الزواج الفاشل فرصة للربح في الصين.. شركة تساعد المطلقين على تمزيق صور الزفاف
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
لجأت شركة صينية لوسيلة جديدة لتحقيق أرباح عن طريق إتاحة الفرص للمطلقين لتدمير صور زفافهم بطريقة تخلصهم من الذكريات السيئة مقابل مبلغ رمزي قليل.
صعوبة تمزيق صور الزفاف في الصينوتمزيق صور الزفاف بعد زواج فاشل ليس أمرا سهلا في الصين، وهي دولة تحرص في المعتاد على تخليد لقطات الزفاف على لوحات «أكريليك» صلبة شديدة المقاومة للهب، ويكون بعدها أمام الأزواح المطلقين فرصا قليل للتخلص من الصور مثل رمي صور الزفاف في سلة المهملات وهو الأمر الذي يتردد كثيرون في فعله خوفا من أن يتم التعرف على هويتهم، الشركة المبتكرة أسسها شاب صيني يسمى ليو، وهي متخصصة في تمزيق صور الزفاف، ومساعدة العملاء على ترك ماضيهم خلفهم مع حماية خصوصيتهم أيضا، بحسب صحيفة «ساوث تشانا مورنينج بوست» الصينية.
وتتيح شركة ليو العديد من خيارات التسعير والتي تتراوح بين 10 و100 يوان «14 دولار» اعتمادا على حجم صور الزفاف التي يجب تحطيمها، وعندما يحدث اتفاق بين الشركة والعميل يتم شحن الصور إلى مكان التحطيم في لانجفانج بمقاطعة شاندونج.
تغطية الصورويلجأ الموظفون الصور لاستخدام رذاذ الطلاء من أجل عدم رؤية الشخصيات الرئيسية، ثم يضعونها في آلة تمزيق قوية، و يتم تصوير العملية بأكملها وإرسال اللقطات إلى العميل كدليل على تنفيذ العملية على أكمل وجه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصين زفاف حفلات زفاف صور الزفاف
إقرأ أيضاً:
هل البيت الموجود فيه صور لا تدخله الملائكة؟ ..علي جمعة يجيب
وجه أحد الشباب، سؤالا إلى الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، يقول فيه (هل أنا لما أعلق صورة على الحيطة الملائكة مش هتخش البيت؟
وقال علي جمعة، في إجابته على السؤال، خلال برنامج "نور الدين والدنيا" المذاع طوال شهر رمضان، إن هذا الكلام غير صحيح، لأن الملائكة لا تدخل البيت عندما يكون فيه تمثال معبود، ونحن لا نعبد الصورة المعلقة.
وتابع: هل الصورة تمثال؟ بالطبع لا، منوها بأن الصورة هي حبس الظل فسقط الشعاع الضوئي على الشخص واتجه إلى المرآة فانعكس، فصورة المرآه هي انعكاس، وسميت صورة لأنها تجسد الشخص الواقف أمامها طبق الأصل، وفي الحقيقة هي ليست صورة.
وأوضح علي جمعة، أن التصوير الفوتوغرافي جائز شرعا ولا حرج فيه، فتعليق الصور في البيوت ليست حراما ولا تمنع من دخول الملائكة، لأن حبس الظل لا حكم له.
حكم التصوير الفوتوغرافيوأجابت دار الإفتاء عن استفسار حول حكم التصوير الفوتوغرافي في سياق تأليف كتاب يتناول حياة شخصية معينة، متضمنًا صورًا شخصية للمؤلف وزوجته بملابس محتشمة.
وأوضحت الدار أن التصوير والرسم يعتبران من الفنون الجميلة التي تساهم في إراحة النفوس، وهما جائزان شرعًا بشرط عدم احتوائهما على أي محرمات أو إثارة للغرائز.
وأكدت أنه لا يجوز تصوير أو رسم أي جسد عارٍ أو عورة، حيث يُعتبر ذلك مخالفًا للقيم الدينية والأخلاقية.
وإذا كانت الصور المعنية تتوافق مع هذه الشروط، فلا مانع من إدراجها في الكتاب بعد الحصول على موافقة أسرة الشخصية المعنية.