وزيرة الثقافة تفتتح معرض الأوبرا الثاني للكتاب
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
ضمن احتفالات وزارة الثقافة بمرور 10 سنوات على ثورة الثلاثين من يونيو، افتتحت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، فعاليات «معرض الأوبرا الثاني للكتاب»، الذي تُنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، بساحة دار الأوبرا المصرية، بحضور الدكتور هشام عزمي، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، الدكتور أسامة طلعت، رئيس دار الكتب والوثائق القومية، الدكتور وليد قانوش، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، الدكتور خالد داغر، رئيس دار الأوبرا المصرية، عمرو البسيوني، القائم بأعمال رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، سعيد عبده رئيس اتحاد الناشرين المصريين ،ووفد من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
أخبار متعلقة
بمناسبة ثورة 30 يونيو.. وزيرة الثقافة تفتتح «معرض الأوبرا الثاني للكتاب» غدًا الأحد
وزيرة الثقافة: تابعت تجهيزات حفل «الأساتذة» خطوة بخطوة
وزيرة الثقافة تكشف تفاصيل «مشروع الأساتذة» المقدّم من مدحت صالح
وزيرة الثقافة: تابعت تجهيزات حفل «الأساتذة» خطوة بخطوة
وقالت وزيرة الثقافة: «إن افتتاح»معرض الأوبرا الثاني للكتاب«، يأتي كجزء من احتفالات قطاعات الوزارة المختلفة بثورة 30 يونيو، التي حفظت هوية الوطن، وأرست دعائم القيم المصرية الأصيلة، وكانت انتصارًا لمعركة الوعي.
وأشارت وزيرة الثقافة، إلى أن الفترة المُقبلة ستشهد انطلاق سلسة من المعارض المحلية بعدد من محافظات الوجهين القبلي والبحري، للمساهمة في نشر المعرفة بين جموع المواطنين وبأسعار مخفضة.
مؤكدة استمرار مبادرة «الثقافة والفن للجميع» التي تهدف إلى توفير إصدارات الوزارة، بأسعار مُخفضة، تبدأ من جنيه واحد إلى ٢٠ جنيهًا، وتمنح خصمًا خاصًا لطلاب الجامعات.
من جانبه، أوضح الدكتور أحمد بهي الدين، أن الدورة الثانية من المعرض، والتي تستمر حتى 19 يوليو الجاري، وتأتي استكمالًا لشعار معرض القاهرة الدولي للكتاب في نسخته الرابعة والخمسين «معًا.. نقرأ..نبدع.. نُفكر»، وهي نُسخة ذات طابع متميز، نظرًا لتزامنها مع احتفالات ثورة ٣٠ يونيو، بما لعبته من دور حيوي لاسترداد الهوية، وهو ما نطمح في تحقيقه من خلال معارض الكتاب المُختلفة التي نحرص على إقامتها طوال العام، والتي يؤكد إقبال الجمهور عليها انتصارنا في معركة الوعي، والمضي نحو بناء الجمهورية الجديدة.
تُقام النسخة الثانية من «معرض الأوبرا الثاني للكتاب»، على مساحة 1000 متر، يُشارك بها 27 دار نشر خاصة، إلى جانب قطاعات وزارة الثقافة، منها: «الهيئة العامة لقصور الثقافة، المجلس الأعلى للثقافة، دار الكتب والوثائق القومية، صندوق التنمية الثقافية، دار الأوبرا المصرية، والمركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، وتُشارك هيئة الكتاب بما يقرب من 1200 عنوان من إصداراتها بكافة سلاسل الهيئة.
معرض الأوبرا الثانى للكتابالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: وزیرة الثقافة
إقرأ أيضاً:
مسرحة المناهج .. قصور الثقافة تفتتح "ليالي المحروسة" على السامر وسط إقبال كبير
مسرحة المناهج .. شهد مسرح السامر بالعجوزة، اليوم الاثنين، افتتاح العرض المسرحي "ليالي المحروسة"، برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وتقيمه الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، ضمن برامج وزارة الثقافة المقدمة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم في إطار مشروع "مسرحة المناهج" لطلاب مراحل التعليم الأساسي، ويقدم العرض يوميا بالمجان في الحادية عشرة صباحا حتى 24 نوفمبر الحالي، عدا يومي الجمعة والسبت.
