بتوجيهات الرئيس السيسى.. الطفل الفلسطينى "عبدالله" يتجه لمعهد ناصر لتلقى العلاج
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
قال مراسل فضائية "إكسترا نيوز"، إن الطفل الفلسطيني المصاب عبدالله كحيل الذي يواجه خطر الموت، في طريقه إلى معهد ناصر بعد دخوله الأراضي المصرية قادما من قطاع غزة عبر رفح البري، لتلقي الرعاية الطبية اللازمة وفق توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأضاف مراسل القناة، أن الطفل الفلسطيني المصاب عبدالله كحيل، الذي يبلغ من العمر 11 عامًا، يعاني من كسر مفتت وفقدان في عظام وأنسجة الفخذ اليمنى، والكسر جرى تثبيته بواسطة جهاز زجاج، بحسب التقرير الطبي.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي، استجاب لمناشدة طفل فلسطيني مصاب في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث وجّه باستقباله في معبر رفح، وتوفير الرعاية الطبية له في أحد المستشفيات المصرية.
وناشد الطفل الفلسطيني الأطباء في مصر لعلاج قدمه من البتر، قائلا: “بطلب من المصريين معالجة رجلي، ليه بتقطعوها؟، خلوني أمشي زي قبل”.
وكانت أعلنت وزارة الصحة والسكان استقبال 12 طفلًا فلسطينيًا عبر معبر رفح للعلاج من الأمراض السرطانية في المستشفيات المصرية المتخصصة في علاج أورام الأطفال، في ضوء تنفيذ تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتقديم كافة أوجه الدعم الصحي للأشقاء في قطاع غزة.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أنه تم توقيع الكشف الطبي على كافة الأطفال، وتم نقلهم من خلال هيئة الإسعاف المصرية، إلى المستشفيات المتخصصة في علاج أورام الأطفال.
يأتي ذلك في إطار تنفيذ الخطة المعدة للتعامل مع تداعيات الأحداث في قطاع غزة، والتي تتضمن جهوزية مستشفيات الإحالة، وتوافر الطواقم الطبية المدربة، بالإضافة لاستدامة توافر الأدوية والمستلزمات وأكياس الدم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي معهد ناصر قطاع غزة رفح البري قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
صحة غزة تستغيث وتحذر من توقف جميع المستشفيات لعدم توفر الوقود
الثورة نت../
أطلقت وزارة الصحة بغزة، اليوم الجمعة، مناشدة عاجلة لحماية المستشفيات في القطاع، عقب تجدد القصف الصهيوني الذي طال الليلة الماضية، مستشفى كمال عدوان.
وحذرت الوزارة في بيان صحفي، من أن مستشفيات القطاع كاملة ستتوقف عن العمل أو تقلص من خدماتها خلال الـ 48 ساعة القادمة، بسبب عرقلة العدو لإدخال الوقود، ودعمه لقطاع الطرق الذين يمنعون إدخال المساعدات.
وجاء في البيان: “نكرر مناشدتنا للمؤسسات الدولية والإنسانية بضرورة توفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في قطاع غزة، بحسب ما كفلته ونصت عليه القوانين الدولية”.. معربة عن إدانتها للعمل الإجرامي المتكرر والمستمر على مستشفى كمال عدوان.
وأشارت إلى أنه في الساعات الأخيرة، أعادت قوات العدو استهداف مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، ما أدى إلى إصابة ستة من الكوادر الطبية العاملة، بينها حالات خطيرة أدخلت إلى العناية المركزة.
وأكدت أن جيش العدو ينتقم من الطواقم الطبية في شمال غزة بشكل متعمّد، من خلال تدميره المستشفيات وأطلق النار على الطواقم الطبية فيها.
وقالت: إن الاستهداف أدى أيضا إلى تدمير المولد الكهربائي الرئيسي بالمستشفى وثقب خزانات المياه، لتصبح المستشفى من غير أكسجين ولا مياه، الأمر الذي ينذر بالخطر الشديد على حياة المرضى والطواقم العاملة داخل المستشفى”.. منوهة بأنه يوجد في المستشفى 80 مريضا وثمان حالات في العناية المركزة.
ودعت الصحة المؤسسات الدولية كافة “لاستغلال قرار محكمة الجنائية الدولية لوقف حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة”.
وطالبت بالعمل على إدخال كل ما يحتاجه قطاع غزة من وقود ودواء واحتياجات أساسية، وإرسال وفود طبية لقطاع غزة عامة وشماله خاصة، والحفاظ على استمرارية المستشفيات في تقديم الخدمة الإنسانية والصحية.