صحافة العرب:
2024-12-25@01:42:38 GMT

الاستثمار والتنمية.. والنموذج الإماراتي

تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT

الاستثمار والتنمية.. والنموذج الإماراتي

شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن الاستثمار والتنمية والنموذج الإماراتي، يُعتبر الاستثمار من أبرز محركات التنمية في الدول المتقدمة وذلك لما يعود به من فوائد جمة على الاقتصاد الوطني. فالاستثمار الأجنبي له فوائد مباشر ة .،بحسب ما نشر جريدة الاتحاد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الاستثمار والتنمية.

. والنموذج الإمارات ي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الاستثمار والتنمية.. والنموذج الإماراتي
يُعتبر الاستثمار من أبرز محركات التنمية في الدول المتقدمة وذلك لما يعود به من فوائد جمة على الاقتصاد الوطني. فالاستثمار الأجنبي له فوائد مباشرة عند تحقيقها بنجاح يتم أيضاً تحقيق العديد من الفوائد غير المباشرة. وتتضمن الفوائد المباشرة تقويةَ أسس النمو الاقتصادي للدولة، والمساهمة في تسهيل حركة التجارة العالمية بجانب خلق المزيد من فرص العمل وتطوير رأس المال البشري. أما الفوائد غير المباشرة، والتي تتحقق نتيجةً لنجاح الدولة في تحقيق الفوائد المباشرة، فهي عديدة وهامة أيضاً من الناحية الاستراتيجية. وتستند تلك الفوائد على تشجيع الأمم المتحدة على استخدام الاستثمار الأجنبي المباشر في جميع أنحاء العالَم للمساعدة في مكافحة تغير المناخ. ومن أبرز الفوائد غير المباشرة، خلق الوظائف في قطاعات مهمة، مثل قطاع التصنيع والخدمات، مما يؤدي إلى خفض معدلات البطالة وتحقيق دخول أعلى وبالتالي تعزيز الاقتصاد الكلي للدولة. أضف إلى ذلك أن نجاح خطط الاستثمار الأجنبي المباشر يساهم في تطوير معرفة وكفاءة ومهارات القوى العاملة الوطنية، وذلك من خلال التدريب المكثف التخصصي والمستمر وتنامي مجالات الخبرة الشخصية. ثم تأتي الفائدة التكنولوجية لنجاح الاستثمار الأجنبي المباشر، إذ تستفيد قطاعات الاقتصاد الوطني والشركات من أحدث تطبيقات ووسائل التقنية المتقدمة، الأمر الذي يؤدي إلى تبني تقنيات جديدة ومتطورة في آليات الإنتاج وبالتالي تعزيز كفاءة وفعالية الصناعة الوطنية. ومن الفوائد غير المباشرة أيضاً للاستثمار الأجنبي، زيادة معدلات التصدير، وذلك نتيجة لفتح أسواق عالمية للسلع التي يتم تصنيعها تحت مظلة الاستثمار، ما يؤدي بصورة تلقائية إلى زيادة تدفق الاستثمار الأجنبي المباشر وما يصاحبه من تدفق مستمر للنقد الأجنبي، مما يساعد الدولةَ في الحفاظ على احتياطي قوي من العملات الأجنبية وبالتالي استقرار أسعار الصرف. كما يساهم الاستثمار الأجنبي المباشر في خلق بيئة تنافسية محلية، فضلاً عن كسر الاحتكارات المحلية، وهذا يؤدي إلى دفع الشركات نحو تطوير عروض منتجاتها باستمرار، وتعزيز الابتكار، وحصول المستهلك على إمكانية الوصول إلى مجموعة واسعة من المنتجات ذات الأسعار التنافسية. ونتيجة لكافة تلك الفوائد ذات البٌعد الاستراتيجي، نستطيع فهم قرار حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة الأخير القاضي بإنشاء وزارة للاستثمار ضمن الهيكل الحكومي الاتحادي، إذ تهدف الوزارة الجديدة إلى تطوير الرؤية الاستثمارية في الإمارات، وتحفيز البيئة الاستثمارية داخلياً، وتعزيز تنافسية الإجراءات والتشريعات بشكل مستمر، لضمان الحفاظ على مكانة الدولة وتعزيزها كوجهة عالمية للاستثمار وكفاعل رئيسي في حركة الاستثمارات العالمية. فدولة الإمارات، وبناء على نتائج تقرير الاستثمار العالمي لعام 2023 الذي تطلقه منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد)، استقطبت استثماراتٍ أجنبيةً مباشرةً بقيمة 84 مليار درهم (23 مليار دولار أميركي) في عام 2022، بزيادة تبلغ 10% مقارنة بعام 2021، ما يجعلها في المرتبة الـ16 في التصنيف العالمي لجذب الاستثمار الأجنبي المباشر، وذلك نتيجة نجاح جهود الدولة في تطوير البيئة الاستثمارية، عبر فتح قطاعات جديدة في مجالات تشمل التكنولوجيا المالية، والتقنيات الزراعية المتطورة، والرعاية الصحية، والتجارة الإلكترونية، والتصنيع المتقدم. والمحصلة النهائية لكافة تلك الجهود هي التنمية المستمرة وعمادها الاقتصاد القوي القائم على الموارد البشرية الوطنية ذات الخبرة والكفاءة والمهارات القوية. *باحث إماراتي

