خنفر (عدن الغد) عبدالله البحري

بدعم وتمويل من المؤسسة الدولية للتنمية التابعه للبنك الدولي وبالشراكة مع برنامج الامم المتحدة الإنمائي (UNDP)
تدريب منهج امتلكي مشروع (Women Do Business )
ضمن مشروع تعزيز الحماية الاجتماعية في حالات الطوارئ، ومواجهة فيروس كورونا.

اختتمت وكالة تنمية المنشات الصغيرة والاصغر SMEPS التابعه للصندوق الاجتماعي للتنمية واكاديمية فيوتشر ليدرز

الدورة التدريبية" الخاصة بالتوليد" لتدريب قابلات المجتمع في المناطق الريفية والنائية في اطار مديرية خنفر محافظة أبين بمشاركة 32 أمرأة حيث استمرت الدورة 10 ايام وتلقت المشاركات من قابلات المجتمع حيث تم تقسيم المشاركات على مجموعتين في القاعتين وتم تدريبهم من قبل المدربة ابتسام بارزيق والمدربة ياسمين المطري في عده معارف ومفاهيم وخبرات علمية نظرية وتطبيقية في مجال ريادة الاعمال وادارة المشروع ومهارات الادارة وحساب تكاليف المشروع وادارة اموال المشروع والمحاسبة في اطار مشروع العيادة التوليدية الخاصة لرعاية الأم والطفل

ويعد المشروع نقله نوعية في تحسين خدمات القطاع الصحي الخاصة التوليد ورعاية الام والطفل في المناطق الريفية

حيث تم في نهاية الدور حفل توزيع الشهادات للمشاركات في الدورة التدريبية.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

عواقب تفاقم الاحتباس الحراري

شمسان بوست / متابعات:

توصل علماء المناخ إلى أن مساحة المناطق غير الصالحة للسكن ستزداد بنحو ثلاثة أضعاف إذا ارتفع متوسط درجات الحرارة على الأرض بمقدار 2 درجة أو أكثر فوق مستوى ما قبل الصناعة.

ويقول توم ماثيوز الأستاذ المشارك في كلية لندن الملكية الجامعية: “لقد اكتشفنا العواقب الخطيرة التي قد يتعرض لها البشر إذا ارتفع متوسط درجات الحرارة على الأرض درجتين مئويتين أو أكثر. والحرارة القاتلة التي تسود الآن لفترة قصيرة في عدد قليل من مناطق الأرض ستهدد حياة الشباب أيضا. وسيعاني حتى الشخص السليم في مثل هذه الظروف من ضربة شمس قاتلة إذا أمضى وقتا طويلا خارج الأماكن المبردة”.

ويخشى علماء المناخ أن يؤدي ارتفاع درجات الحرارة في المناطق الأكثر حرارة على الأرض إلى جعلها غير مناسبة للحياة البشرية خارج جدران الأماكن المبردة. وقد يحدث شيء مماثل خلال العقود المقبلة في دول الخليج وجنوب آسيا، حيث يصاحب الارتفاع السريع في درجات الحرارة في الصيف زيادة في رطوبة الهواء، ما يمنع تبريد جسم الإنسان.

واستنادا إلى هذه التصورات، أجرى علماء المناخ الأوروبيون دراسة شاملة لكيفية تغير متوسط درجات الحرارة والرطوبة في الصيف خلال العقود المقبلة في مناطق مختلفة من العالم. كما درسوا مناطق الأرض التي كانت ظروفها غير مناسبة للسكن البشري بين عامي 1994 و2023، مع الأخذ في الاعتبار الخصائص الفسيولوجية للشباب وكبار السن.

وأظهرت النتائج أن المساحة الإجمالية لجميع مناطق الأرض ذات المناخ غير المناسب للسكن البشري بشكل دوري تبلغ حاليا نحو 1.8 بالمئة وهو ما يضاهي مساحة ألمانيا. وإذا استمرت انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وارتفع متوسط درجات الحرارة على الأرض بمقدار درجتين مئويتين فوق مستوى ما قبل الصناعة، فإن هذا الرقم سوف يتضاعف ثلاث مرات، لتصبح المساحة مماثلة لمساحة الولايات المتحدة. وستقع معظم هذه المناطق في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والهند والمناطق الجنوبية من أستراليا.

أما إذا استمرت درجات الحرارة في الارتفاع، فبحلول نهاية القرن ستكون أعلى من المستوى التاريخي بأربع درجات مئوية، وستحدث موجات الحر القاتلة دوريا على ما يقرب من 40 بالمئة من مساحة اليابسة في العالم. ونتيجة لذلك، ستبقى المناطق القطبية وجزء من المنطقة المعتدلة فقط مناسبة للحياة البشرية خارج جدران الأماكن المبردة. وهذا وفقا للباحثين يسلط الضوء على أهمية مكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري، والحاجة إلى خفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في أسرع وقت ممكن.

مقالات مشابهة

  • ذمار.. اختتام مرحلة الدمج المهني للمستفيدين من مشروع التمكين الاقتصادي في سوق العمل
  • تفاصيل وآليات مشروع سيل للتنمية الزراعية.. محمد القرش يوضح
  • مركز المرأة بجامعة عدن ينظم الدورة التدريبية الخاصة ببناء قدرات شبكة السلام
  • بـ 10 مشاريع تقنية.. اختتام معسكر تصميم الألعاب بجامعة الأميرة نورة
  • وزير الزراعة يكشف أهمية جهود الصندوق الدولي للتنمية الزراعية "ايفاد"
  • بمشاركة 18 ألف طائر.. انطلاق سباق الحمام الزاجل من أسيوط
  • “الوطني للتنمية” يواصل أعمال إنشاء وتوسعة صالة مطار سبها الدولي
  • اختتام المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم للعسكريين بجدة بمشاركة 32 دوله
  • الأسطح الخضراء.. حل مستدام للتنمية الحضرية
  • عواقب تفاقم الاحتباس الحراري