«عربية النواب»: قرار «المتحدة» بتخصيص 100 دقيقة إعلانية للمرشحين يحقق المساواة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
ثمن الدكتور أيمن محسب، نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد، ووكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، قرار الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بشأن منح كل مرشح رئاسي 100 دقيقة إعلانية بالتساوي بجميع وسائلها، مشيرا إلي أن القرار يتيح مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع المرشحين في التعبير عن أفكارهم وبرامجهم الانتخابية، وتعريف المواطنين بما لديهم من أفكار ورؤي لمعالجة القضايا والتحديات الني تواجه الدولة المصرية.
وقال في بيان له إن القرار يأتي تأكيدا لموقف الشركة المتحدة الذي أعلنته منذ اليوم الأول للسباق الانتخابي بأنها تقف علي مسافة واحدة من جميع المرشحين الرئاسيين، كما أنها حافظت على حق المواطن في المعرفة وإتاحة الفرصة أمامه للتعرف علي جميع المرشحين وتقييم برامجهم وأفكارهم لاختيار الشخص المناسب لإدارة البلاد.
العملية الانتخابية تسير بشفافية تامةوأكد النائب أيمن محسب أن العملية الانتخابية تسير حتى الآن بشفافية تامة، في ظل إلتزام جميع أطراف العملية الانتخابية بالحياد والنزاهة الشفافية، مؤكدا أن الانتخابات المقبلة ستكون نموذجا للديمقراطية، مطالبا جميع المرشحين باستغلال الفرصة في تقديم أنفسهم وما يملكونه من أفكار وبرامج ورؤى للشعب المصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أيمن محسب مجلس النواب الشركة المتحدة محسب جمیع المرشحین
إقرأ أيضاً:
المساواة أساس الحكم
من المنطق أن ينادى بحماية الأقليات إذا كانت الأغلبية تتعدى على هذه الحقوق، من هنا جاء الإعلان العالمى للأمم المتحدة بحماية حقوق الأقلية بتعريفها بأنها «مجموعة من الناس تتعايش مع مجموعة أكبر منها فى بلد واحد وهم مميزون عن الأغلبية فى دين أو لغة أو ثقافة»، وأصبح هذا التعريف يمثل اصطلاحاً لمعنى الأقلية ولكن أصبحت تلك الأقليات فى عالمنا العربى شوكة فى جسد الدول بفضل المهيمن الأكبر صاحب المصلحة فى بقاء دولنا العربية على الوضع الذى عليه.. سوق كبير لمنتجاته الاستهلاكية وسلب ثرواته النفطية والهيمنة على طرق التجارة العالمية، لذلك يحب استمرار ألا تستقر الأوضاع مع حفنة من العملاء على مبدأ تقسيم السلطات والأراضى بين الأغلبية والأقلية، والأمثال عديدة مثل «لبنان» بعد اتفاق الطائف تم تقسيم السلطات بين الطوائف على أساس دينى، ولدينا «السودان» نُزع جزء منه وأصبح دولة وما زال يحاول نزع دولة أخرى فى شرق السودان، و«العراق واليمن وليبيا».. ليُصبح هذا القول حماية الأقليات حق يُراد به باطل، رغم أن الأديان التى يؤمن بها شعوب هذه الدول تدعو للمساواة بين الأفراد بغض النظر عن لون بشرة أو نسب أو أصل، ويقولون الأوطان للجميع والدين لله، ولا فضل لعجمى على عربى أو أسود على أبيض إلا بالتقوى، المساواة أيها العملاء أساس الحكم.
لم نقصد أحداً!!