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: مباشر الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

مصرف الإمارات يبقي توقعات نمو الاقتصاد المحلي عند 4% في 2024

أبقى مصرف الإمارات المركزي، على توقعاته لنمو الاقتصاد المحلي بنسبة 4 بالمئة خلال عام 2024، مع تسارع هذا النمو إلى 4.5 بالمئة في عام 2025، ثم إلى 5.5 بالمئة في عام 2026، بحسب ما أوردته وكالة أنباء الإمارات "وام"، الاثنين.

وتستند توقعات النمو خلال العام الجاري، بحسب تقرير المراجعة الربعية للربع الثالث الصادر عن المصرف المركزي، إلى تسارع النمو في قطاعات السياحة والنقل والخدمات المالية والتأمين، والبناء، والعقارات، والاتصالات.

وفي حين تسارع نمو الناتج المحلي غير النفطي إلى 4.8 بالمئة على أساس سنوي خلال الربع الثاني من العام الجاري مقارنة بـ 4 بالمئة في الربع السابق، فمن المتوقع أن يحقق القطاع غير النفطي نموا بنسبة 4.9 بالمئة في عام 2024، و5 بالمئة في 2025، مدعوما بشكل أساسي من الخطط والسياسات الاستراتيجية التي تنفذها الحكومة لجذب الاستثمارات الأجنبية وتعزيز التنويع الاقتصادي.

وواصلت القطاعات غير النفطية الـ 16 نمط نموها المطرد في الربع الثالث من عام 2024، وظلت تجارة الجملة والتجزئة والتصنيع والبناء من بين الركائز الأساسية للنمو في القطاع غير النفطي.

واستمر قطاع التصنيع في جذب المزيد من الاستثمار الأجنبي المباشر، والتوسع بما يتماشى مع استراتيجيات الإمارات المختلفة والحكومة الاتحادية.

وشهدت الأشهر التسعة الأولى من عام 2024 نموا قويا في قطاع البناء.

كما عززت الاتفاقيات الاقتصادية الشاملة التي وقعتها الإمارات مع العديد من الدول شراكاتها التجارية، مما ساهم في نمو التجارة غير النفطية التي بلغت 1.3 تريليون درهم في النصف الأول من 2024، وهو ما يعادل 134 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي للدولة، ويمثل هذا الرقم زيادة سنوية بنسبة 10.6 بالمئة، ما يبرز نجاح الخطط الحكومية لتعزيز العلاقات التجارية.

