أخبار ليبيا 24

أعلنت المنظمة العربية لحقوق الإنسان بليبيا إدانتها واستنكارها لعملية اختطاف نقيب عام نقابة هيئة التدريس الجامعي عبدالفتاح السائح من مقر النقابة العامة الواقع داخل الحرم الجامعي لجامعة طرابلس.

وحملت المنظمة العربية لحقوق الإنسان بليبيا، في بيان لها، اليوم الخميس، وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية سلامة النقيب العام لأعضاء هيئة التدريس الجامعي.

وأكدت المنظمة إن عملية الخطف جاءت في سياق محاولة الحكومة كسر إرادة أعضاء هيئة التدريس الجامعي وكوسيلة لفك الاعتصام الذي تقوده النقابة العامة لأعضاء هيئة التدريس الجامعي.

كما أكدت المنظمة العربية لحقوق الإنسان بليبيا أن الاعتصام السلمي حق مصون وفقا للإعلان الدستوري ووفقا للعهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية.

ودعت المنظمة العربية لحقوق الإنسان بليبيا النائب العام باعتباره أحد الشخصيات الاعتبارية التي لديها الدراسة الكاملة بأسباب ومبررات الاعتصام  العمل على إطلاق سراح نقيب عام أعضاء هيئة التدريس الجامعي.

وفي وقت سابق اليوم الخميس، أعلنت النقابة خطف السائح من قبل مجهولين، محملين رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبدالحميد الدبيبة، المسؤولية عن سلامته الشخصية.

تظاهر عدد من أعضاء نقابة هيئة التدريس الجامعي أمام مقر النقابة العامة في العاصمة طرابلس، اليوم الخميس، للمطالبة بإطلاق النقيب العام عبدالفتاح السائح، ورفع المتظاهرون شعارات “أين دولة القانون” و”مستمرون في الاعتصام حتى تتحقق كافة المطالب”.

 

 

المصدر: أخبار ليبيا 24

كلمات دلالية: هیئة التدریس الجامعی

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تستنكر القصف الإسرائيلي المستمر على غزة والضفة الغربية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استنكر مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، بما في ذلك القصف المتكرر على مخيم الشاطئ للاجئين؛ مما أدى إلى سقوط المزيد من الضحايا المدنيين، منهم أطفال، في سياق يعاني فيه المدنيون من نقص يهدد حياتهم في الغذاء والمياه النظيفة والوصول إلى الأشياء التي لا غنى عنها لبقائهم.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، أفاد المكتب بأن سلوك إسرائيل في الأعمال العدائية في غزة لا يزال يثير مخاوف بشأن الانتهاكات الخطيرة للقانون الدولي الإنساني، ويشمل ذلك انتهاك حظر الهجمات العشوائية التي تستخدم طريقة أو وسيلة قتالية لا يمكن توجيهها إلى هدف عسكري محدد ولا يمكن الحد من آثارها.
وأوضح المكتب الأممي أن مخيم الشاطئ يقع في غرب مدينة غزة، حيث أمرت القوات الإسرائيلية مرارا سكان شمال غزة بإخلاء المنطقة، وأن آثار الضربات الإسرائيلية على الكتل السكنية والمنازل، والأعداد الكبيرة الناتجة عن ذلك من المدنيين القتلى والجرحى يمكن توقعها بالكامل، ويبدو أنها تنتهك المتطلب الأساسي لاختيار وسائل وأساليب الحرب التي تقلل أو تتجنب إلحاق الضرر بالمدنيين. 
وذكر المكتب " يبدو أن هذه الهجمات غير متناسبة أيضا، حيث من المتوقع أن تتسبب في خسائر عرضية في أرواح المدنيين وإصاباتهم وإلحاق أضرار بالأهداف المدنية بشكل مفرط مقارنة بالميزة العسكرية الملموسة والمباشرة المتوقعة".
وفي الضفة الغربية المحتلة، أدان المكتب الأممي الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة والصارخة للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني الملزم لإسرائيل باعتبارها القوة المحتلة، مشيرا إلى أنه في 22 يونيو الماضي، داهمت قوات الأمن الإسرائيلية منزلا في جنين، وأطلقت النار على ثلاثة رجال فلسطينيين وأصابتهم، واعتقلت ثلاثة آخرين.
وأكد المكتب أن مثل هذه الأفعال تشكل انتهاكات خطيرة لالتزامات إسرائيل بموجب قانون الاحتلال فيما يتصل بالأشخاص المحميين، وبموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان فيما يتعلق بالحقوق الفردية في الحياة والصحة، والحظر المطلق للمعاملة أو العقوبة اللاإنسانية أو المهينة.
 

مقالات مشابهة

  • خبير تربوي: نقلة نوعية في التعليم الجامعي بعد ثورة 30 يونيو
  • عضو القومي لحقوق الإنسان: للحركة الحقوقية دور مهم في توثيق أحداث ٣٠ يونيو
  • تقارير حقوقية توثق اعتقال آلاف من لاجئي سوريا العائدين لبلادهم
  • «القومي لحقوق الإنسان» يثمن مشاركة المجتمع المدني في حملات ترشيد الطاقة
  • عضو «القومي لحقوق الإنسان»: حملة ترشيد الاستهلاك تتكامل مع جهود الحكومة
  • «العربية لحقوق الإنسان» تستقبل وفدا من فلسطين لتوثيق انتهاكات الاحتلال
  • نقيب المهندسين: لجنة الفضاء حققت نجاحات عديدة خلال 3 سنوات
  • الشرطة البلجيكية تفض اعتصاما داعما لفلسطين بجامعة بروكسل الحرة
  • الأمم المتحدة تستنكر القصف الإسرائيلي المستمر على غزة والضفة الغربية
  • رئيس جامعة أسيوط يعلن عن تمويل 21 مشروعا بحثيا