هيرميس تنجح في إتمام خدماتها الاستشارية لصفقة الاستحواذ على 30% من أسهم «الشرقية للدخان»
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أعلنت اليوم إي اف چي هيرميس أن قطاع الترويج وتغطية الاكتتاب التابع لبنك الاستثمار الرائد في الأسواق الناشئة والمبتدئة، قد نجح في إتمام الخدمات الاستشارية لصالح شركة «جلوبال للاستثمار القابضة المحدودة» الإماراتية في صفقة بلغت قيمتها الاجمالية 625 مليون دولار والتي تتضمن الاستحواذ على 30% من أسهم الشركة الشرقية للدخان «إيسترن كومباني»، أكبر منتج للسجائر في مصر، من حصة الشركة القابضة للصناعات الكيماوية المملوكة للدولة.
أعرب ماجد العيوطي، العضو المنتدب ونائب رئيس قطاع الترويج وتغطية الاكتتاب بشركة إي اف چي هيرميس، عن اعتزازه بالمشاركة في هذه الصفقة التاريخية والتي سينعكس مردودها الإيجابي على المدى البعيد على «الشرقية للدخان»، والاقتصاد بشكل عام. وأشار العيوطي إلى أن هذه الصفقة تعكس استمرار اقتناص المستثمرين على الاستحواذ على حصص في الشركات المصرية الرائدة سواءً في القطاعات الدفاعية أو الشركات القادرة على تحقيق معدلات نمو واعدة. وأضف العيوطي أن هذه الصفقة تأتي ضمن سلسلة من أبرز صفقات الدمج والاستحواذ التي نجحت إي اف چي هيرميس في إتمامها على مدار الثلاث سنوات الماضية والتي تتجاوز قيمتها الإجمالية 6.5 مليار دولار.
يُذكر أن «الشرقية للدخان» هي أكبر منتج وموزع للسجائر ومنتجات التبغ الأخرى كالسيجار وتبغ الغليون والمعسل، بالإضافة إلى فلاتر السجائر والتبغ المتجانس، بالإضافة إلى كونها المساهم الرئيسي في الاقتصاد الوطني على مدار عقود، وتمتلك حصة سوقية ثابتة تبلغ 70٪.
ومن الجدير بالذكر أن هذه الصفقة تعد واحدة من أبرز صفقات الدمج والاستحواذ التي نجحت الشركة في إتمامها، ويتضمن ذلك بيع حصة 55% من شركة «ڤودافون مصر» لصالح «مجموعة ڤوداكوم» العالمية بقيمة 2.7 مليار يورو، وبيع حصة 60% من شركة الأغذية الصحية المصرية «أبو عوف» لصالح «مجموعة أغذية» الإماراتية فضلًا عن استحواذ «مجموعة أغذية» على حصة غير مباشرة بنسبة 100% في شركة «بي إم بي» الرائدة في قطاع الأغذية الصحية بدولة الإمارات. بالإضافة إلى ذلك، نجحت الشركة في إتمام صفقة استحواذ شركة «الدار العقارية» على حصة بنسبة 85.52% من شركة «سوديك للتطوير العقاري» المصرية بقيمة 388 مليون دولار، وإتمام الخدمات الاستشارية لصفقة استحواذ «موانئ أبوظبي» على حصة 70% في «ترانسمار» بقيمة 140 مليون دولار، وصفقة استحواذ «صندوق الاستثمارات العامة السعودي» على حصة بنسبة 33.4% شركة «بي تك» التي تعمل في مجال الأجهزة المنزلية والإلكترونية بقيمة 150 مليون دولار، بالإضافة إلى صفقة استحواذ «بنك أبوظبي الأول» على 100% من «بنك عودة مصر»، فضلًا عن بيع حصة بنسبة 51% من شركة عيادات «المسواك» لطب الأسنان بقيمة 530 مليون دولار لصالح شركة «الخليج للاستثمار الإسلامي» ومقرها دبي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هيرميس صفقة تنفيذ الشرقية ايسترن كومباني إی اف چی هیرمیس الشرقیة للدخان بالإضافة إلى ملیون دولار هذه الصفقة على حصة من شرکة
إقرأ أيضاً:
ماسك ينقذ أسهم تسلا بعد تقليصه عمله مع ترامب
الاقتصاد نيوز - متابعة
قفزت أسهم تسلا بنسبة 6.5% في بورصة فرانكفورت، اليوم الأربعاء، بعدما أعلنت الشركة أن أرباح أنشطتها الأساسية في قطاع السيارات تجاوزت التوقعات خلال الربع الأول، رغم تسجيلها نتائج دون المستوى في مجالات أخرى مثل الإيرادات وصافي الربح.
ويقيّم المستثمرون تصريح الرئيس التنفيذي إيلون ماسك بأنه سيقلّص بشكل كبير الوقت الذي يخصصه للعمل مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اعتبارًا من الشهر المقبل، ليتفرغ بدرجة أكبر لإدارة شركاته المتعددة.
وسجل سهم تسلا ارتفاعًا بنسبة تقارب 5% خلال تعاملات ما بعد إغلاق السوق أمس الثلاثاء، وفقا لـ"رويترز".
