التماسات الحبس تصل إلى المؤبد في حق شبكة إجرامية تهرّب “الكوكايين” في أمعائها
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
التمس النائب العام لدى محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء اليوم الخميس توقيع عقوبات بين المؤبد و20 سنة سجنا نافذ. في أفراد شبكة إجرامية منظمة عابرة للحدود مختصة في تهريب المخدرات الصلبة من نوع ” كوكايين” من دولة مالي.
بحيث كان المتهمون يجلبون جرعات متفاوتة من مخدر ” الكوكايين”، إلى الجزائر لإدخالها إلى تونس.
وحسب مجريات المحاكمة فإن تفكيك الشبكة ألإجرامية المتكونة من 5 أفراد يعود إلى 17 أوت 2021. تم في أعقاب إحباط مخطط عملية تهريب 13 كبسولة من الكوكايين يقدر وزنها إجمالا ب147.90غ، مقابل 600 أورو. تم الكشف عنها عبر جهاز “سكانير” بمستشفى مصطفى باشا بداخل أمعاءالمتهم الرئيسي ” ع، ح” تونسي الجنسيّة، ليقرّ منذ الوهلة الأولى بنشاطه في مجال المخدّرات.
كما كشف أنه يتم تموينه دن بارون مالي الجنسية المدعو ” إيبو” المقيم ب”ماكو”، الذّي يزوّده بالكوكايين خلال سفرياته. بحيث سبق له وأن قام بتهريب 7 كبسولات يقدر وزن الكبسولة الواحدة ب 5 غرام.
وأفاد المتهم أيضا أنه يقوم بشرائها من عند “إيبو” مقابل 5 دولارات للغرام الواحد، أن العملية الثانية. شاركه فيها صديقه التونسي ب، م ” عند مرافقته إلى دولة مالي.
وعليه تم توقيف المعني بالأمر ثم باقي افراد الشبكة ويتعلق الأمر برعية تونسي ثالث يدعى ” ب، م”، وجزائريين من منطقة عنابة ” س،س”، ” ل.س
وتم متابعة المتهمين يتهم تتعلق بجناية استيراد المخدرات بطريقة غير شرعية وجناية المشاركة في استيراد المخدرات، وهي التهم التي حاول المتهمون إنكارها نكرانا قاطعا، متراجعين عن اقوالهم الأولية.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
حقوقي تونسي: المشكلة الحقيقة بمعبر رأس أجدير مع ليبيا تكمن في إدارته من الجانبين
انتقد رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان، مصطفى عبدالكبير، ينتقد عمل اللجان المشتركة بين ليبيا وتونس المُشَكلة لتنظيم الوضع بالمعبر الحدودي راس أجدير، منوهًا بأنهم لا يقومون بدورهم كما يجب.
وأضاف في تصريحات لشبكة لام، أن المشكلة الحقيقة بالمعبر تكمن في إدارته من الجانبين الليبي والتونسي، مبينًا أن الوضع السياسي غير المستقر بالبلدين زاد من الصعوبات التي تواجه مواطني البلدين المعتمدين على المعبر.
وشدد على أنه بعد عقود من الإهمال أصبح من الصعب على البلدين تنفيذ مشاريع تنموية بالمناطق الحدودية.
وتابع: “أصبح الوضع يتطلب الحفاظ على الاستقرار والأمن بالمعبر الحيوي والمهم للدولتين والتجارة بين القارات وجعله شريان اقتصادي للبلدين.
الوسوممعبر رأس إجدير