نبض السودان:
2025-02-07@00:54:56 GMT

رسالة خطية من البرهان لـ الرئيس الموزمبيقي

تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT

رسالة خطية من البرهان لـ الرئيس الموزمبيقي

مابوتو – نبض السودان

استقبل فخامة الرئيس فيليب جاسينتو نيوسي رئيس جمهورية موزمبيق، الفريق مهندس بحري إبراهيم جابر عضو مجلس السيادة  مبعوث رئيس المجلس الذي وصل اليوم إلى مابوتو عاصمة جمهورية موزمبيق، حاملاً رسالة خطية من رئيس مجلس السيادة  الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان للرئيس الموزمبيقي.

وقال السفير أسامة محجوب حسن سفير السودان لدى موزمبيق مقيماً بريتوريا بجنوب أفريقيا في تصريح صحفي أن”  الرسالة تتعلق  بشرح تطورات الأوضاع والتحديات التي تواجه السودان جراء تداعيات التمرد الذي قامت به مليشيا الدعم السريع المتمردة الإرهابية ضد المواطنين والأعيان المدنية.

وقدم مبعوث الرئيس شرحاً للرئيس الموزمبيقي حول المبادرات المطروحة عبر منبر جدة التفاوضي والإتحاد الأفريقي ومنظمة الإيقاد فى إطار توحيد الجهود الرامية لتحقيق السلام.

وأشار السفير إلى أن رئيس جمهورية موزمبيق أكد إهتمامه بتطورات الأوضاع في السودان ، لافتاً إلى مكانة ودور السودان فى المنطقة ، معرباً عن أسفه للأحداث التي يشهدها السودان من تدمير ممنهج لمقدرات البلاد، معلناً دعم بلاده  الكامل وتنسيق الجهود فى كافة المحافل الإقليمية والدولية خاصة على صعيد مجلس الأمن الذي تتمتع بلاده بعضويته لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في السودان.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: البرهان الموزمبيقي خطية رسالة لـ الرئيس من

إقرأ أيضاً:

