هجوم روسي مكثف على بلدة أفدييفكا في شرق أوكرانيا
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
كثّفت روسيا هجماتها على بلدة أفدييفكا الأوكرانية الواقعة على الجبهة الشرقية، حسبما أفاد رئيس بلديتها الخميس.
ويدور قتال شرس منذ أكثر من شهر في المدينة الصناعية الواقعة على بعد 13 كيلومترًا شمال دونيتسك "عاصمة" المنطقة التي تحمل الاسم نفسه والخاضعة للسيطرة الروسية والتي أعلن بوتين ضمّها.
وقال رئيس بلدية أفدييفكا فيتالي بارباش على التلفزيون "القتال محتدم جدًا.
ولفت إلى أن القوات الروسية تستخدم مركبات مدرّعة وتستهدف المنطقة الصناعية وتضرب مواقع في البلدة "على مدار الساعة" لقصف المباني العالية.
ودمّر القصف قسمًا كبيرًا من البلدة منذ العام 2014.
"أوكرانيا أهدأ من إسرائيل"..لاجئون أوكرانيون من حرب لأخرى يغادرون إسرائيل إلى بلدهم"هذه المعركة تعزز ثقتنا بقواتنا".. زيلينسكي يحتفل بذكرى تحرير أوكرانيا لخيرسونثلاثة قتلى في هجوم روسي على خيرسون بجنوب أوكرانياونوّه بارباش إلى أنه لا يزال هناك 1431 شخصًا يقيمون في البلدة التي كانت تضمّ نحو 30 ألف نسمة قبل الحرب التي بدأت في شباط/فبراير 2022.
وقال الجنرال أولكسندر تارنافسكيي الذي يقود الهجوم الأوكراني المضاد في الجنوب "جنودنا يدافعون بقوة عن مواقعهم في اتجاه أفدييفكا".
الأسبوع الماضي، وصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بلدة أفدييفكا بأنها واحدة من أكثر المناطق "سخونة" على خط المواجهة.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية في تقرير استخباراتي الخميس إن روسيا "تحاول بشكل شبه مؤكد تكتيك الكماشة لتطويق البلدة".
ورجّحت أن تكون القوات الروسية قد أصبحت قرب المصنع الكبير لفحم الكوك في البلدة "في موقع تكتيكي رئيسي" قريب من الطريق الرئيسي المؤدي إلى أفدييفكا.
وعملية الإنتاج في المصنع متوقفة منذ أشهر بسبب القصف الروسي المتكرر.
وتقدّم الجنود الروس مؤخرًا في بلدة ستيبوف شمال المصنع.
في غضون ذلك، ارتفع عدد القتلى جراء ضربة صاروخية صباح الأربعاء على مبنى سكني في بلدة سيليدوف على بعد نحو 40 كيلومترًا شرق أفدييفكا إلى ثلاثة، وفق وزارة الداخلية الأوكرانية.
في جنوب أوكرانيا، قُتل مدني وأُصيب آخر في قصف روسي على مدينة خيرسون، حسبما أفاد مسؤولون محليون الخميس.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فنلندا ستغلق نصف معابرها الحدودية مع روسيا لمواجهة الهجرة غير النظامية (رئيس الوزراء) لجنة برلمانية تركية تناقش طلب السويد للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي فيديو: مواجهات بين حماس والجيش الإسرائيلي والأخير يعلن السيطرة على ميناء غزة فولوديمير زيلينسكي فلاديمير بوتين روسيا أوكرانيا الحرب الروسية الأوكرانيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: فولوديمير زيلينسكي فلاديمير بوتين روسيا أوكرانيا الحرب الروسية الأوكرانية إسرائيل غزة الشرق الأوسط حركة حماس فرنسا قطاع غزة مستشفيات ضحايا قصف الصين السياسة الإسرائيلية إسرائيل غزة الشرق الأوسط حركة حماس فرنسا قطاع غزة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
لافروف يتهم أوروبا بتحريض كييف على مواصلة القتال.. تقارب أمريكي – روسي لإنهاء حرب أوكرانيا
البلاد- جدة، وكالات
في خطوة إضافية على طريق التقارب بين واشنطن وموسكو، امتنعت الولايات المتحدة، أمس (الأربعاء)، عن المشاركة في رعاية بيان مشترك في منظمة التجارة العالمية يدين “عدوان روسيا في أوكرانيا”، فيما يؤشر لتصميم الرئيس ترامب على التقارب مع روسيا وإنهاء الحرب في أوكرانيا والتسوية السياسية للنزاع وفق الرؤية الجديدة.
وهذه هي المرة الأولى التي لا تدعم فيها الولايات المتحدة البيان الذي صدر كل عام منذ فبراير 2022، في إشارة أخرى إلى علاقاتها المتطورة مع روسيا.
ووافق أكثر من 40 عضواً في منظمة التجارة العالمية على البيان، الذي تمت مشاركته في جلسة مراجعة التجارة الأوكرانية في منظمة التجارة العالمية، وكان من بينهم الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة وكندا وأستراليا.
وفي مقابل التحسن المتزايد في العلاقات الأمريكية الروسية، تتوالى ضغوط واشنطن على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي، إذ قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، إن “صفقة المعادن مع أوكرانيا حيوية لأمننا وتساهم باستعادة أموال دافعي الضرائب”، وذلك في إشارة إلى المساعدات العسكرية التي قدمتها إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن.
وأكدت ليفيت أن “الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منفتح على الصفقة إذا أراد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي القدوم إلى البيت الأبيض من أجل توقيعها”، مشيرة إلى أن “الصفقة ستخلق شراكة مع شعب أوكرانيا الذي يحتاج لإعادة بناء بلده”.
وكانت وسائل إعلام قد أفادت نقلًا عن مصادر مطلعة، بأن “اتفاق المعادن بين أمريكا وأوكرانيا لا يحدد ضمانات أمنية أمريكية”، وذلك بعد أن أُفيد في تقارير سابقة بأنه من المتوقع توقيع الاتفاق غدًا الجمعة.
إلى ذلك، اتهم وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف دولاً أوروبية بتحريض كييف على مواصلة القتال في ظل تغيرات موازين القوى السياسية حول هذه القضية.
وقال خلال مؤتمر صحافي عقب زيارته إلى قطر: “عندما يتغير توازن القوى السياسية في أوكرانيا، كما ظهر خلال التصويت في منظمة الأمم المتحدة، تسعى بعض دول أوروبا لتقويض هذا التوجه، وتعلن عن حزم جديدة كبيرة من المساعدات العسكرية لكييف، وتحثها على استمرار الأعمال القتالية، وتصرح بشكل مباشر”.
ونوه لافروف إلى أن “خطوات مثل نشر قوات حفظ سلام في أوكرانيا لن تجدي نفعًا، ويجب النظر في الأسباب الجذرية للنزاع”، معلنًا أن روسيا والولايات المتحدة ستعقدان لقاءً في إسطنبول، اليوم الخميس، بشأن عمل سفارتي البلدين.