يهم المتضررين من زلزال الحوز.. الناطق الرسمي يكشف عدد المستفيدين إلى حدود 13 نونبر
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أخبارنا المغربية ــــ ياسين أوشن
كشف مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، عدد المستفيدين المتضررين من "زلزال الحوز" إلى حدود 13 نونبر الجاري.
وأكد بايتاس، خلال الندوة الصحافية التي تلت المجلس الحكومي المنعقد اليوم الأربعاء، أن "عدد الملفات المتوصل بها للاستفادة من مبلغ 2500 درهم بلغ، خلال شهر أكتوبر الماضي، 27753، ليستفيد 25228 متضرر من المبلغ المذكور".
كما أضاف الناطق الرسمي باسم الحكومة أن "نسبة المستفيدين وصلت إلى 92 في المائة، في حين أن الملفات المتبقية مازالت عالقة لأسباب تقنية، وستتم معالجتها في أقرب وقت".
وبخصوص شهر نونبر الجاري، إلى غاية 13 منه؛ أوضح مصطفى بايتاس أنه "تم التوصل بـ24573 ملفا، وتمت معالجة 23931 ملفا، لتبلغ النسبة 97 في المائة".
أما فيما يتعلق بالدعم المرتبط بإعادة بناء المنازل المنهارة بشكل جزئي، المتمثل في مبلغ 80 ألف درهم، يشرح المسؤول الحكومي، "تم إقرار دفعة أولى قيمتها 20 ألف درهم، حيث بلغ عدد الملفات المتوصل بها زهاء 6000 ملف، وتمت تأدية، إلى حد الآن، 3326 ملفا"، مؤكدا أن "العمل ما يزال متواصلا لتأدية باقي الملفات الأخرى".
تجدر الإشارة إلى أن زلزال 8 شتنبر، الذي ضرب منطقة الحوز وضواحيها، خلف حصيلة ثقيلة من الوفيات والجرحى، مع دمار عدد كبير من المدارس والمباني والمآثر التاريخية، مخلفا مأساة إنسانية دفعت عددا من الدول إلى عرض مساعدتها على المملكة، من أجل التخفيف من آثار وتداعيات الزلزال.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
باجعالة يؤكد الحرص على تخفيف معاناة المتضررين من العدوان والحصار
الثورة نت/..
ناقش وزير الشؤون الاجتماعية والعمل سمير باجعالة، مع مدراء فروع الشؤون الإنسانية “سابقا”، ومكاتب الشؤون الاجتماعية والعمل في محافظتي مأرب وريمة، اليوم الاثنين، الجوانب المتصلة بعملية الدمج بين الفروع والمكاتب.
وفي اللقاء حثّ وزير الشؤون الاجتماعية والعمل مدراء المكاتب والفروع في مأرب وريمة على تعزيز التنسيق والتعاون فيما بينهم، حتى استكمال عملية الدمج وفقا للآلية المتبعة من قبل لجنة الدمج العليا.
وأكد أن الوزارة ستعمل على توفير الإمكانيات، بما يساعد المكاتب على تقديم الخدمات للمواطنين، وتسهيل عمل المنظمات في الميدان.
وأشاد باجعالة بحرص واستعداد الجميع على تنفيذ المهام والارتقاء بالخدمات، وتخفيف المعاناة الإنسانية عن المتضررين من العدوان والحصار.