روسيا تضع صاروخا مزودا بمركبة أسرع من الصوت لها قدرات نووية في صومعة إطلاق
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
ذكرت قناة تلفزيونية تابعة لوزارة الدفاع الروسية اليوم الخميس أن القوات الصاروخية وضعت صاروخا باليستيا عابرا للقارات مزودا بمركبة(أفانجارد) التي تفوق سرعتها سرعة الصوت والمزودة بقدرات نووية، في صومعة إطلاق في جنوب روسيا.
وكشف الرئيس فلاديمير بوتين عن مركبة أفانجارد في عام 2018، قائلا إنها رد على تطوير الولايات المتحدة لجيل جديد من الأسلحة ونظام دفاع صاروخي أمريكي يمكنها اختراقه.
وتنفصل أفانجارد لدى اقترابها من هدفها عن الصاروخ وتتمتع بقدرة عالية على المناورة خارج مساره بسرعات تفوق سرعة الصوت بما يصل إلى 27 مرة (34000 كيلومتر في الساعة).
وبثت قناة زفيزدا التلفزيونية المملوكة لوزارة الدفاع الروسية عملية نقل الصاروخ الباليستي إلى صومعة الإطلاق في منطقة أورينبورج بالقرب من قازاخستان.
وقامت روسيا بتركيب أول صاروخ مزود بمنظومة أفانجارد في عام 2019 في منشأة أورينبورج ذاتها.
وأبدت روسيا والولايات المتحدة، وهما أكبر قوتين نوويتين في العالم، أسفهما إزاء التفكك المستمر لمعاهدات الحد من الأسلحة التي سعت إلى إبطاء سباق التسلح إبان الحرب الباردة وتقليص خطر نشوب حرب نووية.
لكن الولايات المتحدة وروسيا والصين تعمل على تطوير مجموعة من أنظمة الأسلحة الجديدة، ومن بينها الأنظمة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت.
ومن الصعب على الدفاعات الصاروخية اعتراض مثل هذه الصواريخ، وتعتبرها روسيا أساسية للحفاظ على الوضع النووي الراهن القائم على القدرة المؤكدة على التدمير المتبادل.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
سفارة روسيا في لشبونة: الأضرار التي لحقت بالسفارة البرتغالية في كييف كانت بسبب قوات الدفاع الجوي الأوكرانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت السفارة الروسية في البرتغال إن الأضرار التي لحقت بمبنى السفارة البرتغالية في العاصمة الأوكرانية كييف تسببت فيها أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية في حين أن الاتهامات الموجهة إلى موسكو تشوه الحقائق.
وأشارت السفارة - في بيان نقلته وكالة أنباء تاس الروسية - إلى أن "وسائل الإعلام البرتغالية المختلفة تنشر بنشاط التقارير بشأن الأضرار التي لحقت بالسفارة البرتغالية في كييف نتيجة لضربة شنتها القوات المسلحة الروسية على المنشآت العسكرية في المدينة في 20 ديسمبر"، " وأضاف البيان "يزيد المراسلون من حدة رهاب روسيا ويشوهون الحقائق عند الكتابة عن هذا الأمر".
وأشار البيان إلى أن "الأضرار التي لحقت بالمبنى الذي تقع فيه البعثة الدبلوماسية البرتغالية ناجمة عن أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية، التي أثبتت فاعليتها مرارا وتكرارا".
وكانت الحكومة البرتغالية قد أدانت بشدة الهجوم على كييف أول أمس الجمعة، والذي تسبب في أضرار مادية للعديد من البعثات الدبلوماسية، بما في ذلك مستشارية السفارة البرتغالية.