العرض يقام بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية، برئاسة الفنان أحمد الشافعي، وتقدمه فرقة السامر المسرحية، بقيادة الفنان محمد النبوي، وشهد حضورا مكثفا من طلاب مدارس "نبع العلم، الأورمان، المستقبل"، حيث يقدم لهم مجانا في سياق جذاب والعرض يقدم مراحل مهمة من تاريخ مصر، بدءا من حكم المماليك مرورا بالحملة الفرنسية وعصر محمد علي باشا، وصولا إلى أحداث ثورة 25 يناير، مما يثري معرفة الطلاب بتلك الحقب بأسلوب مسرحي مبسط.
وأكد مخرج العرض عصام سعد أن "ليالي المحروسة" تجربة فريدة تهدف إلى تقديم التاريخ بشكل مشوق وسهل الفهم، وقال: "رؤيتي كانت تتلخص في تقديم التاريخ بشكل ينبض بالحياة على خشبة المسرح، بحيث يستمتع به الطلاب ويتعرفون على حقب تاريخية مهمة بدون جمود، نحن هنا نروي الحكاية عبر شخصيات وأحداث، تجعل الطلاب يعيشونها بدلاً من حفظها".
وأشار "سعد" أن العمل الفني ليس موجها فقط للطلاب، بل أيضا لكل من يهتم بمعرفة تاريخ مصر بشكل فني فهو يجمع بين الفن والتعليم ليقدم تجربة تتجاوز الأداء المسرحي التقليدي، وتحول المسرح إلى وسيلة تعليمية تفاعلية.
وأضاف مخرج العرض أنه تناول حقبة حكم المماليك، التي كانت تتميز بالصراعات والتنافس على السلطة، ثم مرحلة الحملة الفرنسية، وما جلبته من تغيير على المجتمع المصري، كما سلط العرض الضوء على فترة حكم محمد علي باشا الذي يعد مؤسس مصر الحديثة، في رحلة عبر التاريخ وصولا إلى ثورة 25 يناير، حيث استعرض تطلعات المصريين نحو الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية.
وقد تخلل العرض مشاهد درامية مؤثرة وأداء تمثيلي متقن من الممثلين الذين أبدعوا في إيصال روح كل مرحلة من مراحل تاريخ مصر.
وتحدثت الفنانة سمر الشاذلي عن العرض قائلة: "سعيدة بالمشاركة في عمل متميز يجمع بين الثقافة والترفيه، ويتيح للجمهور فرصة الاطلاع على تاريخنا العريق دون تعقيد"، أما نهال أحمد فأعربت عن فخرها بالمساهمة في مشروع مسرحي يروي التاريخ بشكل يجعل الأحداث قريبة من الجميع، مشيرة إلى أن الأداء المسرحي هنا يلعب دورا مهما في إحياء التراث وجذب الجمهور.
وأكد الفنان طارق أنور أن التجربة شكلت تحديا له، حيث تطلب الدور الغوص في الشخصيات التاريخية المعقدة وتقديمها، بأسلوب يتناسب مع الواقع الحالي، وأضاف: "العرض يتيح لنا فرصة تقديم رؤية شاملة لفترات حساسة في تاريخ مصر، ويسعدني أن أكون جزءا من هذا العمل".
وأشار الفنان عاطف كساب إلى أن العرض يمثل تجربة جديدة قائلا: "نهدف إلى إظهار كيف أثرت هذه الفترات على حاضرنا، وأنا سعيد بتفاعل الجمهور مع القصص التي نرويها".
