إعلام عبري: إسرائيل تبلغ أمريكا موافقتها على قوات دولية في غزة بعد حماس
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
قالت القناة السابعة الإسرائيلية إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي وافقت على على نشر قوات دولية بقطاع غزة في أعقاب نهاية الحرب، التي دخلت شهرها الثاني، وأعلنت رفضها منح السيطرة على القطاع للسلطة الفلسطينية.
وأوضحت القناة، في تقرير، أن تل أبيب أبلغت منسق شؤون الشرق الأوسط بالبيت الأبيض بريت ماكجورك رسالة إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن تتضمن موافقتها على الأمر.
وزار بريت ماكجورك، دولة الاحتلال، الثلاثاء الماضي، وعقد اجتماعات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف جالانت ومسؤولين آخرين، للتباحث بشأن ملف الحرب على غزة، والمفاوضات الجارية بشأن صفقة محتملة لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.
اقرأ أيضاً
الرئيس الإسرائيلي: لن نترك فراغا في غزة ونفكر في إبقاء قوة هناك لمنع بزوغ حماس
ونقلت القناة عن مصادر أن مسؤولين إسرائيليين أخبروا المنسق الأمريكي أن "السلطة الفلسطينية بوضعها الحالي لا يمكنها أن تعود للسيطرة على قطاع غزة".
وأوضحت أن ماكجورك طلب من نتنياهو توضيحات بشأن الرؤية الإسرائيلية حول الكيان الذي ينبغي أن يحكم غزة ما بعد "حماس"، ويسيطر عليها من النواحي العسكرية.
ولفتت إلى أن "رئيس الحكومة الإسرائيلية أخبره أن الوضع في قطاع غزة يمكن أن يتحول تلقائيًّا إلى الوضع ذاته السائد بالضفة الغربية من ناحية السيطرة العسكرية"، ما يعني أن موافقة إسرائيل على فكرة القوات الدولية هي خيار من بين الخيارات وليست الطرح الوحيد.
وأوضحت أن ماكغجورك علم من نتنياهو أن دولة الاحتلال "لا تعتزم السيطرة على المدنيين في غزة أو بناء منظومة استيطانية يهودية في القطاع".
وفي وقت سابق، الخميس، قال رئيس دولة الاحتلال إسحق هرتسوج إن تل أبيب لا يمكنها ترك فراغ في غزة، وسيتعين عليها الإبقاء الإبقاء على قوة قوية هناك في المستقبل القريب لمنع "حماس" من البزوغ مجددا في القطاع.
وأضاف هرتسوج، في مقابلة مع صحيفة "فايننشال تايمز": "إذا انسحبنا فمن سيتولى المسؤولية؟ لا يمكننا أن نترك فراغا. علينا أن نفكر في ما الذي ستكون عليه الآلية؛ هناك أفكار كثيرة مطروحة".
اقرأ أيضاً
بايدن لإسرائيل: إعادة احتلال غزة خطأ كبير.. وحل الدولتين هو السبيل الوحيد
وتابع: "لكن لا يوجد أحد يرغب في تحول هذا المكان، غزة، إلى قاعدة للإرهاب مرة أخرى"، على حد زعمه.
وأوضح أن الحكومة تناقش العديد من الأفكار حول كيفية إدارة غزة بمجرد انتهاء الحرب بين الاحتلال والمقاومة، وعبر عن اعتقاده بأن الولايات المتحدة و"جيراننا في المنطقة" سيكون لهم دور بعد الحرب.
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: غزة حماس قوات دولية السلطة الفلسطينية العلاقات الإسرائيلية الأمريكية فی غزة
إقرأ أيضاً:
لميس الحديدي: إسرائيل تريد استمرار الحرب وتستخدم حماس كذريعة
أكدت الإعلامية لميس الحديدي، مقدمة برنامج «كلمة أخيرة»، أن إسرائيل لا تريد إنهاء وجود حماس عسكريًا، بل تستخدمها كذريعة لمواصلة العدوان على الفلسطينيين، مشددة على أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يدرك أن نهاية الحرب تعني نهايته سياسيًا، ولذلك يسعى لإطالة أمدها والمماطلة بشأن بنود ومراحل اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة.
رفض إسرائيلي لإدخال المساعداتوأوضحت «الحديدي»، خلال تقديم برنامج «كلمة أخيرة»، المُذاع عبر شاشة «أون»، أن إسرائيل ترفض حتى الآن السماح بإدخال المعدات الثقيلة والبيوت المتنقلة إلى غزة، رغم أن ذلك منصوص عليه في الاتفاق بين حماس وإسرائيل، مؤكدة أن الشاحنات والمساعدات لا تزال متكدسة أمام معبر رفح، مما يعكس نية إسرائيل في المماطلة وعرقلة أي جهود لإغاثة المدنيين الفلسطينيين.
وتابع: «وزير الخارجية الأمريكي يؤكد على أن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غزة ستتحول إلى واقع، وأنه لا يمكن لحماس أن تحكم غزة بعد الحرب»، موضحة أن حماس شددت على أن أي ترتيبات تتعلق بغزة هي شأن فلسطيني، و أبدت مرونة في الحوار مع الجانب المصري.
الاحتلال لا يرغب في إنهاء الحرباستمرار العدوان الإسرائيلي تأكيد على أن الاحتلال لا يرغب في إنهاء الحرب، ويدل على أنها ترغب لاستخدام حماس كذريعة، قائلة: «نتنياهو يردد دائمًا قوله «سنقضي على حماس» لكن إذا خرجت حماس عسكريًا، فعلى من سيقضي؟»، موضحة أن استمرارها في العدوان ومنعها إدخال المساعدات يدل على رغبتها في إبقاء الوضع مشتعلاً، لأن نهاية الحرب ستعني نهاية حكومة نتنياهو.