برعاية الأميرة هيفاء الفيصل.. انطلاق المؤتمر الدولي لعلم الأورام الجزيئية والطب الدقيق في الرياض
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
تحت رعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة هيفاء الفيصل، رئيس مجلس إدارة جمعية زهرة لسرطان الثدي، وبحضورها، انطلق صباح اليوم الخميس، أعمال المؤتمر الدولي لعلم الأورام الجزيئية والطب الدقيق، الذي ينظمه مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، على مدى ثلاثة أيام، تحت شعار "التقدم في أبحاث السرطان: نحو علاج دقيق"، وذلك بحضور معالي الرئيس التنفيذي للمستشفى الدكتور ماجد الفياض.
وعبّرت سمو الأميرة هيفاء الفيصل خلال كلمتها في المؤتمر عن سعادتها بوجودها بين نخبة من العلماء والأطباء المتخصصين في مكافحة السرطان بكافة أنواعه؛ كما عبّرت عن فخر جمعية زهرة بانطلاق نواتها من مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، مشيرة إلى أن الجمعية تعمل على إطلاق مكتبها التنسيقي في فرع المستشفى بالمدينة المنورة خلال العام القادم.
ويأتي المؤتمر الذي يقام بقاعة الملك سلمان للمؤتمرات في مقر المستشفى بالرياض، بهدف قيادة جهود التعاون بين العلماء والأطباء على المستويين المحلي والدولي، لسد الفجوة بين البحث العلمي والممارسات السريرية لتعزيز نتائج الرعاية الصحية وتجربة مرضى السرطان. ويشارك في المؤتمر نخبة من الأطباء والعلماء من جامعات ومستشفيات مرموقة حول العالم، يناقشون 30 ورقة بحثية تخص مواضيع متعلقة بعلم أوبئة السرطان، والبيئة السرطانية، والخلايا الجذعية السرطانية، وكذلك العلاجات الحديثة ومن ضمنها العلاج المناعي والعلاج الخلوي، وكذلك توظيف الذكاء الاصطناعي في الكشف المبكر عن السرطان.
ويسعى المؤتمر إلى تسليط الضوء على آخر ما توصلت إليه الاكتشافات في مجال بحوث العلوم الأساسية والسريرية حول السرطان، وإمكانية تطبيقها على المرضى لتعزيز قدرت مؤسسات الرعاية الصحية على تقديم علاج مخصص لكل مريض، وتقديم منصة للباحثين والأطباء والأكاديميين لمناقشة التحديات والاتجاهات الجديدة في أبحاث السرطان وعلاجه، وتسريع تفعيل نتائج البحوث في الممارسات السريرية، ووضع استراتيجيات فعالة لنشر الأبحاث القائمة على الأدلة في الرعاية الصحية.
وأشار رئيس المؤتمر، ورئيس قسم علوم الأورام الجزيئية بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور عبدالإله أبو صخرة إلى أن البرنامج العلمي للمؤتمر معتمد من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية بواقع 16 ساعة تعليم طبي مستمر.
وتضم أعمال المؤتمر استعراضا لـ 70 ملصقاً علمياً تتضمن التعريف بتجارب وأفكار علمية مختلفة بإيجاز لمجموعات من الحاضرين، كما يشتمل المؤتمر على عددًا من الجلسات الحوارية، تناقش موضوعات علمية متفرقة حول التقنيات الحديثة لعلاج الأنواع المعقدة من السرطان، وغيرها من الموضوعات ذات الصلة.
ويعد مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث من بين الأبرز عالميًا في تقديم الرعاية الصحية لمرضى السرطان، وتتركز استثماراته في تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي والطباعة ثلاثية الأبعاد وطب الجينوم لتقديم علاج مخصص لكل مريض، بالشراكة مع كبار المؤسسات المحلية والإقليمية والدولية، حيث طوّر تقنيات متعددة لتشخيص السرطان مثل: الخزعة السائلة التي تكشف عن 50 جينًا مرتبطًا بالسرطان. كما أطلق "التخصصي" مؤخرا بالتعاون مع عدد من الشركاء المحليين والدوليين نموذج ميراي (Mirai) الذي يمكّن من التنبؤ باحتمال نمو خلايا سرطانية في الثدي خلال الخمس سنوات القادمة، ما يشكّل نقلة نوعية في وسائل تشخيص المرض ونتائج الرعاية الصحية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الرياض الأميرة هيفاء الفيصل الملک فیصل التخصصی ومرکز الأبحاث الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
برعاية أمير المنطقة.. انطلاق فعاليات ملتقى المخاطر الجيولوجية بالباحة
برعاية صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة، دشّن وكيل إمارة الباحة للشؤون الأمنية محمد بن مانع الدوسري اليوم فعاليات ملتقى المخاطر الجيولوجية، الذي تنظمه هيئة المساحة الجيولوجية السعودية بالتعاون مع إمارة المنطقة، وعدد من الجهات ذات العلاقة، وذلك بمركز الأمير حسام للمعارض والمؤتمرات بمدينة الباحة.
