محملين الدبيبة مسؤولية سلامته.. متظاهرون أمام نقابة أعضاء هيئة التدريس الجامعي يطالبون بإطلاق سراح النقيب
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
تظاهر عدد من أعضاء نقابة هيئة التدريس الجامعي أمام مقر النقابة العامة في العاصمة طرابلس، اليوم الخميس، للمطالبة بإطلاق النقيب العام عبدالفتاح السائح.
ورفع المتظاهرون شعارات “أين دولة القانون” و”مستمرون في الاعتصام حتى تتحقق كافة المطالب”.
وفي وقت سابق اليوم الخميس، أعلنت النقابة خطف السائح من قبل مجهولين، محملين رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبدالحميد الدبيبة، المسؤولية عن سلامته الشخصية.
وطالب المتظاهرون، في بيان، الدبيبة والنائب العام المستشار الصديق الصور ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح بالتدخل لإطلاق السائح وتنفيذ مطالبهم.
كما ناشدوا الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لدى ليبيا عبدالله باتيلي والمنظمات الدولية التدخل، مرددين هتافات تؤكد استمرارهم في الاعتصام، كما شهدت النقابات الفرعية في بنغازي وسبها وصبراتة وبني وليد وقفات مماثلة ودعوات لإطلاق السائح والحفاظ على سلامته.
وجاءت واقعة الخطف بعد ساعات من نفي النقابة التوصل إلى اتفاق نهائي على رفع الاعتصام.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
أندية أعضاء هيئات التدريس بالجامعات المصرية تدين دعوات تهجير الفلسطينيين
أصدرت أندية أعضاء هيئة التدريس في الجامعات المصرية كافة، بيانًا عاجلًا صباح اليوم، تعلن فيه استنكارها وإدانتها لدعوات تهجير الشعب الفلسطيني خارج أرضه، وأن ذلك يؤدي إلى تصفية القضية الفلسطينية.
الوقوف بقوة خلف القيادة السياسيةوأضاف البيان: «نؤكد أن مصر لم ولن تكون أبدًا جزءًا من المخططات المناهضة لآمال الشعب الفلسطيني الشقيق، ونشدد على أن هذه الدعوات تمثل تهديدًا للأمن القومي المصري، وأنّ أندية أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية بكل منتسبيها، تقف بقوة خلف قيادتنا السياسية الواعية والحكيمة مع جموع الشعب المصري، ضد محاولات تقويض السلم والاستقرار في المنطقة، وتشكل معًا سدًا منيعًا ضد مطامع الاستيطان وتهجير الشعب الفلسطيني، وتهديد الأمن القومي المصري».
مصر حائط صد منيع ضد مطامع التهجيروأكد الدكتور ياقوت السنوسي، رئيس نادي أعضاء هيئة التدريس بجامعة بنها، أنّ هذا البيان جاء معبرًا عن كل أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة في الجامعات المصرية، مشيرًا إلى أن مصر ستظل دائمًا حائط صد منيع ضد مطامع التهجير والتوسع، وكذا محاولات تقويض السلم والاستقرار في المنطقة، والالتفاف على الحقوق التاريخية والمشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، معربًا عن ثقته في حكمة القيادة السياسية المصرية، وقدرتها على التعامل مع الأمر بما يتماشى مع المصالح القومية المصرية.