مدرسة الجمعية المعمارية تختتم زيارتها العلمية إلى مملكة البحرين
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
شهد المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي مساء الأربعاء الموافق 15 نوفمبر 2023م حفل ختام برنامج الزيارة العلمية لطلبة مدرسة الجمعية المعمارية الزائرة في البحرين (AA) إلى مملكة البحرين، والتي أقيمت مطلع الشهر الجاري بالتعاون ما بين المركز الإقليمي ومساحة الرواق للفنون ومؤسسة محمد صلاح الدين للاستشارات الهندسية.
وشهد حفل الختام افتتاح معرضٍ خاص يشمل أعمال الطلبة وعرض أفلام قصيرة، بحضور ممثلين عن جميع الجهات المتعاونة، إضافة إلى الطلبة المشاركين وعددٍ من الخبراء والمتخصصين في مجال العمارة في المملكة.
وتمحورت الزيارة العلمية، التي قامت بها المدرسة إلى البحرين ما بين 3 و11 نوفمبر الجاري، حول استكشاف العلاقة ما بين التغيرات المناخية ومواقع التراث الثقافي في الجُزر عبر استخدام وسائل صناعة الأفلام، حيث عرض الطلبة المشاركون خلال حفل الختام ثلاثة أفلام تناولت موقع قلعة البحرين وعالجت قضية تغير المناخ وتناولت عدة قضايا وتأملت في مستقبل الجزيرة في ظل التحديات المناخية.
واختارت هذه الزيارة العلمية موقع قلعة البحرين لما يتمتّع به من تاريخ طويل وطبقات أثرية فريدة تعود إلى 4000 عام، فخلال الزيارة قام الطلبة بإلقاء الضوء على الموقع عبر أساليب مبتكرة وممارسات فنية مختلفة وبحث علمي واستخدام مناسب للبيانات. كما عمل الطلبة عن قرب مع العديد من الباحثين والفنانين والمهندسين المعماريين والمؤسسات الحكومية في مملكة البحرين وشاركوا في عدد من ورش العمل والندوات والجلسات، ليُنتجوا في نهاية المطاف أفلاماً قصيرة ولكن غنية تتناول موضوع تغير المناخ والتراث الثقافي من زوايا عميقة وبأبعاد جديدة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
قصة مصرية ملهمة جمعت بين الهندسة المعمارية وحماية البيئة البحرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في مجتمع مليء بالتحديات، يبرز الشباب المصري بأحلامه وطموحاته التي تخلق قصص نجاح ملهمة، ومن بين هؤلاء تأتي فرح أكرم، الشابة المصرية التي جمعت بين الهندسة المعمارية، الغوص، وحماية البيئة البحرية، بدأت فرح أكرم، معيدة بكلية الهندسة قسم العمارة، مسيرتها الأكاديمية والمهنية بخطى واثقة. لكنها لم تكتفي بالتميز في الهندسة فقط، بل اتجهت نحو الغوص، لتصبح غواصة تقنية (تكنيكال) متميزة.
في سن الثامنة عشرة، أنهت فرح دورة تعلم الغطس، ثم اتبعتها بدورة إعداد مدربي الغوص الترفيهي بعد عام واحد، مما جعلها من أصغر مدربات الغوص المصريات في ذلك الوقت !امتلكت فرح قدرة استثنائية في مجال الغوص، حيث أصبحت مدربة معتمدة للعديد من تخصصات الغوص، بما في ذلك الغوص المنفرد، الغوص الليلي، والغوص العميق. كما نجحت في تسجيل رقم قياسي كأعمق غوص لفتاة مصرية داخل البلوهول في دهب، حيث وصلت إلى عمق 153 متراً، وهو إنجاز لم يحققه أحد من النساء في الشرق الأوسط حتى الآن.
لم يكن الغوص بالنسبة لفرح مجرد رياضة، بل كان وسيلة لحماية البيئة البحرية. شاركت في عمليات تنظيف تحت الماء، وإنقاذ السلاحف البحرية، وحملات توعية بيئية للحفاظ على الحياة البحرية. كان لها دور بارز في نشر الوعي حول أهمية التخلص من البلاستيك المستخدم لمرة واحدة، وحماية أسماك القرش، إضافة إلى تنظيف نهر النيل.
كما شاركت في إنشاء متحف التماثيل تحت الماء في دهب، وهو مشروع يهدف للحفاظ على الحياة البحرية وتنشيط السياحة البيئية، بجانب عضويتها في فريق إزالة الشباك المهملة تحت الماء، وتعيش فرح بين القاهرة ودهب، وتجمع بين عملها كمعيدة بكلية الهندسة ومحاضرة في الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري. إلى جانب ذلك، تمارس فرح الهندسة المعمارية، حيث تطبق مهاراتها الهندسية في تصميم مشاريع متميزة، مع الاستمرار في دعم قضايا البيئة.
منذ عام 2014، تعد فرح عضواً أساسياً في تنظيم فعاليات يوم البيئة العالمي بمصر، حيث تسعى لدمج الشباب والمجتمع في مبادرات الحفاظ على البيئة، قصة فرح أكرم ليست مجرد قصة نجاح، بل هي دعوة للإيمان بالأحلام والعمل على تحقيقها.
من أعماق البلوهول في دهب إلى قاعات المحاضرات في القاهرة، تثبت فرح أن الشغف والطموح يمكن أن يقودا إلى إنجازات غير مسبوقة، تساهم في إحداث تغيير حقيقي في المجتمع.
IMG_4277 IMG_4276 IMG_4275 IMG_4272 IMG_4273 IMG_4274 IMG_4271 IMG_4270