السبت.. حفل "الدور الأول" بالسحيمي
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
يقيم بيت السحيمي بشارع المعز التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية في الساعة الثامنة مساء السبت القادم الموافق 18 نوفمبرحفلًا لفرقة "الدور الأول “.
حفل الدور الأول في بيت السحيمي
ومن المقرر أن تقدم فرقة الدور الأول مزيجًا مبتكرًا من موسيقى الجاز والألحان الشرقية.
يتضمن برنامج الحفل مجموعة متنوعة من الأغاني منها: "هودج "، "صحبة"، "قرار ازالة"، "هوية"، "الشعر الازرق"، " رقص الهوانم"، "ع الطريق"، "حسب الله"، "چيبسي"، "المنيل"، "كيتي "و "كازانوفا".
يرجع اسم الفرقة "الدور الأول" إلى اجتماع الأعضاء يوميًا في شقة صغيرة في الطابق الأول بإحدى عمارات القاهرة عام 2003.نبذة عن صندوق التنمية الثقافية
استطاع صندوق التنمية الثقافية على مدى خمسة وعشرين عامًا منذ إنشائه 1989 أن يقوم بدور فعال ومؤثر في دعم وتنمية الحياة الثقافية في مصر، وأن يمد جسور التحاور الخلاق بين المثقفين والفنانين بعضهم البعض وبينهم وبين الجمهور العريض، كما عمل على الكشف المواهب الشابة في مختلف المحافظات ودعمها ووضعها على طريق التميز والإبداع.
فصندوق التنمية الثقافية يسير بخطى سريعة ومدروسة فى نفس الوقت نحو تحقيق مفهوم التنمية الثقافية الشاملة وفق منظومة متكاملة تهدف لدعم الفنون والثقافة والارتقاء بها ونشرها لدى مختلف فئات الشعب، وهو في سبيل ذلك أقام العديد من المكتبات العامة والمراكز الثقافية في مختلف القرى والنجوع والأحياء الشعبية وهذا من أهم الأعمال التي تضرب في عمق مفهوم التنمية الثقافية، وبلغ عدد المكتبات التى أنشأها الصندوق في أماكن لم يكن من المتصور إقامة مثل هذه المكتبات بها نحو 90 مكتبة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بيت السحيمي حفل الدور الأول صندوق التنمية الثقافية موسيقى الجاز التنمیة الثقافیة الدور الأول
إقرأ أيضاً:
المكتبات المستقلة في فرنسا قلقة على مستقبلها في ظل هيمنة المؤسسات الكبرى
تواجه المكتبات المستقلة، وهي من المظاهر الأدبية المهمة في فرنسا، خطرا على مستقبلها بسبب تراجع الإقبال على مطالعة الكتب وتنامي هيمنة المؤسسات الكبرى على القطاع… لكنها تبتدع أساليب جديدة للصمود.
وتحتفل نحو 700 مكتبة في فرنسا وبلجيكا وسويسرا ولوكسمبورغ السبت بعيد المكتبات المستقلة السابع والعشرين، بتقديم وردة وكتاب إلى كل زبون يقصدها في هذا اليوم، على غرار ما يفعل سكان كتالونيا.
ويتوافق تاريخ عيد المكتبات هذه السنة مع سبت سانت جوردي الذي درج فيه سكان الإقليم على أن يهدي بعضهم بعضا الورود والكتب. وبيعَ 1.98 مليون كتاب في هذا اليوم في إسبانيا عام 2024، وهو رقم قياسي.
ولم يصبح هذا التقليد راسخا بعد في البلدان الفرانكوفونية، لكن منظمي عيد المكتبات المستقلة يسعون إلى ذلك. وتتمحور المناسبة هذه السنة على موضوع "لماذا لا تُصنّف المكتبات مؤسسات تجارية كغيرها؟".
وتبدو الإشارات مثيرة للقلق بالفعل.
فالنسخة الأحدث التي صدرت في كانون الثاني/يناير وشباط/فبراير من دراسة تُجرى كل سنتين لحساب المركز الوطني للكتاب، أظهرت أن المكتبات حلّت عام 2025 وراء المتاجر الثقافية الكبرى في ترتيب أماكن شراء الكتب، وهو ما يحصل للمرة الأولى منذ باكورة هذه الدراسات عام 2015.
إعلانوأشار 66% ممن شملهم الاستطلاع إلى أنهم يشترون كتبهم من المكتبات، في حين أفاد 75% بأنهم يبتاعونها من هذه المتاجر الكبرى، في حين أن الصورة كانت معكوسة عام 2023، إذ كانت نسبة من يعتمدون المكتبات 73%، بينما كان 69% يلجؤون إلى المتاجر الكبرى.
وقالت ماري روز غارنييري التي تملك مكتبة في باريس وتقف وراء تنظيم هذه المناسبة في تصريح لوكالة فرانس برس "نعم، نحن نواجه اليوم منافسة شديدة".
ولاحظت أن "المكتبات أماكن لا تتمتع بالكمال، إذ لديها نقص في مخزونها، وثمة حدود لعملها، لكنها تتميز بأسلوبها ومعرفتها في هذا المجال. إذا اقتصر الأمر على وجود سلاسل متشابهة، فلن تعرض سوى الكتب الأكثر مبيعا. وبالتالي لا بد من إطلاق التحذير الآتي: لا تهجروا المكتبات، لأنكم ستخسرون شيئًا بالغ الأهمية".
ويُتوقع أن تشهد السوق التي تجري فيها هذه المنافسة ركودا أو حتى تراجعا في 2025.
ورأت ناشرة طلبت عدم ذكر اسمها أن "انخفاض المبيعات على "أمازون" لا يترافق مع تحولها إلى المكتبات، مع أننا كنا نتمنى أن يحصل ذلك".
ويبدو أن "أمازون" التي رفضت إعطاء أي أرقام، تعاني من رسوم الشحن البالغة 3 يوروهات على الطلبات ما دون 35 يورو، والتي أصبحت إلزامية منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.
واعتُمِد هذا الإجراء بهدف حماية شبكة المكتبات في فرنسا. لكن الربحية هي من بين الأدنى في قطاع التجزئة، وفقا للأرقام التي أوردتها شركة "كزيرفي" في دراسة أجراها عام 2024 اتحاد المكتبات الفرنسية.
وقالت غارنييري "الهدف هو أيضا جمع شمل هذه المهنة، بما في ذلك المكتبات في المدن الصغيرة والقرى، ليشعر أصحابها بالانتماء إلى جماعة".
ولا يزال العمل في مجال المكتبات يجذب ويشهد إقبالا. فعلى سبيل المثال، استحوذ السياسي اليساري فيليب بوتو الذي ترشّح 3 مرات للرئاسة الفرنسية على مكتبة في مدينة بوردو في جنوب غرب فرنسا، واعدا بألّا "تكون سوبرماركت كتب".
إعلانوفي المقابل، تقفل مكتبات أخرى ابوابها نهائيا، ومنها في تولوز (جنوب) "زبد الأيام" (ليكوم دي جور L’Ecume des jours) التي توقفت عن العمل في مارس/آذار، ما جعل إحدى الصحف المحلية تخشى تَحَوّلَ حيّ "مينيم" الذي كانت تقع فيه إلى "صحراء ثقافية".