيلي بقذائف مدفعية، أمس الأربعاء، مطحنة القمح الوحيدة العاملة في قطاع غزة مما تسبب بتوقف عملها.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4الأمطار تفاقم معاناة نازحي غزةlist 2 of 4المصائب لا تأتي فرادى.. الأمطار تغرق خيام النازحين بغزةlist 3 of 4مع استمرار القصف الإسرائيلي.. الجوع والعطش يهددان حياة الناجين من الحرب بغزةlist 4 of 4الخروج من غزة.. نزوح وسط الغبار والبرد والجوعend of list

وقال المرصد، في بيان، إن استهداف "مطحنة السلام" يأتي امتدادا لتعمد إسرائيل التسبب بأزمة طاحنة في توفير الغذاء للمدنيين الفلسطينيين بعد قصف عشرات المخابز لاسيما في مدينة غزة وشمالها.


ومنذ أكثر من أسبوع، لم يتم تشغيل أي مخابز في مدينة غزة وشمالها بسبب نقص الوقود والمياه ودقيق القمح والأضرار الهيكلية، فيما لم يعد دقيق القمح متوفرا في الأسواق المحلية.

وبموازاة ذلك وثقت أوساط حقوقية هجمات جوية ومدفعية إسرائيلية على سكان فلسطينيين، بمن فيهم أطفال، خلال محاولتهم التزود بكميات من المياه، بعد أن جرى تدمير عدة خزانات رئيسية للمياه.

وأشار الأورومتوسطي إلى أنه بينما تجبر إسرائيل سكان مدينة غزة وشمالها على النزوح إلى جنوب وادي غزة وتسجيل أكثر من 1.6 مليون نازح داخليا، فإن مناطق وسط وجنوب قطاع غزة تواجه انهيارا شاملا بفعل توقف آبار المياه.


وشهدت الساعات الأخيرة توقف ضخ جميع آبار المياه البالغ عددها 10 والتي تعتبر مصدر المياه الوحيد في مدينة رفح، بينما توقفت محطة تحلية المياه في خان يونس عن العمل، والتي توفر مياه الشرب لنحو 100 ألف شخص وذلك بسبب نفاد الوقود.

وبالإجمال توقف عمل 60 بئرا في وسط وجنوب قطاع غزة ومحطتي تحلية المياه الرئيسيتين في رفح والمنطقة الوسطى، مما يهدد بانقطاع كامل لمصادر مياه الشرب على مستوى كل محافظات قطاع غزة.

ويثير هذا النقص الخطير في المياه مخاوف من الجفاف والأمراض المنقولة بسبب استهلاك المياه من مصادر غير آمنة فيما يتم الاعتماد على الحد الأدنى من الآبار الخاصة ومحطات التنقية واستهلاك المياه غير الآمنة من الآبار الزراعية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

منظمة “الأونروا”: “إسرائيل” ستحرم 800 طفل وطفلة من حقهم في التعليم بالقدس

يمانيون../ قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، اليوم الأربعاء، إن سلطات الاحتلال “الإسرائيلي” ستحرم 800 طفل وطفلة من حقهم في التعليم مع اقتراب إغلاق ست مدارس تابعة لها في القدس الشرقية.

وقال مدير شؤون الأونروا في الضفة الغربية رولاند فريدريش في بيان على منصة “اكس”: “في أقل من عشرة أيام ستدخل أوامر الإغلاق الصادرة عن مسؤولين “إسرائيليين” بحق ست مدارس تابعة للأونروا في القدس الشرقية حيز التنفيذ”.

وأوضح أن إغلاق المدارس “يهدد حق نحو 800 طفل وطفلة في التعليم ما يشكل انتهاكًا لالتزامات “إسرائيل “بموجب القانون الدولي”.

وأضاف: “لطالما كانت مدارس الأونروا في مخيم شعفاط جزءًا من النسيج الاجتماعي للمخيم منذ عقود، ما أتاح للأطفال تلقي تعليم عالي الجودة قرب منازلهم”.

وأردف فريدريش: “الفتيات الآن يخشين أن تتلاشى أحلامهن في أن يصبحن طبيبات أو عالمات إذا فقدن حقهن في التعليم”.

وكانت سلطات العدو قررت إغلاق ست مدارس للأونروا في مخيم شعفاط وسلوان ووادي الجوز وصور باهر بمدينة القدس، في الثامن من الشهر القادم.

وفي 28 أكتوبر 2024، صدق “كنيست” العدو الصهيوني و بأغلبية كبيرة على قانونين يمنعان الأونروا من ممارسة أي أنشطة داخل مناطق الاحتلال وسحب الامتيازات والتسهيلات منها ومنع إجراء أي اتصال رسمي بها، وفي نهاية يناير الماضي دخل القرار حيز التنفيذ.

مقالات مشابهة

  • قطع المياه عن مناطق سكنية في أسوان.. اعرف المواعيد والأماكن
  • الصحة العالمية: الوضع في غزة كارثي للغاية
  • منظمة عربية تطلق مبادرة لدعم التعليم في فلسطين
  • تجويع مستمر وشهداء وجرحى في جنوب قطاع غزة وشماله
  • جيش الاحتلال: نسعى إلى تدمير حماس وحفظ أمن مناطق غلاف غزة
  • منظمة “الأونروا”: “إسرائيل” ستحرم 800 طفل وطفلة من حقهم في التعليم بالقدس
  • العدالة في مواجهة الحصار.. محكمة العدل الدولية تفضح تجويع غزة وتكشف الغطاء عن الدعم الأمريكي للاحتلال
  • أطباء بلا حدود تحذر من تحوّل قطاع غزة لمقبرة جماعية
  • منظمة حقوقية تحذر من ارتفاع عدد وفيات الأطفال في غزة بسبب سوء التغذية
  • ذمار.. قطاع المياه ينظم فعالية ثقافية بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة