بجاية: الدرك يطيح بعصابة تحترف سرقة الكوابل النحاسية بسيدي عيش
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
تمكن أفراد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني ببجاية. من تفكيك شبكة إجرامية مختصة في سرقة الكوابل النحاسية متكونة من توقيف 03 أشخاص. مع حجز كمية معتبرة من الكوابل النحاسية.
تعود حيثيات القضية على أثر معلومات واردة إلى أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بسيدي عيش. مفادها قيام أشخاص يقومون بقطع وسرقة الكوابل النحاسية بقرية سمعون بلدية شميني بعد تأكيد المعلومة.
كما تم حجز قنطار و10 كلغ من الكوابل النحاسية، مركبة تجارية. مبلغ مالي قدره 08 ملايين سنتيم من عائدات البيع. بالإضافة كذلك إلى أسلحة بيضاء ميزان إلكتروني و تقليدي. مقص كبير ومنشار حديدي بالإضافة إلى 03 هواتف نقالة. بعد إستيفاء جميع الإجراءات القانونية تم إنجاز ملف قضائي ضد المشتبه فيهم، وسيتم تقديمهم أمام السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة سيدي عيش
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
كاريان أولاد رحو والطيبي بسيدي معروف مظهر من مظاهر البؤس والحط من كرامة المواطنين
شعيب متوكل
تعمل سلطات ولاية جهة الدار البيضاء سطات على استئصال سرطان البناء العشوائي أو ما يصلح عليه بالكاريانات المنتشرة في عدد من الجماعات الحضرية، وسط العاصمة الاقتصادية.
وأعطت السلطات العليا بالمدينة تعليمات صارمة إلى العمال التابعين لنفوذها الترابي من أجل الحد من المظاهر العشوائية داخل المدينة الاقتصادية، إلا أن هذا المجهود المبذول من طرف السلطات يبقى ضعيفا مقارنة مع قوة الظاهرة .
وتعد مقاطعة عين الشق وبالضبط سيدي معروف من أكبر البؤر التي تضم عددا كبير من دور الصفيح “الكاريانات”، وعلى رأسها “كاريان الطيبي” و” وأولاد رحو”، اللذان يضمان عددا كبيرا من السكان. وتبقى الأنظار بعيدة كل البعد عن كاريان أولاد رحو وذلك لتواجده في منطقة صناعية يحيط به كبرى الشركات في المنطقة والحديث هنا عن شركة “فاصيماك” و “بروماكري” كما توجد شركات أخرى تحيط به.
ولقد وقفت جريدة مملكة بريس على معاناة المواطنين القاطنين بالدوارين. من خلال ظروف “سكنهم” التي تكشف عن انتهاك صريح لحقوق الإنسان، وضرب للكرامة الإنسانية بعرض الحائط. بينما لا تطالب هذه الفئة سوى بتسريع نقلهم من أماكن البؤس وانتهاك الكرامة الإنسانية.
بعد أن قامت وزارة الإسكان والسلطات المحلية بإحصائهم منذ سنوات، كتمهيد لنقلهم غير أنهم لا يزالون حبيسي هذه “الكاريانات” إلى أجل غير معلوم.
ويبقى السؤال المطروح هو إلى متى ستبقى هذه الفئة مهمشة؟ ومتى ستنخرط الدولة بكل مؤسساتها بجدية للحد من هذه الظاهرة؟
أليس تنزيل مشروع للقضاء على دور الصفيح تمهيدا لاحتضان التظاهرات العالمية، على رأسها كأس العالم سنة 2030 من أولى الأولويات؟