وقال إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، يوم الثلاثاء، إنه سيقلّص عمله مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى يوم أو يومين أسبوعيًا بدءًا من الشهر المقبل، بعدما أثارت أساليبه الحادة في خفض التكاليف ردود فعل غاضبة من الرأي العام وقلقًا بين المستثمرين.
ومن المقرر أن ينتهي تفويض ماسك، الذي استمر 130 يومًا كموظف حكومي خاص في إدارة ترامب، في أواخر مايو (أيار).
وقال ماسك للمستثمرين، خلال مكالمة جماعية عقب إعلان شركة صناعة السيارات الكهربائية عن نتائج فاقت التوقعات المتدنية لوول ستريت: "أعتقد أنه بدءًا من الشهر المقبل، على الأرجح في مايو، سينخفض تخصيص وقتي لإدارة الكفاءة الحكومية بشكل كبير".
وعانت شركة تسلا خلال الأشهر الأخيرة من اضطرابات عدة، إذ انخفضت تسليمات سياراتها الكهربائية بشكل حاد، وأثارت أنشطة ماسك السياسية موجة احتجاجات، كما تراجع سهم الشركة إلى نحو النصف مقارنة بذروته في ديسمبر (كانون الأول).
وطالب عدد من المستثمرين ماسك بترك منصبه كمستشار في إدارة ترامب، والتركيز على إدارة تسلا عن كثب.
وقال ماسك إن مهمته الأساسية المتمثلة في تأسيس إدارة حكومية للكفاءة المالية المعنية بخفض التكاليف، قد أُنجزت.
نتائج أعمال الربع الأول
وأعلنت شركة تسلا عن انخفاض إيراداتها من قطاع السيارات بنسبة 20%، حيث جاءت نتائج الربع الأول دون توقعات وول ستريت.
كشفت شركة "تسلا" عن انخفاض في الإيرادات والأرباح للربع الأول يوم الثلاثاء، حيث انخفضت إيرادات قطاع السيارات بنسبة 20% مقارنة بالعام الماضي.
وجاءت أرباح "تسلا" دون التوقعات، حيث بلغت 27 سنتاً للسهم، مقابل 39 سنتاً، قدّرتها مجموعة بورصة لندن (LSEG).
بينما سجلت الشركة إيرادات خلال الربع الأول بقيمة 19.34 مليار دولار مقابل 21.11 مليار دولار تقديرية.
وانخفض إجمالي الإيرادات بنسبة 9% من 21.3 مليار دولار في العام السابق. وانخفضت إيرادات قطاع السيارات بنسبة 20% إلى 14 مليار دولار، مقارنة بـ 17.4 مليار دولار في الفترة نفسها من العام الماضي.
وأعلنت تسلا أن أحد أسباب هذا الانخفاض هو الحاجة إلى تحديث خطوط الإنتاج في مصانعها الأربعة للسيارات للبدء في إنتاج نسخة مُحدثة من سيارتها الرياضية متعددة الاستخدامات الشهيرة موديل Y. كما أشارت الشركة إلى انخفاض متوسط أسعار البيع وحوافز المبيعات، مما أثر سلباً على الإيرادات والأرباح.
انخفض صافي الدخل بنسبة 71% ليصل إلى 409 ملايين دولار، أو 12 سنتاً للسهم، مقارنةً بـ 1.39 مليار دولار أو 41 سنتاً في العام الماضي.
شهدت شركة تسلا بدايةً صعبةً لهذا العام، حيث يقضي الرئيس التنفيذي إيلون ماسك معظم وقته في البيت الأبيض برئاسة دونالد ترامب، مُشرفاً على جهودٍ لتقليص حجم الحكومة الفيدرالية بشكلٍ كبير. وقد أثارت خطة الرئيس الشاملة للرسوم الجمركية مخاوف من ارتفاع تكاليف قطع الغيار والمواد الأساسية لإنتاج السيارات الكهربائية، بما في ذلك معدات التصنيع، وزجاج السيارات، ولوحات الدوائر المطبوعة، وخلايا البطاريات.
توقعات عام 2025
امتنعت تسلا عن التعهد بتحقيق نموٍّ هذا العام، وقالت إنها "ستعيد النظر في توقعاتنا لعام 2025 في تحديثنا للربع الثاني".
انخفضت أسهم تسلا بنسبة 41% حتى الآن في عام 2025، وسجّلت أسوأ انخفاض ربع سنوي لها منذ عام 2022 في الفترة التي انتهت في مارس. لم يشهد السهم تغيراً يُذكر في البداية خلال التداولات المطولة يوم الثلاثاء، لكنه ارتفع بعد ذلك بنسبة تقارب 5% بعد أن صرّح الرئيس ترامب بأنه لا يخطط لإقالة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول.
في عرضها التقديمي للمساهمين، حذّرت تسلا المستثمرين من أن "حالة عدم اليقين في أسواق السيارات والطاقة تتزايد باستمرار، حيث تؤثر سياسات التجارة سريعة التطور سلباً على سلسلة التوريد العالمية وهيكل التكاليف لتسلا ونظرائها". وقالت الشركة إن هذه "الديناميكية" و"المشاعر السياسية المتغيرة" قد يكون لها تأثير ملموس على الطلب على منتجاتها على المدى القريب.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام