سهم وول مارت يهبط بقوة بعد توقعات حذرة بشأن الإنفاق
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
رفعت وول مارت توقعاتها للمبيعات والأرباح السنوية الخميس، للربع الثاني على التوالي، مما يشير إلى بداية قوية لموسم العطلات، لكنها أبدت نبرة حذرة لتوقعاتها المستقبلية بسبب ضعف الإنفاق الاستهلاكي.
وتتوقع وول مارت الآن أن تتراوح أرباح السهم الواحد للعام المالي 2024 بين 6.40 دولارًا و6.48 دولارًا، ارتفاعًا من توقعاتها السابقة البالغة 6.
هبط سهم وول مارت بحدة، الذي ارتفع بنسبة 20 بالمئة تقريبًا هذا العام، بنسبة 8 بالمئة في تعاملات ما قبل الافتتاح بوول ستريت.
وتتوقع الآن "وول مارت" أن ترتفع المبيعات للسنة المالية بأكملها في نطاق من 5 بالمئة إلى 5.5 بالمئة، مقارنة بزيادة تتراوح بين 4 بالمئة و 4.5 بالمئة تم توقعها سابقًا.
وقال دوج ماكميلون، الرئيس التنفيذي للشركة: "نحن متحمسون لبداية مبكرة لموسم العطلات".
وحققت الشركة إيرادات في الثلاثة أشهر المنتهي في 31 أكتوبر 160.8 مليار دولار مقابل التوقعات عند 159.72 مليارا.
وفي الربع المالي الثالث، ارتفع صافي دخل وول مارت إلى 453 مليون دولار، مقارنة بخسارة قدرها 1.8 مليار دولار، أو 66 سنتا للسهم، في الفترة نفسها من العام الماضي، حيث سجلت الشركة خسارة في الربع المماثل من العام الماضي بسبب التسوية بعد الاتهامات القانونية المتعلقة بالمواد الأفيونية.
حققت الشركة ربحًا معدلاً قدره 1.53 دولار للسهم في الربع الثالث. وكان المحللون في المتوسط يتوقعون ربحًا قدره 1.52 دولار للسهم.
وتعتبر وول مارت أكبر شركة للبيع بالتجزئة في العالم، حيث تمتلك أكثر من 11500 متجرًا في 27 دولة. وتبلغ إيراداتها السنوية أكثر من 570 مليار دولار.
وتم إدراج وول مارت في بورصة نيويورك في 1 أكتوبر 1970. وكانت قيمة الطرح المبدئي لسهم وول مارت 16.5 دولارًا للسهم. ومنذ ذلك الحين، ارتفع سعر السهم بشكل مطرد، حيث وصل إلى حوالي 170 دولارًا للسهم في 15 نوفمبر 2023 وهو أعلى سعر على الإطلاق في تاريخ الشركة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات وول مارت المبيعات إيرادات وول مارت شركات أميركية وول مارت المبيعات إيرادات أخبار الشركات دولار ا
إقرأ أيضاً:
وزير المالية: الموازنة مش رقم أو مؤشر واحد.. ونتوقع نمو الإيرادات 23%
قال وزير المالية، أحمد كجوك، إننا دائما ما نضع احتياطات ومخصصات نستخدمها في حالة حدوث أي أحداث طارئة أو استثنائية، متابعا: الموازنة تقاس بحجم هائل من المؤشرات والبنود.
وأضاف أحمد كجوك، خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج يحدث في مصر المذاع على قناة إم بي سي مصر، أن الفائض الأولى واحد من المؤشرات الأساسية والمهمة بالنسبة للمؤسسات الدولية ومجتمع الأعمال والمستثمرين، مشددا على أنه لا يمكن الحكم على دولة من خلال حجم الديون عليها.
ولفت إلى أن الإنفاق العام لا ينخفض ولكننا نسعى إلى جعل الإيرادات تزيد بمعدلات أعلي من الإنفاق العام، متابعا: نتوقع نمو الإيرادات العام المقبل بقيمة 23%.
وأوضح أن الدولة تمكنت من القضاء على قوائم الانتظار بالمستشفيات، بنسبة كبيرة، مضيفا: تمكنا أيضا من صرف الدعم النقدي ل 5 ملايين أسرة من مستفيدي تكافل وكرامة.
وأشار إلى أن فوائد الدين الخارجي لم تزد ولكن تغيير سعر الصرف هو السبب في ارتفاع جميع المستحقات، مشددا على أن قطاعي الصحة والتعليم عادة ما يأخذون الحيز الأكبر من الإنفاق العام.