بينما وصف الفنان أشرف شكري العمل بأنه "مغامرة فنية تعكس تحديات جيل يسعى لتقديم التاريخ بشكل معاصر"، فيما أشاد كل من أسامة نعيم ومحمود الشوكي بروح الفريق التي سادت بين المشاركين، ما ساهم في تجسيد هذا العرض بشكل استثنائي.
وقالت الفنانة إيمان أمين: "العرض يمنحنا نافذة نطل منها على ماضينا، ويروي قصصا مؤثرة، ويسعدني أن أكون جزءا من هذا العمل الفني الذي سيظل محفورا في ذاكرة المشاهدين".
كما عبر باقي أبطال العرض المسرحي: عبد الله مهنا، علي شندي، ماجد علي، عبدالرحمن سليم، أحمد يونس، أنس سليمان، حسين محمد، مصطفى إسماعيل، مصطفى محمد، نجلاء عامر، ثريا ربيع، عن حماستهم الكبيرة لمشاركتهم في تجربة فنية فريدة تجمع بين استعراض تاريخ مصر الحديث وتقديمه بأسلوب جذاب ومبسط يستهدف جميع الفئات.
وأشاروا إلى أن تجسيدهم للشخصيات التاريخية كان فرصة فنية استثنائية، حيث استطاعوا أن يعيشوا داخل تلك الحقبات الزمنية، ما أتاح لهم فهما أعمق لتفاصيل الأحداث وتقديمها بروح معاصرة تجعل من التاريخ قصة نابضة بالحياة، واعتبر الأبطال أن المسرحية، التي تمزج بين التثقيف والمتعة، نجحت في تقديم التاريخ للجمهور بلغة قريبة وواضحة، ما يعزز الوعي الثقافي بأسلوب لا يخلو من التشويق.
كتب النص الدرامي وأشعار العمل حمدي نوار، فيما تولى الملحن باسم عبد العزيز تأليف الأغاني لتكمل مشاهد العرض بألحان تنقل الحضور عبر الزمن، وصمم الاستعراضات ماهر مفتاح، وأضفى الديكور والملابس، بتصميم رانيا حداد، لمسة واقعية للحقب التاريخية، يعززها الفيديو والمونتاج من إبداع محمود صلاح، وإضاءة عز حلمي التي تضيف عمقا دراميا ساحرا، وأبدعت رانيا صابر في تصميم الماكياج، الذي أضاف لمسات جمالية مما ساعد في نقل أجواء المسرحية التاريخية، كما أظهرت د. إنجي عبد المنعم براعة في تصميم الدعاية التي أسهمت في جذب الأنظار إلى العرض. وأعرب أحمد جلال، المسؤول عن تصميم المشاهد، عن فخره بالمشاركة في هذا العمل، موضحا أن تصميم الديكورات يتناسب مع الزمن الذي يعرضه.
وعن ردود أفعال الطلاب وأسرهم قالت الطالبة ليلى أحمد: "لم أكن أعرف أن المسرح يمكن أن يجعلني أفهم التاريخ بهذا الشكل، كأنني سافرت عبر الزمن"، وعلق الطالب كريم سعيد قائلا: "تعلمت عن شخصيات وأحداث مهمة، وأحببت الأداء والموسيقى كثيرا".
وأشادت بعض الأسر التي رافقت أطفالها بالمبادرة، بالعمل حيث قالت إحدى الأمهات: "مثل هذه العروض تسهم في تعزيز حب الطلاب للمسرح والتاريخ، وتشجعهم على التعلم بطريقة مشوقة"، وعبر البعض الآخر عن تطلعهم إلى مزيد من العروض المماثلة.
ويعد العرض هو الثاني لهيئة قصور الثقافة، بمشروع مسرحة المناهج عقب مسرحية "سر حياتي" التي تم تقديمها خلال شهري مارس وأبريل الماضيين، لتبسيط منهج مادة العلوم لطلاب المرحلة الابتدائية من خلال تقديمه في قالب غنائي استعراضي للأطفال.