وفي الجانب النفطي، بلغ متوسط إنتاج النفط في الأشهر العشرة الأولى من عام 2024 نحو 2.9 مليون برميل يومياً، ومن المتوقع أن يشهد القطاع النفطي نمواً بنسبة 1.3 بالمئة في عام 2024، مع تسارع النمو إلى 2.9 بالمئة في 2025.

وتعزز السياسات المالية لدولة الإمارات من استدامة النمو، حيث حققت الدولة فائضا ماليا بلغ 65.7 مليار درهم في النصف الأول من 2024، ما يمثل 6.7 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، بزيادة قدرها 38.8 بالمئة مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.

وارتفعت الإيرادات الحكومية بنسبة 6.9 بالمئة لتصل إلى 263.9 مليار درهم، مدفوعة بزيادة كبيرة في الإيرادات الضريبية بنسبة 22.4 بالمئة.

كما ارتفعت النفقات الرأسمالية العامة للحكومة بنسبة 51.7 بالمئة على أساس سنوي إلى 11 مليار درهم في النصف الأول من عام 2024، وهو ما يعكس التزام حكومة الإمارات العربية المتحدة بتطوير مشاريع البنية التحتية واسعة النطاق وتعزيز المشهد الاقتصادي والاستثماري في البلاد.

ووفق تقرير المصرف المركزي، تشهد الأنشطة الاقتصادية في القطاع الخاص غير النفطي في الدولة توسعاً مستمراً، مما يعكس الثقة القوية في الآفاق الاقتصادية للدولة.

وسجل مؤشر مديري المشتريات PMI في الإمارات مستوى 54.1 خلال شهر أكتوبر 2024، وهو ما يشير إلى استمرار التفاؤل بين الشركات المحلية حيال الطلب والمبيعات، مما يدعم نمو الإنتاج بشكل مستدام.

ويرتبط هذا التفاؤل بالتوقعات الإيجابية للمبادرات والاستثمارات المرتقبة، التي تعزز بدورها النظرة المستقبلية للاقتصاد الإماراتي؛ وفي إمارة دبي، سجل المؤشر مستوى 53.2 في نفس الشهر، مما يعكس نمواً مماثلاً داخل القطاع الخاص غير النفطي بالإمارة.

على صعيد آخر، أظهرت بيانات نظام حماية الأجور التابع لمصرف الإمارات المركزي زيادة بنسبة 4 بالمئة على أساس سنوي في عدد الموظفين المسجلين بالنظام حتى سبتمبر 2024، كما ارتفع متوسط الرواتب بنسبة 7.2 بالمئة خلال نفس الفترة، مما يشير إلى قوة الاستهلاك المحلي، والنمو المستدام للناتج المحلي.

مقالات مشابهة

  • شاهد| الأزرق الكويت يقتنص فوزًا مثيرًا من الأبيض الإماراتي في خليجي 26
  • كاتب صحفي: مصر تركز على تطوير برامج الإصلاح الاقتصادي لجذب الاستثمار
  • المركزي الإماراتي يبقي توقعاته لنمو الاقتصاد عند 4% العام الحالي
  • دراسة بحثية: قطاع السياحة أحد أهم موارد النقد الأجنبي وزيادة معدلات النمو الاقتصادي لمصر
  • «معلومات الوزراء» يستعرض تدفقات الاستثمار العالمي في 2023: قُدّرت بـ1.37 تريليون دولار
  • حصاد 2024.. الاقتصاد الإماراتي يعزز مكاسبه ويرسخ تنافسيته العالمية
  • مصرف الإمارات يبقي توقعات نمو الاقتصاد المحلي عند 4% في 2024
  • وزير الخارجية الإماراتي يهاتف نظيره السوري الجديد.. أول اتصال رسمي منذ سقوط بشار
  • وزير الخارجية الإماراتي يصل دمشق ويلتقي بنظيره السوري
  • وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تُتابع مع المدير الإقليمي للبنك الدولي ملفات الشراكة الجارية وجهود دفع معدلات النمو والتشغيل