الإجراءات اللازمة لحل مشكلة الشحنة المعلقة لعداد الغاز
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
الإجراءات اللازمة لحل مشكلة الشحنة المعلقة لعداد الغاز.. يواجه العديد من المواطنين بعض المشاكل عند شحن عداد الغاز مسبق الدفع ولعل ابرزها رفض العداد قبول أي شحنة عند وضع الكارت.
خطورة سخانات الغاز والكهرباء ونصائح مهمة قبل الشتاءوفي هذا الإطار، كشفت شركة “بتروتريد” للخدمات البترولية التابعة لوزارة البترول والثروة المعدنية، عن أن الشحنة المعلقة قد تكون أحد أبرز الأسباب لعدم إمكانية شحن العداد ورفضه استقبال أي شحنة.
ومن جانبها حرصت شركة بتروتريد على توضيح الحل اللازمة لحل مشكلة الشحنة المعلقة وإعادة شحن عداد الغاز مرة أخرى، و ذلك ردًا على تساؤلات المواطنين عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، حول هذا الشأن.
حل شحنة الغاز المعلقةوأرشدت الشركة إلى أنه لا يمكن حل مشكلة الشحنة المعلقة وتشغيل العداد إلا بالتوجه إلى فرع شركة الغاز التابع لها العميل، ومعه كارت شحن العداد لوضعه على الجهاز وتحديثه لحل مشكلة الشحنة المعلقة.
وأضافت أنه في عدم إعادة تشغيل العداد بعد شحن الكارت، يجب الاتصال برقم الطوارئ 125 من أي خط؛ للتواصل مع العميل وحل المشكلة.
أهم تعليمات الشحن والأمان لعدادات الغاز الطبيعييجب وضع الكارت على العداد قبل الشحن.
توجه للشحن عند سماع صافر الانذار بنفاذ الرصيد
التاكد من غلق جميع المحابس الغاز قبل الشحن.
انتظار خمس دقائق قبل تشغيل الغاز.
فى حالة ظهور "Gas Off" انتظر خمس دقائق اضافية و في حالة ثبات الرسالة انتظر نصف ساعة.
فى حالة عدم رجوع الغاز مرة أخرى بعد ثلاثة محاولات قم بالإتصال بالطوارئ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الغاز عداد الغاز العداد
إقرأ أيضاً:
بعد رفضها من قبل ميناء الحديدة.. المرتزقة يُدخلون شحنة قمح فاسدة إلى عدن
أكدت مصادر إعلامية، اليوم الاثنين، قيام ما يسمى المجلس الانتقالي التابع للاحتلال الإماراتي في عدن المحتلة، بتمرير شحنة قمح الفاسدة، سبق وأن تم رفض إدخالها عبر ميناء الحديدة؛ لعدم صلاحيتها للاستخدام الآدمي، كما أنها تعد من النفايات السامة غير الصالحة للاستهلاك.
وأضافت المصادر أن قضية الشحنة التالفة التي تحملها السفينة MARIM M، والتي تبلغ حمولتها 5000 طن، أي أنها تشمل 118 ألف كيس دقيق بعبوات 50 و25 كيلوجرامًا، و46 ألف كيس نشاء ذرة بعبوات 40 و25 كيلوجرامًا، جميعها تم استيرادها من إحدى الدول العربية التي حاولت التخلص من الشحنة وبيعها لإحدى الشركات اليمنية بأسعار تقل عن قيمتها؛ نظراً لفساد الكمية.
وأوضحت أن الشحنة وصلت ميناء عدن قبل أسبوع، بعد رحلة دامت أكثر من ثلاثة أشهر، قضت معظمها في البحر الأحمر، في محاولة من الشركة لإدخال البضاعة عبر ميناء الحديدة، إلا أن إدارة الميناء رفضت السماح للشحنة بالدخول لعدم صلاحيتها للاستخدام الآدمي، وهو ما دفع تلك الشركة إلى تحويل مسار السفينة “مريم” باتجاه جيبوتي، ومنها إلى ميناء عدن.
وأفادت المصادر أن الشحنة تم فحصها من قبل فرع هيئة المواصفات والمقاييس في عدن أثناء وصولها إلى الميناء، وأثبتت العينات التي تم فحصها للدقيق الذي تحمله السفينة أن الدقيق “مسوس”، بالإضافة إلى وجود تحجر لبعض أكياس الدقيق، وبالتالي من المفترض منع دخولها إلى الأسواق.
ورغم ذلك، لم تتخذ سلطات المرتزقة أي إجراءات تحمي المستهلك من مخاطر الشحنة، بل إن ما تسمى “نيابة الصناعة والتجارة” بحكومة المرتزقة طالبت فرع هيئة المواصفات والمقاييس في عدن بإجراء فحص جديد للشحنة، على أن يكون الفحص مخبريًا.
ووفقًا لوسائل إعلام موالية للعدوان، فإن فرع هيئة المواصفات والمقاييس اعتذرت عن إجراء فحص مختبري للشحنة، لأن البضاعة وبالعين المجردة تبين أنها مليئة بالحشرات الناتجة عن تسوس الدقيق، ومع ذلك، هناك إصرار من قبل مرتزقة الاحتلال الإماراتي لإدخال الشحنة وتوزيعها في الأسواق.