وزارة العمل: ندوة للتوعية بتشغيل وتدريب ذوى الهمم بالإسكندرية
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
قالت وزارة العمل، إن مديرية العمل بمحافظة الإسكندرية نظمت ندوة للتوعية حول " التشغيل والتدريب وسوق العمل لذوى الهمم" ، بحضور 35 من الشباب ذوى الهمم من أبناء المحافظة، وذلك في إطار مبادرة "متحدي الإعاقة في أعيننا" والتي ينفذها فرع المجلس القومي للمرأة بالإسكندرية ، وتناولت الندوة عدة محاور أهمها : كيفية التقدم للوظائف المختلفة والاوراق المطلوبة، وكيفية الحصول على فرصة تدريب والشروط والامتيازات، والمشاكل التى تواجه ذوى الهمم بعد الالتحاق بالوظائف ، وذلك فى إطار جهود المديرية نحو دمج ذوى الهمم فى المجتمع من خلال خطط لتدريبهم وتشغيلهم فى منشآت القطاع الخاص والاستثماري بالمحافظة، يأتى ذلك فى ضوء تنفيذ توجيهات وزير العمل حسن شحاتة بالاهتمام بتلك الفئة وتوفير فرص عمل لائقة وحقيقية لهم فى منشآت القطاع الخاص التى يعمل بها 20 عاملاً فأكثر، لاستيفاء النسبة المقررة قانوناً، وكذلك دمجهم فى برامج التدريب المهنى المجانية التى تقدمها المديرية على مدار العام لتأهيلهم والاستفادة من قدراتهم ومهاراتهم.
وأوضح المهندس محمد كمال وكيل مديرية العمل بالإسكندرية ، فى تقريرٍ للوزارة، أن الندوة شارك فيها الدكتورة ماجدة الشاذلي مقررة فرع المجلس القومى للمرأة، ورباب ابو العزم عضو الفرع عن كرسي الإعاقة، وافتتحت الندوة مقررة الفرع واستعرضت الخدمات المقدمة من المجلس القومي للمرأة.
كما ألقى وكيل المديرية كلمة خلال الندوة عن التشغيل لذوي الهمم وكيفية الحصول علي كافة حقوقهم وذلك في إطار توجيهات معالي الوزير بدعم ذوي الهمم وتشغيلهم في أماكن تتناسب معهم، كما استعرض بعض من الشباب ذوى الهمم مشكلاتهم وجرى الرد عليها وإيجاد حلول لها، وقد جرى ترجمة اللقاء بلغة الاشارة للصم والبكم، كما ألقت مدير إدارة الرعاية بالمديرية محاضرة عن أحكام تشغيل النساء وعدد ساعات العمل بقانون العمل، وايضاً نصوص قانون العمل فى تشغيل ذوي الهمم.
FB_IMG_1700138881299 FB_IMG_1700138879350 FB_IMG_1700138877298المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإسكندرية التدريب المهني القطاع الخاص المجلس القومي للمرأة تحدي الإعاقة دمج ذوي الهمم قانون العمل ندوة للتوعية وزارة العمل ذوى الهمم
إقرأ أيضاً:
ندوة بالأزهر توضح دور الأمهات في دعم الأطفال ذوي الهمم
عقد الجامع الأزهر الندوة الأسبوعية بعنوان"دور الأمهات في تدريب وتأهيل الأطفال ذوي الهمم"وذلك بحضور كل من الدكتورة نشوة نصر استشاري دراسات الطفولة الطبية بمركز معوقات الطفولة جامعة الأزهر، والدكتورة أسماء الرفاعي دكتوراه في التوحد بمركز معوقات الطفولة، وأدارت الحوار الدكتورة سناء السيد، الباحثة بالجامع الأزهر، وقامت الدكتورة منى عاشور، الواعظة بالأزهر الشريف وعضو المنظمة العربية لمترجمي لغة الإشارة بترجمة الندوة بلغة الإشارة.
واستهلت نشوة نصر، اللقاء بالحديث عن الدور التحويلي للأمهات والتكنولوجيا في دعم الأطفال وذوي الهمم، حيث دعت إلى تمكين القدرات عن طريق الوقاية، وأوضحت كيف تؤثر التكنولوجيا والتفاعلات الرقمية على مهارات التواصل اللغوي للأطفال، وتأثير التعرض المفرط للشاشات على النمو المعرفي والعاطفي للطفل.
وأضافت، أن دقائق معدودة من التحفيز الإلكتروني قد تؤخر إفراز الميلاتونين لعدة ساعات، وتُخلّ بتوازن الساعة البيولوجية التي تؤدي إلى اختلال التوازن الهرموني والتهاب الدماغ، كما أن الأطفال من ذوي الهمم يتطلب دعمهم استراتيجيات مخصصة تناسب احتياجاتهم الفردية"
كما قدمت نصائح عملية لتنظيم هذا التفاعل، وأكدت على أن قصص النجاح تبقى مصدر إلهام لتوظيف التكنولوجيا بشكل متوازن وإيجابي.
وفي ذات السياق أوضحت أسماء الرفاعي، أن الأم تلعب دورًا حيويًا في تعزيز ثقة الطفل بنفسه من خلال تقديم الدعم العاطفي، وحثت الأمهات على توفير بيئة آمنة ومشجعة تعزز من استكشاف الطفل لقدراته، مما يسهم في بناء ثقته بنفسه.
كما تحدثت عن التحديات التي تواجه الأمهات في تأهيل ذوي الهمم، ومنها: نقص الدعم الاجتماعي، والشعور بالعزلة بسبب عدم تفهم المجتمع لاحتياجات أطفالهن، وبينت دور المجتمع في دعم الأمهات وأطفالهن من خلال حملات توعية، وتوفير الموارد اللازمة، وتشجيع المشاركة الفعالة وغير ذلك.
من جانبها بينت سناء السيد، أن التربية مسؤولية مشتركة بين الأب والأم معًا، ودور الأم مهم في التربية خاصة خلال السنوات الأولى؛ لأنها أكثر ملازَمة للأطفال من الأب. ولا يقتصر دور الأم على تنظيف البيت وإعداد الطعام، بل هي مربية الأجيال، وصانعة الرجال، والمدرسة الأولى في تنمية الأخلاق، لكن نتيجةً لانشغال بعض الآباء والأمهات وعدم معرفتهم بالتربية السليمة، أصبحنا نرى أطفالًا وشبابًا يعانون من إعاقات وأمراض نفسية وعصبية؛ نتيجة جهل تربويِّ يرى التربية مقصورة على الجانب المادي، والاجتهاد الشخصي، دون رجوع إلى أهل الاختصاص، ومعرفة ما يطرأ على الأبناء من تغيُّرات تصاحب مراحل نموهم.