وزيرة الهجرة مركز الشباب الدارسين بالخارج يساعد في بناء مستقبل مصر
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
قالت السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، إنّ أكبر دليل على جودة المبادرة الخاصة بـ"مركز لشباب الدارسين بالخارج"، هو النموذج الخاص بـ COP27، والذي ينتمي له العديد من أبناء المصريين الدارسين بالخارج سواء كانوا من الدارسين في مراحل التعليم الأساسية أو الماجستير.
مشاركة المصريين الدارسين بالخارج في مؤتمر الـ COP27وأضافت الوزيرة، لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أن ما يمييز الطلاب الشباب الدارسين، أنهم في مختلف المجالات، أنه يوجد دارس في النانو تكنولوجي ودارس آخر في السينما، كما تم دعوة جميع الطلاب في مؤتمر الـ COP27، للمشاركة في مختلف الفعاليات التي تخصهم.
وأشارت وزيرة الهجرة إلى أنّه تم إقامة ندوة على هامش المؤتمر، لمعرفة رأي الشباب الدراسين بالخارج، لكيفية الوصول لـ«إنباعثات صفرية»، من خلال جميع المجالات التخصيصة، مؤكدة الوزيرة أن تم تقديم أكثر من الـ 200 بحث، وتم ختيار 7 من بينها وفي الأخير تم اختيار 6 أبحاث فقط، أحدها متخصص في كل ما يحص الإنسان الآلي، ومجال الـ it، وآخر في الطاقة الخضراء، وآخر في الطاقة الشمسية، وشاب يبلع من العمر 19 عاما، مخترع تطبيق كيف نساهم في إنتاج الملابس في التقليل من الانبعاثات الكربونية؟
كما تم عرض جميع التوصيات على دولة الرئيس، وتوزيعها على جميع المؤسسات المعنية بذلك، بالإضافة لتحول الأبناء الـ6 لجزء من عملية التطوير والإصلاح للمؤسسات بأشكال مختلفة، وساهم الشباب في بناء الوطن لعرض شرائح وأفكار تم تقديرها من قبل الحكومة المصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المصريين الدارسين بالخارج وزيرة الهجرة مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار الدارسین بالخارج
إقرأ أيضاً:
البروكلي يساعد في تحسين مستويات السكر بالدم
أميرة خالد
كشفت دراسة سويدية عن أن مركب طبيعي في براعم البروكلي يساعد في تحسين مستويات السكر بالدم لدى الأشخاص الذين يعانون مقدّمات السكري؛ وهي الحالة التي تسبق الإصابة بالسكري من النوع الثاني.
ونُشرت النتائج، التي أجراها باحثون، من جامعة غوتنبرغ، أمس الخميس، في دورية Nature Microbiology، حيث أوضحت أنّ هذا المركَّب يمكن أن يكون مكمّلاً غذائياً فعالاً لخفض مستويات السكر بالدم لدى المصابين بمقدّمات السكري.
وركّز الباحثون في الدراسة الجديدة، على تأثير المركَّب لدى الأشخاص المصابين بمقدّمات السكري، الذين يعانون ارتفاعاً تدريجياً في سكر الدم نتيجة ضعف إنتاج الإنسولين.
وشملت الدراسة 89 مشاركاً يعانون ارتفاعاً في سكر الدم الصائم، وكانوا جميعاً يعانون زيادة الوزن أو السمنة، وتتراوح أعمارهم بين 35 و75 عاماً، واستمرت التجربة 12 أسبوعاً، دون أن يعرف المشاركون أو الباحثون مَن تلقّى المركَّب الحقيقي، وأنهى 74 مشاركاً جميع مراحل الدراسة.
وقُسِّم المشاركون إلى مجموعتين، إحداهما تناولت مركب “السلفورافان”، الموجود في براعم البروكلي، بينما حصلت الأخرى على دواء وهمي.
وأظهرت النتائج أنّ متوسط انخفاض سكر الدم الصائم كان أكبر لدى المجموعة التي تناولت “السلفورافان”، مقارنةً بالمجموعة التي تناولت الدواء الوهمي، وكان الفرق بين المجموعتين ملحوظاً.
ووجدت أنّ الأشخاص الذين حصلوا على أفضل استجابة للعلاج، كانوا يعانون علامات مبكرة لسكري خفيف مرتبط بالعمر، وكان لديهم مؤشر كتلة جسم منخفض نسبياً، ومقاومة منخفضة للإنسولين، وانخفاض في معدل الإصابة بالكبد الدهني.
كما كشفت الدراسة عن دور بكتيريا الأمعاء النافعة في تعزيز فاعلية “السلفورافان”، إذ رأى الباحثون أنّ وجود نوع معين من البكتيريا المعوية لدى بعض المشاركين ارتبط بزيادة التأثير الإيجابي للمركَّب على مستويات السكر في الدم.