وكالة الإمارات للفضاء تشارك بسلسلة من الحوارات في مؤتمر الطيران والفضاء 2050 على هامش معرض دبي للطيران
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
دبي – الوطن
شاركت وكالة الإمارات للفضاء في عدد من الجلسات والحوارات في مؤتمر الطيران والفضاء 2050، الذي نظمه حوار أبوظبي للفضاء على مدار يومي 15-16 نوفمبر الجاري في معرض دبي للطيران. وسلطت المشاركة الضوء على رؤيتها واستراتيجيتها للنهوض بقطاع الفضاء وسعيها المستمر نحو تحقيق الريادة في هذا المجال، إلى جانب التعريف بمهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات ورؤيتها للتوسع في الشراكات الاستراتيجية المستقبلية.
وانضم سعادة سالم بطي القبيسي، المدير العام لوكالة الإمارات للفضاء، إلى جلسة حوارية بعنوان «تعزيز الابتكار في الفضاء»؛ حيث سلط الضوء على إبراز المشاريع والبرامج الجديدة بالشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، إلى جانب تقييم تأثير برامج التعاون الحالية والدروس المستفادة للمبادرات المستقبلية. وشارك في الجلسة الدكتور والتر بيلتزر، المدير العام لوكالة الفضاء الألمانية، وريكاردو كوندي، رئيس وكالة الفضاء البرتغالية، والدكتور زولانا روي جواو، المدير العام لإدارة برنامج الفضاء الأنغولي.
وألقى سعادة إبراهيم حمزة القاسم، نائب المدير العام لوكالة الإمارات للفضاء، كلمة في مؤتمر الطيران والفضاء 2050، تمحورت حول الاستراتيجية الوطنية للفضاء 2030 لدولة الإمارات العربية المتحدة، مؤكدا على التزام الدولة بتعزيز تنمية قطاع الفضاء الخاص.
وخلال جلسة حوارية مع الإعلامية جين ويذرسبون رئيس مكتب قناة «يورونيوز» في منطقة الشرق الأوسط، سلط المهندس محسن العوضي، مدير إدارة المهمات الفضائية في وكالة الإمارات للفضاء، الضوء على مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات ودورها في تكوين فهم أعمق لخصائص الكويكبات وأصولها وتكوينها وتطورها وفتح آفاق جديدة لفهم أكثر عن تشكيل نظامنا الشمسي.
وتطرق «العوضي»، خلال المقابلة، إلى أبرز الفرص الاقتصادية التي توفرها المهمة في مجال الفضاء للشركات الناشئة في دولة الإمارات لتسريع نمو شركات الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة، إلى جانب الاعتماد على 50% من الشركات في القطاع الخاص لتنفيذ أجزاء من المهمة، ودور مبادرة «الفضاء عالم من الفرص» في دعم هذه الرؤية.
وتمتد مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات، على مدار 13 عاماً حيث تنقسم إلى 6 سنوات لتطوير وتصميم المركبة الفضائية، و7 سنوات لاستكشاف حزام الكويكبات الرئيسي وإجراء سلسلة من المناورات القريبة لجمع بيانات لأول مرة عن سبعة كويكبات في حزام الكويكبات الرئيسي.
وانضم المهندس عبد الله خليفة المرر، رئيس قسم إدارة المشاريع الفضائية في وكالة الإمارات للفضاء، إلى جلسة بعنوان «السباق الجديد نحو الفضاء: زيادة إطلاق الأقمار الاصطناعية»، حيث سلط الضوء على النمو الكبير في إطلاق الأقمار الاصطناعية وانخفاض التكلفة وتطور الاقتصاديات النطاقية في إنتاج الأقمار الاصطناعية النانومترية وتحسين وزيادة عمليات الإطلاق، وأهمية استمرار التطور والابتكار في هذا المجال لضمان استدامة النمو وتحقيق الأهداف المرجوة.
وتضمن مؤتمر الطيران والفضاء 2050، نحو 20 جلسة حوارية ونقاشية، سلطت الضوء على صناعة الفضاء والطيران، بمشاركة 55 متحدثًا، يمثلون 20 دولة حول العالم، بالإضافة إلى 10 وكالات فضاء دولية، بما في ذلك وكالة الفضاء الأوروبية ووكالة الفضاء الإيطالية ووكالة الفضاء المكسيكية وغيرها، إلى جانب حضور رؤساء 6 وكالات فضاء عالمية ومن بينهم سعادة سالم بطي القبيسي، المدير العام لوكالة الإمارات للفضاء.
والجدير بالذكر، أن مؤتمر الطيران والفضاء 2050، يتضمن محاور تشمل الاستدامة والفضاء وقادة الجيل القادم، حيث ينظم حوار أبوظبي للفضاء محور الفضاء ضمن المؤتمر، المنصة الرائدة التي تجمع قادة قطاع الفضاء العالمي والدول وصانعي القرار للقاء والتواصل لتحقيق اتفاقات حقيقية ومعالجة القضايا التي تواجه النمو والابتكار في القطاع. واستضاف الحوار في نسخته الأولى بشهر ديسمبر 2022، ممثلين عن قطاع الفضاء سريع النمو من مختلف أنحاء العالم، برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.
