"دليل على فشل العقوبات الغربية".. بلومبرغ: اقتصاد روسيا يتعافى ويعود إلى مستواه قبل فبراير 2022
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
قالت وكالة "بلومبرغ"، إن الاقتصاد الروسي عاد عمليا إلى حالته التي كانت سائدة قبل فبراير 2022، وتمكن من تعويض الأضرار الناجمة عن العقوبات الغربية.
وجاء في المقالة: "يتمكن البزنس الروسي من وضع وتطبيق حلول غير معتادة للغاية".
إقرأ المزيدوذكرت المقالة، أن الرئيس الأميركي جو بايدن، كان قد زعم بأن العقوبات الغربية ستؤدي إلى شل الاقتصاد الروسي وانهيار الروبل.
ووصفت بلومبرغ، القطاع المصرفي الروسي بأنه مثال لامع على كيفية تغلب الاقتصاد على عواقب الإجراءات التقييدية والعقوبات. على سبيل المثال يتوقع سبيربنك، الذي تم عزله إلى جانب جميع اللاعبين الرئيسيين في سوق روسيا عن نظام الدفع الدولي SWIFT، تحقيق أرباح قياسية بالروبل هذا العام.
وأوضحت المقالة كذلك، أن مبيعات موارد الطاقة زادت أيضا بسبب قدرة روسيا على إيجاد شركاء جدد.
وترى بلومبرغ، أن القطاعات الرئيسية للاقتصاد الروسي تتكيف، وفي بعض الحالات تتعافى تماما، بعد العقوبات الدولية غير المسبوقة.
وأمس، كشفت بيانات أن الاقتصاد الروسي نما في الربع الثالث من العام الجاري بنسبة 5.5%، وهي أعلى وتيرة تم تسجيلها منذ الربع الرابع من 2021، حينها تم تسجل نمو بنسبة 5.8%.
وتعد هذه النتائج الاقتصادية دليلا على فشل سياسة العقوبات الغربية المفروضة على موسكو، وتؤكد أهمية روسيا في ميزان الاقتصاد العالمي.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جو بايدن سعر صرف الروبل عقوبات ضد روسيا مصارف العقوبات الغربیة
إقرأ أيضاً:
هجمات متعددة على قوات تابعة للانتقالي في أبين
الجديد برس|
تعرضت فصائل المجلس الانتقالي الممولة من الامارات اليوم الثلاثاء لهجومين منفصلين في محافظة أبين، جنوبي اليمن.
ونقلت مصادر محلية مطلعة أن مسلحين مجهولين يعتقد انتمائهم لعناصر تنظيم القاعدة استهدفوا في الهجوم الأول آلية عسكرية تابعة للانتقالي بعبوة ناسفة عند مفرق أورمة بمديرية مودية شرق أبين، أدى لإعطابها.
وأضافت أن نقطة عسكرية للانتقالي في منطقة القوز تعرضت لقصف جوي بواسطة طائرة مسيرة يملكها التنظيم الإرهابي، وسط أنباء عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الفصائل خلال الهجومين.
وتواجه فصائل الانتقالي هجمات متكررة منذ سيطرتها على معسكرات الإصلاح في أبين منتصف 2022، تسببت الهجمات لا سيما بواسطة العبوات الناسفة والكمائن المسلحة بمقتل واصابة المئات من عناصرها بينهم قيادات بارزة.
وارتفعت القدرات الهجومية لتنظيم القاعدة لاسيما في مجال الطيران المسير بعد استيلائهم على شاحنة محملة بالطائرات المسيرة نهاية ديسمبر 2022 إثر كمين مسلح في منطقة البدارات غرب منفذ الوديعة الحدودي مع السعودية، كانت في طريقها إلى مأرب، وسط اتهامات لقيادات في حزب الإصلاح بالتواطؤ لتسليم القاعدة الطيران المسير، عقب سيطرة الفصائل الإماراتية على معسكرات الإصلاح بعد مواجهات مسلحة في عتق مركز محافظة شبوة خلال أغسطس 2022م.