واصلت مديرية التموين والتجارة الداخلية بالبحيرة، برئاسة المحاسب مجدي الخضر وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية بالبحيرة، وذلك بالتنسيق مع مباحث التموين البحيرة والطب البيطري بالبحيرة  رقابتها المشددة بكافة مدن ومراكز المحافظة، حيث تم تنفيذ عدة حملات تموينية على الاسواق   بمركز بدر تم ضبط 21 شيكارة إضافات أعلاف منتهية الصلاحية و 44 عبوة مبيدات زراعية مجهولة المصدر و 24 عبوة مبيدات منتهية الصلاحيه، كما تم تحرير 4 محاضر بيع بأزيد من السعر الرسمي و4 محاضر لبداليين تموينين لغلقهم فى أوقات العمل الرسمية، بالإضافة إلى 14 محضر لعدم الإعلان عن الأسعار لأنشطة تجارية مختلفة.

 

وفي حملة مماثلة بمركز كفر الدوار تم ضبط طن كبدة وقلوب مجمدة منتهية الصلاحية و2طن جزر مجمد مدون عليه تاريخ إنتاج يسهل المحو والتغير .

وتمكنت إدارة تموين شبراخيت من ضبط مصنعين أعلاف وبلاستيك يدارا بدون ترخيص، و2 طن ملح طعام مجهول المصدر بالاضافه إلى تحرير محضرين بيع سجائر بأزيد من السعر الرسمي و 12محضر لعدم الإعلان عن الأسعار. 

وجاء ذلك ضمن جهود محافظة البحيرة وتنفيذاً لتوجيهات الدكتورة نهال بلبع نائب محافظ البحيرة، بتكثيف الحملات التموينية لمراقبة ومتابعة الأسواق للتأكد من الإلتزام بالاشتراطات التموينية الخاصة بالسلع والمعروضات ومطابقاتها للمواصفات، ومكافحة كافة صور الغش التجاري والتدليس لردع المخالفين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مديرية الطب البيطري بالبحيرة

إقرأ أيضاً:

طوابير وتدافع بشمال غزة للحصول على طعام يسد الجوع

رصدت كاميرا الجزيرة مشاهد مؤلمة من شمال قطاع غزة تظهر تدافع الأهالي من أجل الحصول على قليل من الطعام لسد رمقهم، في ظل سياسة التجويع التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي على القطاع.

واصطف المواطنون -وبينهم أطفال ونساء، منذ ساعات الصباح الباكر- في طوابير يحملون أواني لجلب كميات ولو بسيطة من الأكل من إحدى التكيّات، في مشهد عادَ من جديد إلى شمال القطاع الفلسطيني الذي يتعرض لحصار إسرائيلي من كل الجوانب.

ورغم انتظارهم لساعات طويلة، لم يتمكن الكثير من المواطنين من الحصول على الأكل، وحصل بعضهم على كميات قليلة، وقد بدت على وجوه الناس -الذين اصطفوا في طوابير- الحسرةُ والأسى على الحال الذي وصلوا إليه.

وتتفاقم المجاعة في القطاع المنكوب وتزداد خطورة، حيث بات الغزيون لا يجدون الأكل لهم ولأطفالهم، وحتى المشاريع والمبادرات الخيرية توقف بعضها عن العمل بسبب الظروف الصعبة والإغلاق الذي يشهده القطاع المحاصر.

وبحسب مراسل الجزيرة أنس الشريف، فإن الأكل لم يعد متوفرا والأسواق باتت فارغة في مناطق شمال قطاع غزة، بعد أن أغلق جيش الاحتلال المعابر منذ أكثر من 60 يوما.

ويستخدم الاحتلال الإسرائيلي سلاح التجويع بإغلاق معابر القطاع المدمر، ومنع دخول الغذاء والماء والدواء والوقود انتقاما من أهالي غزة الذين رفضوا الرضوخ لتهديداته.

إعلان

وقد أكد "برنامج الأغذية العالمي" "دبليو إف بي" (WFP) نفاد مخزونه من الغذاء في قطاع غزة، مع استمرار إغلاق المعابر، محذرا من أن الوضع في القطاع على حافة الانهيار.

وذكر البرنامج الأممي أن مليوني شخص داخل غزة يعتمدون كليا على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة، وطالب بوصول المساعدات بشكل عاجل إلى القطاع.

كما أعلنت غرفة التجارة والصناعة بقطاع غزة رفضها التام لآلية إدخال المساعدات التي اقترحها الاحتلال الإسرائيلي، والتي تهدف لما سمتها عسكرة توزيع المساعدات.

وخلال مؤتمر صحفي، قال رئيس الغرفة عائد أبو رمضان إن مئات المصانع والشركات والمطاعم أغلقت أبوابها داعيا لوقف الحرب.

وكانت إسرائيل قطعت المساعدات بالكامل عن غزة في الثاني من مارس/آذار الماضي، واستأنفت حرب الإبادة على القطاع بعد تنصلها من اتفاقية لوقف إطلاق النار استمرت نحو شهرين.

مقالات مشابهة

  • 700 ألف فلسطيني بلا طعام وتحذيرات من تحول غزة إلى مقبرة جماعية
  • حقيقة أم أسطورة.. هل يترك طعام الوحم أثرا على جسم الطفل؟
  • ضبط منتحل صفة طبيب سمنة ونحافة بحوزته أدوية منتهية الصلاحية ومجهولة المصدر ببورسعيد
  • 5 ساعات من الإنتظار للظفر بوجبة طعام يتيمة
  • 73 محضرا والتحفظ على مواد غذائية منتهية الصلاحية في حملات ببني سويف
  • تحرير 100 مخالفة لضبط الأسواق ومتابعة جودة القمح في حملة تموينية بقنا
  • ضبط 2 طن أسماك مجمدة ورنجة مجهولة المصدر في حملات تموينية بفاقوس
  • غزة.. أرض لا تموت واطفال يحلمون بطعام بدون خوف
  • «الفارس الشهم 3» تدعم تكيات طعام في غزة
  • طوابير وتدافع بشمال غزة للحصول على طعام يسد الجوع