وبوصفها الشريك الاستراتيجي، تقود وكالة الإمارات للفضاء، أكبر مشاركة لقطاع الفضاء في تاريخ معرض دبي للطيران لينضم هذا المحور الحيوي إلى محوري الطيران والدفاع الرئيسيين؛ حيث تضم منطقة مخصصة لتحدي «الكوكب X» ومناطق الفضاء الاقتصادية، إلى جانب منصات أخرى لعرض أحدث التقنيات والحلول المبتكرة في صناعة الطيران لتعزيز الابتكار والاستدامة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: لاستکشاف حزام الکویکبات وکالة الإمارات للفضاء المدیر العام لوکالة وکالة الفضاء الضوء على إلى جانب
إقرأ أيضاً:
العلماء: الإمارات تخطط لزيادة المركبات الكهربائية والهجينة إلى 50% بحلول 2050
نظمت وزارة الطاقة والبنية التحتية، بالتعاون مع المؤسسة الاتحادية للشباب، حلقة نقاشية بعنوان "القيادة الشبابية في التحول إلى السيارات الكهربائية"، وذلك في مركز "ربع قرن" للعلوم والتكنولوجيا بإمارة الشارقة، بهدف بحث ومناقشة تمكين وتعزيز دور الشباب الإماراتي في قطاع الطاقة، لا سيما النظيفة والمتجددة منها، ودعم مبادرة سباق السيارات الكهربائية "Pole Position" في دورتها الثانية، بما يدعم الحملة الوطنية.
حضر الحلقة المهندس شريف العلماء، وكيل الوزارة لشؤون الطاقة والبترول، والشيخة جواهر بنت عبد الله القاسمي، المدير العام لمؤسسة فن، والمهندس أحمد الكعبي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع الكهرباء والمياه وطاقة المستقبل، وحنان المحمود، نائب رئيس مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، وخالد إبراهيم الناخي، مدير مؤسسة الشارقة لتطوير القدرات، وشيخة عبد العزيز الشامسي، مديرة سجايا فتيات الشارقة، وخولة الحواي، مديرة مؤسسة أطفال الشارقة.
تمكين الشبابوقال المهندس شريف العلماء، إن "تنظيم هذه الحلقة الشبابية يأتي في إطار التزام الوزارة بتمكين الشباب ودعم دورهم القيادي في التحول نحو مستقبل مستدام يعتمد على الطاقة النظيفة، وإن مبادرة سباق السيارات الكهربائية "Pole Position" هي خطوة نوعية ضمن جهود الوزارة لتعزيز الابتكار والاستدامة، وتسليط الضوء على أهمية السيارات الكهربائية في تقليل الانبعاثات الكربونية، وتحقيق أهداف الحملة الوطنية للترشيد “رشّد لتدوم”.
وأضاف أن الوزارة تسعى من خلال هذه الفعاليات إلى تحفيز الشباب ليكونوا قادة التغيير ومساهمين رئيسين في تحقيق رؤية الإمارات نحو الاستدامة.
وأكد أهمية تمكين الشباب وإشراكهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وأن الابتكار التكنولوجي يعد من أهم الأدوات التي يمكن أن تسهم في بناء مستقبل مستدام ومزدهر، مشيراً إلى دورهم الكبير في تطوير تقنيات حديثة تساعد في تحقيق الاستدامة للقطاعات المختلفة وخاصة الطاقة، وكذلك دورهم في قيادة الابتكار التكنولوجي وتحقيق التنمية المستدامة، وبناء مستقبل مستدام ومزدهر للأجيال المقبلة.
واستطرد بالقول إن "سوق المركبات الكهربائية ينمو لدى الإمارات بثبات، وإن الدولة تخطط لزيادة حصة المركبات الكهربائية والهجينة إلى 50% من إجمالي المركبات على طرقها بحلول عام 2050، مؤكداً أن مبيعات المركبات الكهربائية عام 2023، بلغت 13% من إجمالي مبيعات السيارات في الدولة، ومتوقعاً نمو هذا التوجه بشكل كبير خلال السنوات المقبلة".
وقال: "نستهدف من خلال شركة الإمارات لشواحن المركبات، تركيب نحو 100 محطة شحن خلال العام الحالي، متوقعاً تركيب أكثر من 1000 شاحن بحلول العام 2030 في إمارات الدولة، مؤكداً دور التنقل الأخضر في تحقيق مستهدفات إستراتيجية الإمارات للحياد المناخي بحلول 2050، ومستهدفات إستراتيجية الإمارات للطاقة 2050، من خلال تسريع عملية التحول إلى وسائل نقل نظيفة وصديقة للبيئة، وتقليل الانبعاثات الناتجة عن قطاع النقل بشكل كبير.
من جانبها، أكدت المهندسة أحلام الأحمد، مديرة مركز ربع قرن للعلوم والتكنولوجيا، حرص المركز على توفير بيئة تفاعلية داعمة تُحّفز العقول الإماراتية الشابة على الابتكار والإبداع ومواجهة تحديات العالم الحقيقي.
غواصات في دول عربية المرعبة تثير مخاوف الغرب