"تكريس النفس أمام الله" موضوع عظة قداسة البابا بدير الأنبا بيشوي
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
احتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم، بسيامة ٢٧ كاهنًا جديدًا بيد قداسة البابا تواضروس الثاني للخدمة بكنائس الإسكندرية والولايات المتحدة الأمريكية وإفريقيا.
وصلى قداسة البابا القداس الإلهي صباح اليوم في الكاتدرائية الكبرى بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، وشاركه ١٠ من الآباء الأساقفة وعدد كبير من الآباء الكهنة والرهبان.
وألقى قداسته عظة خلال الصلوات واشتملت ٥ أعمال للدعوة الكهنوتية (على مثال أصابع اليد):
١- "أب": وهذه الوظيفة تتمثّل في الإصبع الأكبر الذي يشير نحو السماء، مما يعني أن الكاهن ينال الأبوة كنعمة خاصة من الله.
٢- "مُعلّم": الكاهن يُعلّم الرعية، لذلك يجب أن يكون كثير القراءة ويعيش في إنجيله على الدوام، وعمله أن يُقدم تعليمًا نقيًّا أرثوذكسيًّا واضحًا وله أساس قوي في الإنجيل، ويصير هو بالحقيقة إنجيلًا مقروءًا أمام الناس.
٣- "راعٍ": الكاهن راعٍ صالح يشارك في كل أمر يخص الرعية، والرعاية تحتاج أن يكون حنونًا ويمتلك قلبًا متسعًا، ولا يهمل أي قطاع من قطاعات الشعب.
٤- "شفيع": الكاهن وظيفته أن يُصلي كل حين عن كل أحد، ويختبر يد الله في العمل، وأن يزرع روح الصلاة الدائمة لدى رعيته، لكي يُعد كل إنسان أن يكون صالحًا لملكوت السموات.
٥- "صديق ومرشد": الكاهن حتى مع تقدمه في العمر ولكنه يظل صديقًا مع كل نفس من نفوس الرعية، وأيضًا مرشدًا روحيًّا للصغير والكبير، وعندما يأخذ اعترافات الشعب يجب أن يكون مستعدًا لذلك، وأن يعرف طريقه بأمانة واستقامة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ارثوذكس البابا تواضروس الثاني الأنبا بيشوي بوادي النطرون الكاتدرائية القداس الألهي أن یکون
إقرأ أيضاً:
المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية توجه نداءً لأولياء الأمر من الآباء والأمهات
بمناسبة يوم المرأة العربية الذي يوافق الأول من فبراير من كل عام، وجهت الدكتورة فاديا كيوان المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية نداءً إلى أولياء الأمر في الأسر وفي العائلات وفي العشائر في المجتمعات العربية، تناشدهم فيه إيلاء الاهتمام الأقصى لبناتهم ودرء كل المخاطر عنهن وحمايتهن.
مجلس الشمس يشهد اختبارات التايكوندو ويكرم أبطال اللعبة
وجاء في النداء:
أيها الأعزاء أولياء الأمر في الأسر والعائلات والعشائر وسائر المكونات المجتمعية في العالم العربي.
أناشدكم إيلاء أقصى انتباهكم لحال البنات في أسركم وفي مجتمعاتكم، والسعي لحمايتهن من كل ما قد يمس بأجسادهن وصحتهن النفسية ومعنوياتهن، وكل ما قد يحرمهن من المساواة في الفرص مع أشقائهن في التعليم والخدمات الصحية والوصول إلى المعلومات والعمل والمسؤولية الشخصية.
وأضافت د فاديه : انتفضوا وثوروا ضد كل قول وكل فعل وكل نص يهين بناتكم في قيمتهن الإنسانية ويتعارض مع الشرعة الدولية لحقوق الطفل.
واستطردت :إن الفتاة زينة في البيت، شعاع نور وأمل في الحياة وفي الاستمرار، منة من الله تعالى للأسر والأهل، أمانة بين أيديكم. فإن أكرمتموها فإن الله يجازيكم خيرا.
وقالت د فاديه : أتوجه إلى كل أم:
انتفضي وثوري وارفعي الصوت لإدانة كل ما ومن قد يمس بابنتك.
أناشدك إيلاء انتباه خاص لابنتك وأن توفري لها كل شروط السلامة البدنية والنفسية والأمان الاجتماعي لكي تترعرع الفتاة في بيئة سليمة آمنة وتكبر وتنشيء بدورها مع زوجها أسرة سليمة آمنة لأطفالهما.
وأضافت :تلك هي دورة الحياة البشرية ، وإن أنت وزوجك أخذتما الفتاة بعنايتكما فإنكما تزرعان بذور مستقبل آمن ومستقر للأجيال القادمة . تلك هي سنة الحياة كما نزرع نحصد؛ فإن زرعنا الأمان في التربية نحصد الأمان
للأسرة. أوليست الأسرة لبنة أساسية من لبنات المجتمع العربي؟ والاهتمام بها سمة من خصوصيات العالم العربي؟
وقد هنأت الدكتورة كيوان النساء من كل أنحاء العالم العربي من المحيط للخليج بهذا اليوم، متمنية أن تكون أحوال المرأة والفتاة في عام 2025 أكثر أمانا.
ووجهت المديرة العامة تحية خاصة لنساء وفتيات فلسطين اللواتي تحلين بالصبر وبالصمود قي أحلك الظروف وأقساها خلال العدوان الأخير على قطاع غزة وسائر فلسطين المحتلة. وأعربت عن أملها أن يلهم الرب أصحاب القرار على المستوى العالمي والإقليمي لينتهجوا الحكمة والعدل للسعي لإرساء الاستقرار والأمن والسلام في المنطقة العربية.