"ابدأ" تعلن عن فتح باب التقدم للدفعة الثانية من مبادرة "معدتك شركتك"
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أعلنت المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية “ابدأ”، عن فتح باب التقدم للدفعة الثانية من مبادرة "معدتك شركتك" من اليوم الخميس، وحتى انتهاء فترة التسجيل يوم 30 نوفمبر 2023، بالتعاون مع شركة "بيكو" للآلات الثقيلة، والأكاديمية الوطنية للتدريب، وجهاز التدريب الإنتاجي على حرف التشييد والبناء والمعدات الثقيلة التابع لوزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وكبرى الشركات العاملة في مجال المقاولات والتشييد والبناء.
ويتم توفير التدريب الفني التخصصي للفئات المستهدفة على قيادة وتشغيل وصيانة وإصلاح اللوادر المفصلية على عجل من إنتاج شركة بيكو للآلات الثقيلة داخل مراكز التدريب التابعة لجهاز التدريب الإنتاجي على حرف التشييد والبناء والمعدات الثقيلة، بالإضافة إلى توفير التدريب التثقيفي والمالي والقانوني للمتدربين بواسطة الأكاديمية الوطنية للتدريب، فضلًا عن تحقيق التمكين الاقتصادي للمتدربين المتميزين فنيًا وسلوكيًا.
وسيحصل كافة المتدربون على الزي الخاص بالتدريب (مهمات الأمن الصناعي)، كما سيحصل المتدربون على الصيانة والإصلاح على عدد من الحوافز والتي من أهمها الحصول على رخصة لمزاولة أعمال صيانة وإصلاح اللوادر من جهاز التدريب الإنتاجي على حرف التشييد والبناء والمعدات الثقيلة، بالإضافة لتوفير شنط العدة اللازمة لأعمال الصيانة والإصلاح، كذلك سيتم توفير فرص للخريجين الأوائل لتلقي تدريب متقدم بمراكز الصيانة التابعة لشركة بيكو لمدة ثلاثة أشهر، أما المتدربون على القيادة والتشغيل، فسيحصلون على رخصة قيادة وتشغيل من جهاز التدريب الإنتاجي على حرف التشييد والبناء والمعدات الثقيلة معترف بها بمصر وأفريقيا والدول العربية.
يُذكر أن الدفعة الأولى من مبادرة "معدتك شركتك" استهدفت تدريب 25 متدربًا من الفئات المستهدفة، حيث تم تدريب 15 متدربًا على قيادة وتشغيل اللوادر المفصلية على عجل طراز "ليوجونج" والتي تنتجها شركة بيكو للآلات الثقيلة، بالإضافة إلى تدريب 10 متدربين على صيانة وإصلاح اللوادر، وللتسجيل للالتحاق بالدفعة الثانية من مبادرة "معدتك شركتك"، برجاء زيارة الرابط التالي:
https://ebda.com.eg/factory/add/e3149419-4d9f-4904-bf2d-0de41f87fd8e
عن المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية "ابدأ"
جدير بالذكر أن المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية "ابدأ" أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال إفطار الأسرة المصرية في إبريل 2022 وتهدف إلى تعزيز دور القطاع الخاص في توطين الصناعة وتقليل الفجوة الاستيرادية وتأهيل العمالة المصرية وتذليل العقبات أمام المصانع المتعثرة، وتشييد المصانع الجديدة في مصر، كما تُعد مبادرة "ابدأ" ذراعًا اقتصاديًا لمبادرة "حياة كريمة" وتتكامل أهدافها مع الأهداف الوطنية للدولة والتزاماتها وجهودها نحو تحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام وتوفير حلول الطاقة النظيفة، والابتكار في المجال الصناعي، والاستهلاك والإنتاج بشكل مسؤول.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية ابدأ أبدأ الأكاديمية الوطنية للتدريب معدتک شرکتک من مبادرة
إقرأ أيضاً:
المصرية اللبنانية: الإصلاح الاقتصادي يبدأ بالاستماع إلى الجميع والصناعة هي الحل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المهندس عمرو فتوح، رئيس لجنة ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة بالجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال ورئيس لجنه الصناعة المركزية في حزب الجيل، أن الإصلاح الاقتصادي الناجح يبدأ من إشراك جميع أطراف المنظومة الاقتصادية، بدءًا من المستثمرين ورجال الصناعة ورجال الأعمال، وصولًا إلى أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وأشار عمرو فتوح في تصريحات صحفية اليوم، إلى أن الاقتصاد المصري يحتاج إلى رؤية متكاملة تستند إلى الاستماع لكافة الأطراف، مما يتيح الوقوف على التحديات الحقيقية التي تواجه كل قطاع، والعمل على وضع حلول عملية ومتكاملة.
وأوضح، أن أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة يمثلون جزءًا أساسيًا من المنظومة الاقتصادية، ويجب أن يكون لهم صوت واضح في مناقشة المشكلات الاقتصادية ووضع الاستراتيجيات المستقبلية.
وأضاف رئيس لجنة ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة بالجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال، أن الصناعة تظل العمود الفقري للنهوض بالاقتصاد، حيث إنها توفر فرص العمل، تعزز الصادرات، وتقلل من الاعتماد على الواردات، مشددًا على ضرورة تقديم دعم فعّال لهذا القطاع الحيوي، سواء عبر سياسات مالية ونقدية محفزة، أو عبر تحسين بيئة الاستثمار لتشجيع ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة.
وأكد أن تعزيز التكامل بين جميع فئات الاقتصاد المصري سيؤدي إلى بناء اقتصاد قوي ومستدام، لافتًا إلى أهمية الابتكار في إيجاد حلول إبداعية للمشاكل المزمنة مثل الفجوة التمويلية، ضعف البنية التحتية، ومعوقات التصدير.
وقالفتوح: الصناعة هي الحل، ومن خلال دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة والاستماع لكافة الشركاء الاقتصاديين، يمكننا تحقيق نقلة نوعية تُحدث فارقًا حقيقيًا في التنمية الاقتصادية وتحسين مستوى المعيشة للمواطنين.