ابين (عدن الغد) خاص

 حذرت رئيسة جمعية الآمل للمكفوفين بمحافظة ابين الاستاذة / نعيمة ناصر علي ،حذرت كل الجهات الرسمية الحكومية والغير حكومية ومنظمات الاغاثة وجمعيات المجتمع المدني بمحافظة ابين بعدم التعامل مع الختم القديم الذي يحمل اسم ” مركز الآمل لرعاية وتآهيل المكفوفين بالكود مديرية خنفر ، وذلك بعد إن تم تغيير الختم القديم ،بالختم الجديد ”الذي يحمل اسم جمعية الآمل للمكفوفين بمحافظة ابين “- بعد ان تم تغيير اسم المركز إلى جمعية الآمل للمكفوفين بالمحافظة عبر انتخابات وتم فيها تغيير اسم المركز إلى جمعية وانتخاب الاستاذة / نعيمة ناصر علي رئيسة جمعية الآمل للمكفوفين بمحافظة ابين ،في شهر سبتمبر الماضي 2023 م-- حيث آن الختم القديم  الذي لازالت تحملة الاخت ليبيا محمد حسين التي اصبحت صفتها حالياً بعد الانتخابات مسؤولة المالية بجمعية الآمل للمكفوفين بالمحافظة .

وليست رئيسة مركز الآمل الذي تم تغييره إلى اسم جمعية .
 

وبهذا الجانب حذرت رئيسة جمعية الآمل للمكفوفين الاستاذة / نعيمة ناصر علي،كل الجهات الحكومية والغير  حكومية ومنظمات الآغاثة ومنظمات المجتمع المدني بالمحافظة ابين بعدم التعامل بالختم القديم للمركز الذي اصبح غير قانوني.

 وعلى جميع الجهات التعامل بالختم الجديد " الذي يحمل بصفة قانونية  ،وبتصريح رسمي“ ( بآسم جمعية الآمل للمكفوفين بمحافظة ابين ).