برعاية البرهان.. أبرز معارض عسكري وسياسي في جنوب السودان يتصالح مع سلفاكير

▪️ برعاية البرهان.. أبرز معارض عسكري وسياسي في جنوب السودان يتصالح مع سلفاكير في بورتسودان
▪️ الفريق أول مُفضل: الاتفاق مع “كيت قوانق” سيضمن الأمن في المناطق الحدودية خاصة “اللو نوير”
▪️ الجنرال سايمون دوال: “أنا مع سلفاكير سوا.. أنا مع البرهان سوا”
▪️ مدير الأمن الداخلي في جنوب السودان: سنلتزم بالاتفاق الذي وقعناه بمراقبة من الحكومة السودانية
بورتسودان- إذاعة بلادي – 5 فبراير 2025
وقّع أحد أبرز الفصائل السياسية والعسكرية المعارضة في جنوب السودان، اتفاقاً للسلام مع حكومة سلفاكير ميارديت، برعاية مدير جهاز المخابرات العامة في السودان، الفريق أول أحمد إبراهيم مفضّل.
وجمع الاتفاق الذي تم توقيعه الأحد، وجرت مشاوراته بالعاصمة الإدارية بورتسودان بولاية البحر الأحمر، مُمثلين عن الحركة الشعبية في المعارضة، فصيل (كيت قوانق) بزعامة رئيس الحركة الجنرال سايمون قارويج دوال، فيما أناب عن حكومة الرئيس سلفاكير، مدير جهاز الأمن الداخلي الفريق أول أكيج تونق أليو، ورئيس الاستخبارات العسكرية، الفريق قرنق استيفن مارشال.
ويضمن الاتفاق من بين بنود أخرى، تنفيذ الترتيبات الأمنية بين الطرفين، ودمج القوات المنشقة عن (حركة تحرير السودان في المعارضة – فصيل كيت قوانق)، في الجيش الرسمي لجنوب السودان، وضمان مشاركة الفصيل في السُلطة.
ووصف الفريق أول أحمد إبراهيم مُفضل الذي توسّط منصة الموقّعين على الاتفاق، وصفه بـ “التاريخي”، وقال “تمكّنا اليوم من الوصول لاتفاق بين حكومة جنوب السودان، والحركة الشعبية المعارضة، فصيل “كوت قوانق” بعد جولة ثانية وأخيرة من المشاورات التي أشرف عليها جهاز المخابرات العامة برعاية ومتابعة لصيقة من رئيس مجلس السيادة، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان”.
وأشار مُفضّل، إلى أن السودان رغم ظروف الحرب الوجودية التي يخوضها، ظل وسيظل مهتماً باستقرار وأمن الجنوب، “لأن استقرار جنوب السودان يعني استقرار السودان”.
وفي يناير من العام 2022، وقّع الفرقاء في دولة جنوب السودان اتفاق سلام في الخرطوم برعاية الرئيس السوداني عبد الفتاح البرهان، واضعين حداً لحرب طاحنة اندلعت في أعالي النيل وكادت نيرانها أن تمتد وتعصف بدولة الجنوب، ووصف المراقبون اتفاق الخرطوم وقتها بـ “سلام الشجعان”.
وقال مدير المخابرات العامة الفريق أول مُفضّل، إن “السودان وضع خبراته وقدراته لمعاونة الأشقاء بجنوب السودان، امتداداً لأدواره الأخوية وشعوراً بالمسؤولية لطي الحروب والخلافات، وداعماً وراعياً من أجل الوصول إلى سلام دائم.
وأثنى على الطرفين لاستجابتهم إلى نداء السلام والتوقيع على الاتفاق، مُشيراً إلى أن توقيع الاتفاق سيفتح الباب أمام استقرار الأمن في جميع المناطق الحدودية بين البلدين، خاصة منطقة (اللو نوير)، “لأن فصيل “كيت قوانق” من الفصائل المؤثرة في المنطقة، وانضمامه لركب السلام سيكون حافزاً لآخرين للتخلي عن خيار الحرب في جنوب السودان”.
وجدّد مدير المخابرات العامة، تأكيده بأن السودان بقيادة البرهان، سيظل يدعم بقوة حكومة الرئيس سلفاكير ميارديت، وطلب من جميع الأطراف تنفيذ ما تم الاتفاق عليه لأنه “يعني المزيد من الاستقرار والتقدّم لدولة جنوب السودان.
من جهته، أكّد زعيم الحركة الشعبية في المعارضة، فصيل (كيت قوانق) الجنرال سايمون قارويج دوال عقب توقيعه على اتفاق السلام مع حكومة جنوب السودان، أكد على عزمه المضي إلى الأمام وقال: “ما بنمشي ورا.. بنمشي قدام”، وأشار إلى أن حركته قومية تنشد السلام في جميع ربوع جنوب السودان.
وأشار سايمون مستنكراً، إلى الجرائم التي اقترفتها مليشيا الدعم السريع في السودان، وجر بعض أبناء جنوب السودان إلى محرقة الحرب، وقال: “الدعم السريع سبّب لينا أكعب حاجة.. أنا مع سلفاكير سوا سوا. أنا مع البرهان سوا سوا”.
في السياق، أبدى مدير جهاز الأمن الداخلي بجنوب السودان، الفريق أول أكيج تونق أليو، سعادته بتوقيع اتفاق السلام مع الجنرال سايمون قرويج، وأثنى على الحكومة السودانية وجهاز المخابرات العامة الذي أشرف على المشاورات وصولاً للتوقيع، وقال “سنلتزم بالاتفاق الذي وقّعناه بمراقبة من الحكومة السودانية وإشراف جهاز المخابرات العامة.

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي يتلقى اتصالاً هاتفياً من رئيس جمهورية غينيا بيساو
  • سلمه رسالة خطية..رئيس الجمهورية يستقبل المبعوث الخاص للرئيس الموريتاني
  • برعاية البرهان.. أبرز معارض عسكري وسياسي في جنوب السودان يتصالح مع سلفاكير
  • وزير الشباب والرياضة يلتقي سفير جمهورية جيبوتي لبحث سبل التعاون
  • وزير الخارجية ينقل رسالة خطية من السيسي إلى نظيره التركي
  • وزير الخارجية المصري ينقل رسالة خطية من السيسي إلى أردوغان
  • وزير الخارجية ينقل رسالة خطية من الرئيس السيسي إلى أردوغان
  • فيديو | محمد بن زايد يتلقى رسالة خطية من رئيس الأرجنتين تتصل بالعلاقات الثنائية
  • رئيس الدولة يتلقى رسالة خطية من رئيس الأرجنتين تسلمها عبدالله بن زايد
  • محمد بن زايد يتلقى رسالة خطية من رئيس الأرجنتين تتصل بالعلاقات الثنائية