وتجول الحضور على أجنحة المعرض المصاحب للملتقى، الذي يسعى لترسيخ الشراكات الاستراتيجية، وتحفيز البحث والإسهام الفاعل في تهيئة البيئة وتطويرها لرصد المخاطر وتبادل الخبرات والمعلومات، وتطوير الحلول لجميع المجالات، منها دراسة المخاطر الجيولوجية.
من جانبه، استعرض الرئيس التنفيذي لهيئة المساحة الجيولوجية السعودية المهندس عبدالله بن مفطر الشمراني ما تمتاز به منطقة الباحة من مقومات طبيعية ومظاهر جيولوجية متميزة ذات قيمة سياحية جاذبة؛ إذ تزخر الباحة بمعالم الأودية، كوادي الجنابين ووادي عردة ووادي ناوان، وكذلك المرتفعات والجبال الشاهقة ذات التشكيلات الصخرية الجرانيتية كجبل شدا، إضافة إلى وجود بعض المعالم الناتجة عن الأنشطة البركانية كالسفوح البركانية بمحافظة العقيق وأعمدة البازلت بمنطقة عبلة، إلى جانب العديد من الوجهات الجيولوجية السياحية الجاذبة كشلال خيرة ووادي ضرك وبحيرة سد ناوان.
وأشار إلى أن هيئة المساحة الجيولوجية السعودية نفذت عددًا من المشاريع الجيولوجية لصالح منطقة الباحة، منها مشروع التحريات الجيولوجية الهندسية لمدينة الباحة عام 2019م، ومشروع تحديد أحرام الأودية داخل النطاق العمراني في عام 2021م، كما جرى العمل على استكمال تحديد مسارات وأحرام الأودية خارج النطاق العمراني إلى جــانب العمـل على مشروع الانخسافات والتشققات الأرضية في جميع مناطق المملكة لعام 2023م، إضافة إلى تركيب 3 محطات لقياس ومراقبة النشاط الزلزالي وتشوهات القشرة الأرضية لتكتمل بنهاية عام 2024م. كما قامت الهيئة بدراسة النطاقات الزلزالية الدقيقة لمنطقة الباحة بتقييم الخطورة الزلزالية للمنطقة، واستكمال 123 نقطة قياس داخل المنطقة بنهاية عام 2024م.
وأكد المهندس الشمراني أن منطقة الباحة تكتنز العديد من الثروات المعدنية، التي تؤدي دورًا مهمًا في دعم الاقتصاد الوطني؛ إذ اكتشف أكثر من 85 موقعًا للخامات الفلزية واللافلزية، وبلغ عدد مواقع الخامات الفلزية المكتشفة ما يقارب 77 موقعًا، منها 30 موقعًا للذهب و5 مواقع للفضة و30 موقعًا للنحاس وكذلك ثلاثة مواقع للحديد وموقعان للزنك، إضافة إلى موقعين للكروم وموقع آخر للمنجنيز، إضافة إلى أكثر من 13 موقعًا للخامات اللافلزية بالباحة، شملت 8 مواقع لخام البارايت و4 مواقع للرخام وثلاثة مواقع للجرانيت وموقع لخام الدولوميت وآخر للفلوريت، فيما بلغت عدد رخص الاستكشاف التعدينية بالباحة ما يقارب 23 رخصة استثمارية، شملت العديد من الخامات كالذهب والرصاص والزنك والفضة والنحاس، إضافة إلى النيكل والكروميوم، إلى جانب خامات المجمعات التعدينية كمواد الكسارات مثل البحص والرمل.
وأكد أن هيئة المساحة الجيولوجية السعودية تسعى من خلال الملتقى إلى تضافر جهود شركاء النجاح من القطاعين الحكومي والخاص، وتعزيز الدراسات التي ستنفذها الهيئة لصالح منطقة الباحة.