إعلام جمعية الآمل للمكفوفين بآبين

من * احمد  النقطاء 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

حفلات التخرج وغيرها بين الوعي والمبالغة

منذ أن كنت في الميدان، وأنا ضدّ حفلات التخرج خارج المدارس.
كانت الحفلات في المدارس، تحت مسمَّى ختام الأنشطة، ومن ضمنها توديع خريجات العام، وتكريم المتميزات من الطالبات، وعرض الأنشطة وكل ذلك يتم غالباً بحضور الأمهات وبعض مسؤولات التعليم، والمكان هو المدارس، والوقت متاح صباحاً أو مساءً. ولست أنسى قراراً من الملك سلمان حفظه الله حين كان أميراً للرياض وكنت مديرة للثانوي بعثه للتعليم آنذاك يمنع فيه حفلات التخرج خارج أسوار المدارس والجامعات.
كان قرار الملك مكتوباً بصيغة أدبية تربوية حاسمة وعظيمة لا شك أنني أحتفظ به لكن أين؟ يحتاج للبحث المتكرر وكم أتمنى إيجاده فقد بحثت عنه ولا زلت أبحث ففيه تحدث حفظه الله عن التربية والأخلاق والتجاوزات التربوية حين تخرج حفلات التخرج عن مسارها لا شك أن هذا الخطاب الرائع موجود في أرشيف المدرسة والذي لازلت أذكره وقد وافق رغبةً ورأياً عندي. لكن في فترة ما، ومن سنوات، خرجت حفلات التخرج للتعليم العام عن نطاق المعقول، وصارت في القاعات الكبرى وبمظاهر غير مناسبة للأسف.
وخلال الأيام الماضية، سمعنا بقرار أصدرته وزارة التربية والتعليم (عفواً) وزارة التعليم حول حفلات التخرج، ومنع القرار الاحتفال بذلك خارج نطاق المدارس، حقيقة كان القرار صائباً، ويصب في مصلحة الجميع طالبات وأولياء أمور ومدارس بمنسوبيها ومنسوباتها، وتشكر الوزارة على هذا القرار، فقد اعترى حفلات التخرج في السنوات الأخيرة مبالغات ومظاهر لا تنتمي للتربية والتعليم! وانقسم الناس بعد سماعهم لهذا القرار بين مؤيد ومعارض لكن المؤيدين أكثرية. وكثيرون رأوا أن يكون الاحتفال داخل المدارس وبالزي المدرسي، وأن تتوشح الخريجات بما يميزهن من عباءة أو وشاح تخرج، وتحتفل معهن زميلاتهن من صفوف أخرى لم تتخرج بعد، ويشاركهن جميع منسوبات المدرسة.
حفلات التخرج التي تقيمها المدارس هي مناسبات تربوية تعليمية إقامتها في قاعات زواجات غير مناسب للهدف منها إذ أنها مناسبات تربوية تحفيزية تعلن عن انتهاء مرحلة تعليمية ودخول مرحلة أخرى قد تكون في ذات المدرسة إن كانت مجمعاً تعليمياً خاصاً أو عاماً أو الانتقال لمدرسة أخرى مختلفة.
في حفلات التخرج المدرسية، تطرح جهود عام كامل وتستعرض نشاطاته وطالباته المتميزات ويتبادل الجميع بطاقات التقدير والشكر والعرفان تفرح الطالبات، وتزهو فخراً الأمهات والمعلمات، وتتذكر الطالبات أن الرحلة مع التعليم لم تنته بعد وأن هناك مشواراً تعليمياً قادماً يستحث الهمم ويستعرض التجارب ليستفيد الجميع من سلبياتها وإيجابياتها.
هذا ما تعنيه حفلات ختام الأنشطة والتخرج إنها (مدرسة داخل مدرسة) لكنها تفقد ذلك وأكثر حين تخرج من نطاق المدارس إلى أروقة القاعات الكبرى. ولعل المناسب لحفلات التخرج حين رغبة المدرسة وطالباتها والأمهات أن تكون قاعة كبيرة، فلتكن في مسارح رسمية تمتلكها مدارس كبيرة فتستأجر منها بمبالغ رمزية غير مرهقة لميزانية المدرسة أو الأهل فهناك مسارح الجمعيات الخيرية أيضاً وفي ذلك خير للجميع وتعاون مع الجمعيات.
على أي حال، وإذا كان لابدّ من خروج حفلات التخرج من نطاق المدرسة، فليكن في الأماكن الرسمية لأنها أكثر مناسبة للحفلات المدرسية.
أما إذا كانت حفلات التخرج خاصة من الأهل، فتلك حريتهم الشخصية يحتفلون أينما أرادوا، ولو أنني أتمنى من المجتمع الوعي الشديد تجاه هذه الحفلات وغيرها من حفلات مستحدثة دخيلة على مجتمعنا وعدم الانسياق وراءها، فهي لا تمت لقيمنا وديننا بصلة، وأطلقوا العنان للوعي السليم والفكر الصحيح وتجنبوا اللهث وراء المستحدثات من المناسبات السلبية.
نتمنى من مجتمعنا المسلم العربي المستنير عدم المبالغة في الحفلات فالمبالغة غير المنطقية لها آثار غير محمودة على التربية وقد صارت عند البعض منهجاً متبعاً في مناسبات عديدة بسبب وجيه وغير وجيه، فصاروا يحتفلون (بجنس المولود) ،وصاروا يحتفلون (بتوديع العزوبية)، ويحتفلون (بالخلع تارة)، و(بالطلاق أخرى)، ناهيكم عن (أعياد الميلاد)، و(عيد الحب) (ورأس السنة)، وغير ذلك! للأسف انتهاج بعض العائلات لهذا المنهج، ينعكس بسطحيةً في التفكير وقلة وعي على بناتهم.
لا يعتقد أحد أنني ضدّ الحفلات، بل بالعكس أنا من محبي السعادة والسرور ولست ضد حفلات التخرج أو حفلات قدوم مواليد أو الابتهاج بالخطبة والزواج ، ومع الرقي في الاستعداد والترتيب الجميل للمناسبات لكنني ضدّ المبالغة الممقوتة وفي الأماكن العامة بالذات.
حفظ الله مجتمعنا، ووفق بناتنا وأبناءنا لكل خير. ودمتم.
(اللهم زد بلادي عزاً ومجداً وزدني بها عشقاً وفخراً).

 

مقالات مشابهة

  • الأطباء البيطريين تحذر من كارثة: لدينا 30 مليون كلب ضال في الشوارع
  • السلطة المحلية بمحافظة صعدة تدين جريمة العدوان الأمريكي في مركز إيواء المهاجرين الأفارقة
  • نقابة المجوهرات الأردنية تحذر من شراء الذهب عبر الأنترنت
  • ادانات واسعة لجريمة استهداف مركز إيواء للاجئين الأفارقة بمحافظة صعدة
  • حفلات التخرج وغيرها بين الوعي والمبالغة
  • تفاصيل التحقيقات مع متهم بتزوير الأختام والمحررات الرسمية
  • وزارة الاتصالات تحذر من تداول أو حيازة أو تشغيل طرفيات ومعدات ستار لينك
  • موقع شحن بحري: تعميم لـ”قوات صنعاء” بعدم التعامل مع هذه الشركات 
  • أمير الجوف يستقبل مديري الإدارات الخدمية بمحافظة القريات
  • حث على مضاعفة الجهود لخدمة المواطنين والمقيمين.. أمير منطقة الجوف يستقبل مديري الإدارات الخدمية بمحافظة القريات