اتفاق مفاجئ بين عبدالرحيم دقلو وحركات دارفور في نيالا
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
متابعات- تاق برس- اعلنت قوات الدعم السريع، عن اتفاق تم مع قيادات القوة المشتركة لحركات دارفور، وقائد ثاني المليشيا عبدالرحيم دقلو، عقب اجتماع التأم في نيالا اليوم الخميس.
وقال بيان صادر عن الدعم السريع إنه في إطار سعي وحرص الدعم السريع على تحقيق الأمن والاستقرار في إقليم دارفور، وإبداءً لحسن النوايا، وبتاريخ 16 نوفمبر 2023 التقت قيادات حركات الكفاح المسلح ممثلة في الفريق صالح عثمان جبل سي ممثل حركة تحرير السودان المجلس الانتقالي، الفريق عبود ممثل تجمع قوى تحرير السودان، اللواء جابر إسحاق ممثل حركة تحرير السودان (مناوي)، اللواء حامد إدريس جزم ممثل حركة العدل والمساواة، مع قيادات الدعم السريع، اللواء جدو حمدان أبو نشوك قائد قطاع الفاشر، اللواء النور القبة، وقائد قطاع جنوب دارفور صالح الفوتي، وقائد العمليات لجنوب دارفور علي الأحيمر، برفقة قائد ثاني قوات الدعم السريع الفريق عبد الرحيم حمدان دقلو.
وأشار البيان إلى أنه بعد نقاش بناء، اتفقت الأطراف على “العمل والتنسيق المشترك من أجل أمن واستقرار الإقليم وحماية المواطنين وعدم السماح لدعاة الفتنة بالعبث باستقرار الإقليم لا سيما في مدينة الفاشر، تشكيل قوة مشتركة مع قوات الكفاح المسلح لتأمين الإقليم، محاربة الظواهر السالبة التي تهدد الأمن والاستقرار، التمسك باتفاق سلام جوبا وتطويره للوصول لاتفاق سلام شامل ودائم،؛تأمين كل الأنشطة الإنسانية وقوافل الإغاثة.
وبحسب البيان بانه سوف يتواصل التنسيق والعمل المشترك لمصلحة الوطن والمواطن.
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأميركي للسودان: الدعم السريع متورطة في تطهير عرقي وجرائم ضد الإنسانية
قال المبعوث الأميركي إلى السودان توم بيرييلو إن واشنطن رصدت عمليات تطهير عرقي وجرائم ضد الإنسانية تورطت فيها قوات الدعم السريع.
وأكد بيرييلو في مقابلة مع الجزيرة -مساء الجمعة- أن بلاده "تقف ضد قوات الدعم السريع"، مشيرا إلى أهمية وجود مؤسسات وطنية في السودان تحت قيادة حكومة مدنية.
وأضاف أن الولايات المتحدة تقود الجهود لردع تدفق الأسلحة إلى السودان وفرض عقوبات على الأفراد والكيانات التي تستفيد من ذلك، بالتعاون مع شركائها وحلفائها الأوروبيين.
وأوضح المبعوث الأميركي أن العمل جار منذ شهور لزيادة المساعدات الإنسانية للسودان، وأن الولايات المتحدة شاركت في جهود المفاوضات ووقف إطلاق النار، بالتعاون مع الجانب السعودي.
السودان يعاني من حرب خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ (الفرنسية) استهداف مستشفى بالخرطوممن جانبها، قالت منظمة "أطباء بلا حدود"، مساء الجمعة، إن قوات الدعم السريع استهدفت مستشفى "بشائر" جنوبي العاصمة السودانية الخرطوم، بإطلاق جنودها الرصاص داخل المستشفى، يوم الأربعاء الماضي.
وجاء في بيان المنظمة الدولية: "أطلق المهاجمون النار داخل قسم الطوارئ، وهددوا الطاقم الطبي بشكل مباشر، وعطلوا الرعاية المنقذة للحياة بشكل خطير".
وأضافت "ندين بشدة التوغل العنيف لقوات الدعم السريع في غرفة الطوارئ بمستشفى بشائر التعليمي في جنوب الخرطوم، الأربعاء".
ودعت المنظمة، قوات الدعم السريع، إلى "احترام حياد المرافق الطبية وسلامة العاملين في مجال الرعاية الصحية".
إعلانوفي البيان، قال رئيس بعثة أطباء بلا حدود في السودان صامويل ديفيد ثيودور "دخل العديد من جنود قوات الدعم السريع غرف الطوارئ وبدأ بعضهم في إطلاق النار على العاملين الطبيين، وهددوا المرضى وموظفي أطباء بلا حدود ووزارة الصحة"، مضيفا أنه "لحسن الحظ، لم يصب أحد بأذى".
وشدد على أن "الهجمات ضد المرافق الطبية والعاملين الصحيين غير مقبولة".
وأكد ثيودور، أنه "يجب أن تظل المستشفيات أماكن آمنة وخالية من العنف والترهيب، ولا يجوز تهديد حياة الموظفين أثناء تقديم الرعاية".
وأشار البيان إلى أن مستشفى بشائر التعليمي، يعد "أحد آخر المرافق الصحية العاملة في جنوب الخرطوم وسط الصراع المستمر، حيث حافظ موظفو أطباء بلا حدود بلا كلل على الأنشطة المنقذة للحياة في ظل ظروف صعبة للغاية".
ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.